منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - الباقيات الصالحات.....من كتاب مفاتيح الجنان للشيخ القمي اعلى الله مقامه
عرض مشاركة واحدة

جارية العترة
الصورة الرمزية جارية العترة
المدير العام
رقم العضوية : 12
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : لبنان الجنوب الابي المقاوم
المشاركات : 6,464
بمعدل : 1.03 يوميا
النقاط : 10
المستوى : جارية العترة will become famous soon enough

جارية العترة غير متواجد حالياً عرض البوم صور جارية العترة



  مشاركة رقم : 10  
كاتب الموضوع : جارية العترة المنتدى : ميزان الأدعية والمناجات والأذكار
افتراضي
قديم بتاريخ : 29-Mar-2010 الساعة : 09:10 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


الباب الثاني: في بعض الصلوات المندوبة.
صلاة الاعرابي
روى السيد ابن طاووس في جمال الاسبوع عن الشيخ التلعكبري بسنده عن زيد بن ثابت قال: قام رجل من الاعراب فقال: بأبي أنت وأمي يارسول الله إنّا نكون في هذه البادية وبعيداً من المدينة ولانقدر أن نأتيك في كل جمعة فدلّني على عمل فيه فضل صلاة يوم الجمعة إذا مضيت إلى أهلي أخبرهم به. فقال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم): إذا كان ارتفاع النهار فصلّ ركعتين تقرأ في أول ركعة منها الحمد مرّة واحدة وقل أعوذ برب الفلق سبع مرات، واقرأ في الثانية الحمد مرة وقل أعوذ برب الناس سبع مرات فإذا سلمت فاقرأ آية الكرسي سبع مرات، ثم قم فصلّ ثماني ركعات بتسليمتين وتجلس في كل ركعتين منها ولا تسلم فإذا أتممت أربع ركعات سلّمت ثم صليت الاربع ركعات الاخرى كما صلّيت الأولى، واقرأ في كل ركعة الحمد مرة واحدة وإذا جاء نصر الله مرة واحدة وقل هو الله أحد خمساً وعشرين مرة، فإذا أتممت ذلك تشهدت وسلّمت ودعوت بهذا الدعاء سبع مرات وهو: ياحَيُّ ياقَيّومُ ياذا الجَلالِ وَالاكْرامِ ياإلهَ الأولينَ وَالاخِرينَ ياأرْحَمَ الرّاحِمينَ يارَحْمانَ الدُّنْيا وَالاخِرَةِ وَرَحيمَهُما يارَبِّ يارَبِّ يارَبِّ يارَبِّ يارَبِّ يارَبِّ يارَبِّ ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْ لي. واذكر حاجتك، قل سبعين مرة: لا حَوْلَ وَلا قوَةَ إِلاّ بِالله العَليّ العَظيمِ، وقل: سُبْحانَ الله رَبِّ العَرْشِ الكَريمِ.
فوالذي بعثني واصطفاني بالحق مامن مؤمن ولامؤمنة يصلي هذه الصلاة يوم الجمعة كما أقول إِلاّ وأنا ضامن له الجنة ولايقوم من مقامه حتى يغفر له ذنوبه ولابويه ذنوبهما وأعطاه الله تعالى ثواب من صلّى في ذلك اليوم في أمصار المسلمين وكتب له أجر من صام وصلى في ذلك اليوم في مشارق الارض ومغاربها وأعطاه الله مالا عين رأت ولا أذن سمعت.
أقول: هذه الصلاة قد رواها الطوسي أيضاً في (المصباح)، ولكن من دون الدعاء المذكور فقال: إذا فرغت من الصلاة فقل: سُبْحانَ الله رَبِّ العَرْشِ الكَريمِ وَلا حَوْلَ وَلا قوَةَ إِلاّ بِالله العَليّ العَظيمِ سبعين مرة.
صلاة الهدية
روي عن المعصومين () أنه يصلي العبد في يوم الجمعة ثماني ركعات، أى يسلم بين كل ركعتين: أربعا منها تهدى إلى رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) وأربعا تهدى إلى فاطمة ()، ويصلي يوم السبت أربع ركعات تهدى إلى أمير المؤمنين (صلوات الله وسلامه عليه)، ثم كذلك كل يوم تهدى إلى واحد من الأئمة المعصومين ()، إلى يوم الخميس أربع ركعات تهدى إلى جعفر بن محمد الصادق () ثم يوم الجمعة أيضاً ثماني ركعات: أربعا تهدى إلى رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم)، وأربع ركعات تهدى إلى فاطمة ().
