منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - منتخب لبنان لكرة القدم امام محطة تاريخية.. والانظار متجهة نحو الامارات
عرض مشاركة واحدة

موالية صاحب البيعة
الصورة الرمزية موالية صاحب البيعة
نائب المدير العام
رقم العضوية : 4341
الإنتساب : Apr 2009
الدولة : جبل عامل
المشاركات : 3,037
بمعدل : 0.55 يوميا
النقاط : 10
المستوى : موالية صاحب البيعة is on a distinguished road

موالية صاحب البيعة غير متواجد حالياً عرض البوم صور موالية صاحب البيعة



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : الميزان الرياضي
افتراضي منتخب لبنان لكرة القدم امام محطة تاريخية.. والانظار متجهة نحو الامارات
قديم بتاريخ : 29-Feb-2012 الساعة : 11:50 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


منتخب لبنان لكرة القدم امام محطة تاريخية.. والانظار متجهة نحو الامارات

كلنا معك يا لبنان ..أجواء من الحماسة والفرح يعيشها الشارع اللبناني بانتظار ما سيحققه منتخبهم ظهر اليوم الأربعاء(14:00 توقيت بيروت) في مباراتهم مع الإمارات .

ثورة من الفرح أشعلها اللبنانيون دعما لمنتخبهم ومساندة له ،الشوراع ازدانت بالإعلام ، السيارات ، المواقع الإجتماعية (فيس بوك ، تويتر..)على مدار الدقائق تضج بالإمنيات والمعنويات المرتفعة وروح التحدي والدعاء للمنتخب بالتوفيق .

حالة من جمال روح هذا الشعب عندما يتحد جميعه وراء قضية وطنية واحدة لا يضاهيها جمال ،ولا ينافسها شيء.

وبالعودة إلى ظروف المباراة اليوم والتي ستقام على ملعب آل نهيان بنادي الوحدة فإنه يكفي لبنان ان يربح المباراة او يتعادل، وفي حال خسارته يكفي ان يربح منتخب كوريا الجنوبية على الكويت او يتعادل معه، ليضمن لبنان تأهله الى التصفيات النهائية في آسيا المؤهلة لكاس العالم في البرازيل، عام الفين واربعة عشر.

وكي يتسنى للطلاب مشاهدة مباراة المنتخب الوطني تمنى وزير التربية والتعليم العالي حسان دياب على المدارس توقيف التدريس اليوم عند الساعة الواحدة ظهرا.

المدينة الرياضية تفتح أبوابها لمشاهدة منتخب لبنان
بدوره دعا مجلس ادارة مدينة كميل شمعون الرياضية جماهير كرة القدم لحضور المباراة على شاشة عملاقة في القاعة المقفلة في المدينة الرياضية. وستفتح أبواب القاعة من الساعة الثانية عشرة ظهرًا .


من جهته، أكد المدير الفني لمنتخب لبنان لكرة القدم الألماني ثيو بوكير أن لاعبيه سيبذلون قصاراهم لتحقيق أمنية الملايين من مواطنيهم، والمتمثلة بالعبور إلى الدور الرابع الحاسم من التصفيات الآسيوية لكأس العالم "البرازيل 2014" من خلال المباراة المرتقبة مع الإمارات عند الثانية من بعد الظهر بتوقيت بيروت، في ستاد آل نهيان التابع لنادي الوحدة في أبو ظبي. ولفت بوكير في المؤتمر الصحافي الخاص بالمباراة إلى أن عناصر المنتخب أثلجوا صدور الجميع وباتوا مثالاً يحتذى، لا سيما أن نقلة نوعية كبيرة تحققت في غضون ستة أشهر، ولم يكن أشد المتفائلين يحلم بذلك، "لذا علينا دائماً عدم التراخي بل نشدان الأفضل، ومن هذا المنطلق ننظر بجدية تامة لمباراتنا أمام الإمارات، خصوصاً أن أصحاب الأرض يسعون للعودة إلى دائرة الضوء على رغم فقدان آمالهم في التأهل. في المقابل، ندرك جيداً فارق الإمكانات مع كل منتخبات مجموعتنا، ولطالما شددت على ذلك، مقدراً في الوقت عينه إندفاع لاعبي واجتهادهم وإنسجامهم ما سهّل تجاوز صعوبات كثيرة. وها نحن على مشارف تأهل نحرص على تحقيقه لنكون على قدر الآمال ونساهم في نهضة كرة القدم اللبنانية. هذا منتخب وحّد أطياف المجتمع وأوجد حالة خاصة، وأصبح الجميع فخورين بلاعبيهم يؤازرونهم ويرفعون علم بلادهم تشجيعاً لهم بعدما كان هذا الجمهور الكبير يرفع أعلام منتخبات يناصرها نظراً لعدم وجود منتخب لبناني يحرز نتائج نوعية".

