منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - في مدح النبي (ص): ما آمنوا والله لو آمنوا ** ما أحرقوا الدّار على بضعتهْ
عرض مشاركة واحدة

عادل الكاظمي
شاعر موالي من العراق
رقم العضوية : 14248
الإنتساب : Mar 2013
المشاركات : 25
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 137
المستوى : عادل الكاظمي is on a distinguished road

عادل الكاظمي غير متواجد حالياً عرض البوم صور عادل الكاظمي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان شعراء أهل البيت صلوات الله عليهم
افتراضي في مدح النبي (ص): ما آمنوا والله لو آمنوا ** ما أحرقوا الدّار على بضعتهْ
قديم بتاريخ : 13-Apr-2016 الساعة : 05:45 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


القَلْبُ مَا يَفْتَأُ فِي جَمْرَتِهْ ** يَجْري عَلَى الْخَدَّينِ مِنْ حُرقَتِهْ

وَالنَّفْسُ رَيْبُ الدَّهرِ أَوْدَى بِهَا ** والجِسْمُ ذَاوٍ ذَابَ فِي عِلَّتِهْ

أَشْكو إِلَى الْجَبَّارِ مِنْ مَعْشَرٍ ** قَدْ حَارَبوا الْمُخَتاَرَ فِي عِترتِهْ

مَا آمَنُوا وَاللهِ لَوْ آمَنوا ** مَا أَحْرَقوا الدَّارَ عَلَى بَضْعَتِهْ

وَلَوْ رَعَوا حَقَّاً لَهُ سَلَّموا الـ ** أَمْرَ إلَى الأطْهَارِ فِي غَيْبَتِهْ

جَاءوا بِنَصِّ الذِّكْرِ مَا غيرُهُمْ ** نالَ الَّذي نالَوْهُ فِي آيَتِهْ

فَـي « آيَةُ القُرْبَى » وَفِي « هَلْ أَتَىَ » ** مَطْوِيُّ سِرِّ الآلِ مِنْ خِيرَتِهْ

وَ« قُلْ تَعَالَوْا » أَنْتَ أَوْلَى بِهَا ** مِنْ أَهْلِ نَجْرَانَ إِلَى دَعْوَتِهْ

مِنْ بَعْدِ أَنْ حَاجَجَهُمْ رَبُّهُمْ ** فَانْصَاعَ نَجْرَانُ إِلَى حُجَّتِهْ

وآيةُ التَّطهيرِ لَمْ تَأْتِ فِي ** زَعَانِفٍ خَانَوْهُ فِي صُحْبَتِهْ

طهَّرَهَم رَبّي لِكَيْ يُصْبِحُوا ** سَبِيلَهُ الْمُفْضِي إِلَى جَنَّتِهْ

وَغْيرُهَا الآيَاتُ تَتْرَى عَلَى ** مَدْحٍ وَمَنْ كَالذِّكْرِ فِي مِدْحَتِهْ

رَمَوْهُ بِالهُجْرِ وَمَا رَاقَبوا ** فِي اللهِ رَعْيَ الْحَقِّ فِي حُرمتِهْ

يَوْمَ دَعَاهُمْ حِينَ دَاعِي القَضَا ** وَافَاهُ يَدْعوهُ إِلَى رِحْلَتِهْ

فَقَالَ آتوني دَوَاةً وَقِرْ ** طَاسَاً يُقِيلُ الْمَرْءَ مِنْ حَيْرَتِهْ

أَكْتُبْ لَكُمْ مَا فِيهِ غَوْثُ الوَرَى ** مِنْ غَدْرَة الطَّاغوتِ مِنْ ضِلَّتِهْ

أَكْتُبْ لِمَا يُنْجِيكُمُ فِي غَدٍ ** إِذَا اسْتَفَاقَ الْغَيُّ مِنْ هَجْعَتِهْ

وَحَوْلَهُ الصَّحْبُ وَهُمْ أَقْرَبُ النّـ ** ـاسِ الْمُغِذِّينَ إِلَى إِمْرَتِهْ

فَمَا أَجَابوهُ وَقَدْ أَمَّروا ** شَيْطَانَهُمْ فَسَارَ فِي غَدْرَتِهْ

وَعَاهَدوا اللاَّتَ بِأَنْ يَحْفَظوا ** عُهودَ أَهْلِ الشِّرْكِ فِي غَيْبَتِهْ

قَدْ حَرَّفوا الْمَأْثورَ مِنْ قَوْلِهِ ** وَغَادَرُوا الثَّابِتَ مِنْ سُنَّتِهْ

فَانْقَلَبوا وَمَا اهْتَدَوْا بَعْدَهُ ** مَاذَا رَأَى الْمُخْتَارُ مِنْ أُمَّتِهْ؟

صَلُّوا عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ ** وَكُلِّ مَنْ سَارَ عَلَى سِيرَتِهْ

شعر: عادل الكاظمي


رد مع اقتباس