ثم يوم السبت أربع ركعات تهدى إلى موسى بن جعفر () ثمّ كذلك إلى يوم الخميس أربع ركعات تهدى إلى صاحب الزمان (صلوات الله وسلامه عليه).
الدعاء بين كل ركعتين منها هو: اللَّهُمَّ أنْتَ السَّلامُ وَمِنْكَ السَّلامُ وإلَيْكَ يَعودُ السَّلامُ حَيِّنا رَبَّنا مِنْكَ بِالسَّلامِ، اللَّهُمَّ إنَّ هذِهِ الرَّكَعاتِ هَديَّةٌ مَنّا إِلى وَليّكَ (فُلان)، فصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآل مُحَمَّدٍ وَبَلِّغْهُ إيّاها، وَأعْطِني أفْضَلَ أمَلي وَرَجائي فيكَ وَفي رَسولِكَ صَلَواتُ الله وَسَلامُهُ عَلَيْهِ. وفيه وتدعو بما أحببت وسم الإمام الذي تهدي إليه الصلاة عوضا عن كلمة فلان.
صلاة ليلة الدفن
ركعتان: في الأولى الحمد وآية الكرسي، وفي الثانية الحمد وعشر مرات إنا أنزلناه في ليلة القدر فإذا سلّم قال: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآل مُحَمَّدٍ وَابْعَثْ ثَوابَها إِلى قَبْرِ (فُلان) وليسم الميت عوضا عن كلمة فلان.
صلاة أخرى
روى أيضاً السيد ابن طاووس رض عن النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) قال: لا يأتي على الميت ساعة أشدّ من أوّل ليلة، فارحموا موتاكم بالصّدقة فإن لم تجدوا فليصلِّ أحدكم ركعتين يقرأ في الأولى فاتحة الكتاب مرة وقل هو الله أحد مرتين، وفي الثانية فاتحة الكتاب مرة وألهاكم التكاثر عشر مرات، ويسلم ويقول: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَابْعَثْ ثَوابَها إِلى قَبْرِ ذلِكَ المَيِّتِ فُلانِ بِنْ فُلانٍ.
فيبعث الله من ساعته ألف ملك إلى قبره مع كل ملك ثوب وحلّة، ويوسّع في قبره من الضيق إلى يوم ينفخ في الصّور، ويعطى‌المصلّي بعدد ماطلعت عليه الشمس حسنات، وترفع له أربعون درجة.
أقول: روى الكفعمي أيضاً هذه الصلاة بهذه الكيفية ثم قال: ورأيت في بعض كتب أصحابنا أنّه يقرأ في الأولى بعد الفاتحة آية الكرسي مرّة والتوحيد مرّتين وقال العلامة المجلسي رض في كتاب (زاد المعاد) ينبغي للمر أن لاينشغل عن ذكر الاموات فإنهم قد انقطعت أياديهم عن الاعمال الصالحة والخيرات وهم يأملون في أبنائهم وأقاربهم وإخوانهم من المؤمنين يترقّبون إحسانهم ولاسيما دعاءهم في صلاة الليل وعلى المر أن يخص والديه في دعائه في أعقاب الفرائض وفي المشاهد الشريفة وأن يعمل لهم الصالحات من الاعمال ففي الحديث ربّ رجل يكون عاقّاً لوالديه في حياتهما ويكتب باراً لهما بعد وفاتهما لما عمله عنهما من الصالحات.
ورب رجل يكون باراً في حياتهما فيكتب بعد وفاتهما عاقّا لهما لتوانيه فيما ينبغي أن يعمل عنهما من الاعمال وأهم مايسدى به إلى الابوين وإلى سائر ذوي القربي أن يؤدي ديونهم وأن يبرئهم ممّا في ذمتهم من حقوق الله أو حقوق خلقه فيجتهد في أن يؤدي عنهم الحجّ وغيره ممّا قد فاتهم من العبادات استئجاراً أو تبرعاً.