وأوضح بوكير أن المستوى التصاعدي لمنتخب لبنان أوجد فرصاً لإحتراف عناصر مميزة في الخارج، ما يؤكد مقولة لطالما رددتها منذ أكثر من عقد، وهي أن كرة القدم المحلية غنية بالكفاءات والمواهب لكن تحتاج لمن يبلورها ويصقلها ويمنحها فرصاً. كما حفّز هذا التطور النوعي لاعبين مغتربين على تمثيل "منتخب الأرز". وأعرب بوكير عن سعادته بكل لاعب يحترف في الخارج "لأن ذلك يعزز شخصيته وسجله الفني ويغني كرة القدم اللبنانية ومنتخباتها".

بدوره، شدد قائد المنتخب يوسف محمد على الإصرار الكبير على الفوز "لأنها فرصة مثالية". وأضاف "بصرف النظر عن ذلك يجب أن تتابع المسيرة، لأن مداميك ثابتة وضعت في المكان المناسب". ووصف محمد مسيرة التصفيات في الدور الثالث بـ"الصعبة والناجحة" في ضوء النتائج الإيجابية بدءاً من الفوز على الإمارات في بيروت (3 -1)، بعد أربعة أيام من الخسارة الكبيرة أمام كوريا الجنوبية على أرضها (صفر – 6)، وقال "تعلمنا كثيراً من تلك الخسارة وكانت محفزاً لنزيد من إصرارنا، والمدرب كان في مستهل مهمته، لكنه آمن بقدراتنا، والوقائع الميدانية تثبت ذلك".
أما المدير الفني لمنتخب الإمارات عبدالله المسفر فتمنى أن يحقق منتخبه "على رغم صعوبة المهمة" نتيجة تؤكد أهمية التغيير الذي طاوله منذ الخسارة في بيروت. وقال: " كل فريق معرّض لكبوة، لكن المهم أن نستوعب الموقف، وعلينا أن نقدّم صورة مختلفة أمام جمهورنا بعد تجديد دماء التشكيلة".


وكان نادي الوحدة شهد أيضاً الاجتماع الفني الخاص بالمباراة وأداره المراقب العام الأردني معتصم فارس الحنيتي، بحضور مديري المنتخبين فؤاد بلهوان (لبنان) وأحمد سعيد (الإمارات) والمسؤولين المولجين بالشؤون التنظيمية والأمنية.

وسيرتدي منتخب لبنان اللباس الأبيض كاملاً (حارس المرمى: قميص أصفر وسروال وجرابات سود)، ومنتخب الإمارات اللباس الأحمر كاملاً ( حارس المرمى: قميص برتقالي وسروال وجرابات سود).

ويقود المباراة طاقم حكام أسترالي يضم: بيتر غرين (حكم ساحة) وهاكان آناز وجيمس ماتيو غريم، والقيرخستاني تيمور فيصلوين حكماً رابعاً. أما مراقب الحكام فهو الإيراني مسعود عينايات. وتدرّب منتخب لبنان على ملعب ستاد آل نهيان حيث ستقام المباراة، وهو مجاور لفندق إقامته.

مرشحون للتشكيلة
أما تشكيلة المرشحين لخوض اللقاء المنتظر، والتي قد تخضع لتعديلات في ضوء ما يرتأيه بوكير، فتضم:
عباس حسن (زياد الصمد)، رامز ديوب وبلال الشيخ نجارين ويوسف محمد ووليد إسماعيل، هيثم فاعور وعباس عطوي وحسن معتوق ومحمد شمص، محمود العلي وأحمد زريق وأكرم مغربي.


على صعيد آخر، يعيش أفراد رابطة الجمهور ومجلس العمل اللبناني ضغطاً كبيراً وهاجس تأمين تذاكر الدخول لأنصار المنتخب، خصوصاً وأن الطلبات والمساعي للحصول عليها تفوق القدرة والعدد المتوافر من البطاقات والبالغ 8 آلاف تذكرة منحت للجانب اللبناني(سعة الملعب 10200 متفرّج). كما سجلت عروض بيع في السوق السوداء خصوصاً وإن الطلب على التذاكر تعدّى الإمارات ولبنان وبلدان الخليج إلى المغتربات.
موقع المنار


رد مع اقتباس