وفي الصحيح أن الصادق ()كان يصلّي عن ولده في كل ليلة ركعتين وعن والديه في كل يوم ركعتين يقرأ في الأولى إنّا أنزلناه وفي الثانية إنّا أعطيناك الكوثر وفي الصحيح عن الصادق ()قال: ربما يكون الميّت في ضيق فيوسع عليه ثم يؤتى فيقال إنّه خفّف عنك هذا الضّيق بصلاة فلان أخيك ، فسأله الراوي: هل يجوز أن يُشرك اثنان من الاموات في ركعتي الصلاة ؟ فأجاب (): بلى. وقال (): إن الميت ليفرح بالدعاء له والاستغفار كما يفرح الحي بالهدية تهدى إليه. وقال (): يدخل الميت في قبره الصلاة والصوم والحج والصدقة والبرّ والدعاء. قال: ويكتب أجره للذي يفعله وللميت. وقال ()في حديث اَّخر: من عمل من المسلمين عن ميت عملاً أضعف له أجره ونفع الله عزَّ وجلَّ به الميت.
وفي بعض الاحاديث أنّه إذا تصدّق الرجل بنية الميت أمر الله جبرائيل أن يحمل إلى قبره سبعين ألف ملك في يد كل ملك طبق، فيحملون إلى قبره ويقولون: السلام عليك يأولي الله ، هذه هدية فلان بن فلان المؤمن إليك، فيتلالا قبره واعطاه الله ألف مدينة في الجنّة وزوّجه ألف حوراء وألبسه ألف حلّة وقضى له ألف حاجة.
صلاة الولد لوالديه
ركعتان: في الأولى الفاتحة وعشر مرات: رَبِّ اغْفِرْ لي وَلِوالِدَيَّ وَلِلْمؤمنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الحِسابُ. وفي
الثانية الفاتحة وعشراً: رَبِّ إغْفِرْ لي وَلِوالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتيَ مؤمِنا وَلِلْمؤمِنينَ والمؤمِناتِ. فإذا سلم قال عشر مرات: رَبِّ ارْحَمْهُما كَما رَبَّياني صَغيراً.
صلاة الجائع
عن الصادق ()قال: من كان جائعا فليتوضأ وليصل ركعتين ويقول: يارَبِّ إِنِّي جائِعٌ فَأطْعِمْني. وعلى رواية أخرى يقول: رَبِّ أطْعِمْني فَإنّي جائِعٌ. فإنّ الله تعالى يطعمه من ساعته.
صلاة لحديث النفس
عن الصادق ()قال: ليس من مؤمن يمر عليه أربعون صباحا إِلاّ حدّث نفسه فإذا عرض له ذلك فليصلّ ركعتين وليستعذ بالله من ذلك. وعنه ()قال: شكا اَّدم ()إلى الله عزَّ وجلَّ حديث النفس فهبط عليه جبرائيل وقال: قل: لا حَوْلَ وَلا قوَةَ إِلاّ بِاللّهِ. فقاله آدم ()فزال عنه ذلك ثم قال ()الاصل هو: لا حَوْلَ وَلا قوَةَ إِلاّ بِاللّهِ. وعن الباقر ()أنّ رجلاً شكا إلى رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) الوسوسة وحديث النفس ودينا قد أثقله، فقال له النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) قل: تَوَكَّلْتُ عَلى الحَيِّ الَّذِي لايَموتُ وَالحَمْدُ لله الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَريكٌ في المُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَليُّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبيراً. فعاد إليه بعد مدّة فقال: يارسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) إن الله قد أزال الوسوسة عنّي وأدّى ديني وأغناني من الفقر.
وروي أيضا: قل لدفع وساوس الشيطان إذا عرض لك شك: هوَ الأول وَالاخِرُ وَالظّاهِرُ وَالباطِنُ وَهوَ بِكُلِّ شَيٍ عَليمٌ.
ولوساوس الشيطان أيضاً عن الصادق ()قال: إمسح بيدك صدرك وقل: بِسْمِ الله وَبِالله مُحَمَّدٌ رَسولِ الله ، وَلا حَوْلَ وَلا قوَةَ إِلاّ بِالله العَليّ العَظيمِ، اللَّهُمَّ امْسَحْ عَنِّي ماأحْذَرُ. ثم امسح بطنك وقله ثلاث مرات فتزول إن شاء اللّه.
وينفع لدفع الوساوس أيضاً غسل الرأس بالسدر وينفع السواك وأكل الرمان والشرب من الماء الماطر في نيسان.
وصوم ثلاثة أيام من كل شهر: الخميس الأول والاخير من الشهر ويوم الاربعاء وسط الشهر. ويقول أيضا: أعوذُ بِالله القَوي مِنَ الشَّيْطانِ الغَويّ، وَأعوذُ بِمُحَمَّدٍ الرَّضي مِنْ شرِّ ما قَدَّرَ وَقَضى وَأعوذُ بِإلهِ النّاسَ مِنْ شَرِّ الجِنَّةِ وَالنّاسِ أجْمَعينَ.
صلاة الاستخارة ذات الرقاع
وصفتها: أنك إذا أردت أمراً فخذ ست رقاع فاكتب في ثلاث منها: بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحيمِ خيرَةً مِنَ الله العزيزِ الحَكيمِ لِفُلانٍ بِنْ فُلانَةَ إفْعَلْ.
واكتب في الثلاث الاخر: لاتَفْعَلْ عوض إفعل ثم ضعها تحت مصلاّك ، ثم صلّ ركعتين فإذا فرغت فاسجد سجدة وقل فيها مائة مرة: أسْتَخيرُ الله بِرَحْمَتِهِ خيرَةً في عافيةٍ.
ثم استو جالساً وقل: اللَّهُمَّ خِرْلي وَاخْتَرْ لي في جَميعِ أموري في يُسْرٍ مِنْكَ وَعافيةٍ. ثم اضرب بيدك إلى الرقاع فشوشها وأخرج واحدة فإن خرج ثلاث متواليات إفعل فافعل الأمر الذي تريده وإن خرج ثلاث متواليات لاتفعل فلا تفعله.
وإن خرجت واحدة إفعل والاخرى لاتفعل فأخرج من الرقاع إلى خمس فانظر أكثرها فإن كانت ثلاث منها إفعل واثنتان لاتفعل فافعل الأمر الذي تريده وإن كانت بالعكس فلا تفعله.
أقول: الاستخارة تعني طلب الخير فإذا رمت أمراً فاستخر الله تعالى لنفسك وفي الحديث استخر الله عزَّ وجلَّ في اَّخر سجدة من صلاة الليل وقل مائة مرّة ومرّة: أسْتَخيرُ الله بِرَحْمَتِهِ. وتستحب الاستخارة في السجدة الاخيرة من نافلة الصبح، وتستحب أيضاً في كل ركعة من نافلة الزوال.
واعلم أن العلامة المجلسي رض قد روى عن والده، عن استاذه الشيخ البهائي رض قال: سمعنا مذاكرة عن مشايخنا عن القائم عجل الله فرجه في الاستخارة بالسبحة أنه يأخذها ويصلي على النبي وآله ()ثلاث مرات ويقبض على السبحة ويعد اثنتين اثنتين فإن بقيت واحدة فهو إفعل وإن بقيت اثنتان فهو لاتفعل.
وقال الشيخ الاجلّ الفقيه صاحب الجواهر في (كتاب الجواهر): وهناك استخارة أخرى مستعملة عند بعض أهل زماننا وربما نسبت إلى مولانا القائم (عج) وهي أن يقبض على السبحة بعد قراءة ودعاء ويسقط ثمانية ثمانية فإن بقي واحداً فحسنة في الجملة، وإن بقي اثنان فنهي واحد، وإن بقي ثلاثة فصاحبها بالخيار لتساوي الامرين، وإن بقي أربعة فنهيان، وإن بقي خمسة فعند بعض أنّه يكون فيها تعب وعند بعض أن فيها ملامة، وإن بقي ستة فهو الحسنة الكاملة التي تجب العجلة، وإن بقي سبعة فالحال فيها كما ذكر في الخمسة من اختلاف الرأيين أو الروايتين وإن بقي ثمانية فقد نهي عن ذلك أربع مرات.
واعلم أنّا سنذكر بعض أقسام الاستخارات في الباب الرابع. واعلم أيضاً أنّ المحدث الكاشاني رض قد اختار في كتابه (تقويم المحسنين) للاستخارة بالكتاب المجيد ساعات خاصة من أيام الاسبوع، وقال: إنّ اختيار هذه الساعات إنما هو على المشهور وإن لم نجد بذلك حديثا من أهل البيت ()فقال: يوم الاحد حسن إلى الظهر ثم من العصر إلى المغرب.
يوم الاثنين حسن إلى طلوع الشمس ثم من وقت الغداء إلى الظهر ومن العصر إلى العشاء الاخر.
يوم الثلاثاء حسن من وقت الغداء إلى الظهر ثم من العصر إلى العشاء الاخر.
يوم الاربعاء حسن إلى الظهر ثم من العصر إلى العشاء الاخر. يوم الخميس حسن إلى طلوع الشمس ثم من الظهر إلى العشاء الاخر.
يوم الجمعة حسن إلى طلوع الشمس ثم من الزوال إلى العصر. يوم السبت حسن إلى وقت الغداء ثم من الزوال إلى العصر. وهذا الجدول مأخوذ من المدخل المنظوم للمحقّق الطوسي طاب ثراه.
الصلاة للدَيْنِ ولكفاية ظلم السلطان
روى الطوسي أنّه جاء رجل إلى الصادق ()فقال له: ياسيّدي أشكو إليك دينا ركبني وسلطانا غشمني وأريد أن تعلّمني دعاءً أغتنم به غنيمة أقضي بها ديني وأكفي بها ظلم سلطاني.
فقال: إذا جنّك الليل فصلّ ركعتين إقرأ في الركعة الأولى منهما الحمد وآية الكرسي وفي الركعة الثانية الحمد واَّخر الحشر لو أنزلنا هذا القرآن على جبل إلى خاتمة السورة.
ثم خذ المصحف فدعه على رأسك وقل: بِحَقِّ هذا القُرآنَ وَبِحَقِّ مَنْ أرْسَلْتَهُ بِهِ وَبِحَقِّ كُلَّ مؤمِنٍ مَدَحْتَهُ فيهِ وَبِحَقِّكَ فَلا أحَدَ أعْرَفُ بِحَقِّكَ مِنْكَ. وقل: بِكَ ياالله عشر مرات. يامُحَمَّدُ عشر مرات.
ياعَليُّ عشر مرات. يافاطِمَةُ عشر مرات. ياحَسَنُ عشر مرات. ياحُسينُ عشر مرات. ياعَليَّ بْنَ الحُسَينِ عشر مرات. يامُحَمَّدَ بْنَ عَليٍّ عشر مرات. ياجَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍّ عشر مرات. ياموسى بْنَ جَعْفَرٍ عشر مرات. ياعَليَّ بْنَ موسى عشر مرات. يامُحَمَّدَ بْنَ عَليٍ عشر مرات. ياعَليَّ بْنَ مُحَمَّدٍ عشر مرات. ياحَسَنَ بْنَ عَليٍّ عشر مرات. بِالحُجَّةِ عشر مرات. ثم تسأل حاجتك. قال الراوي: فمضى الرجل فعاد اليه بعد مدّة قد قضي دينه وصلح له سلطانه وعظم يساره.
أقول: الظاهر أن هذا العمل يؤتى به عقيب الصلاة.
صلاة الحاجة
عن دعوات الراوندي أنّ زين العابدين ()مرّ برجل وهو قاعد على باب رجل فقال له مايقعدك على باب هذا المترف الجبار ؟ فقال: البلا.
فقال: قم فأرشدك إلى باب خير من بابه وإلى ربٍّ خير منه فأخذ بيده حتى انتهى إلى المسجد، مسجد النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) ثم قال: استقبل القبلة فصلّ ركعتين ثم ارفع يديك إلى الله عزَّ وجلَّ فأثن عليه وصلِّ على رسوله ثم ادع باَّخر الحشر وست آيات من أول الحديد وبالايتين اللتين في اَّل عمران ثم سل الله فإنّك لاتسأل شَيْئاً إِلاّ أعطاك. قال الراوندي: لعل المراد بالايتين هما: قُلْ اللَّهُمَّ مالَكَ المُلْكِ أي إلى بِغَيْرِ حِسابٍ.
وقال المجلسي لعلّهما آية: قل اللهم، وآية: شهد اللّه. واعلم أنّه قد روي عن أمير المؤمنين ()قال: إذا أراد أحدكم الحاجة فليبكر في طلبها يوم الخميس وليقرأ إذا خرج من منزله اَّخر سورة اَّل عمران وآية الكرسي وإنا أنزلناه في ليلة القدر وسورة الحمد ، فان فيها قضاء حوائج الدنيا والاخرة.
يتبع

توقيع جارية العترة

للمشاركة بلعن قتلة الحسين وأهل بيته وأنصاره سلام الله عليهم تفضلو هنا
اللَّهُمَّ خُصَّ أَنتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلاً ثُمَّ الْعَنِ الثَّانِيَ وَ الثَّالِثَ وَ الرَّابِعَ‏ اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ خَامِساً وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ شِمْراً وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ وَ آلَ زِيَادٍ وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ



لمتابعة صفحة باسميات - أحزان وأفراح منبرية للملا الحاج باسم الكربلائي