[ياعلي مدد]

ما هي واجبات الإحرام









سنبدأ بشكل عملي :



بالبداية علينا لبث الثوبين

وصلنا إلى مسجد الشجرة



الرجل يجب عليه ان يلبس الثوبين المعروفين ( المنشفتان )






واحكام الثوبين :

- يحرم أن يكون الثوبان من المخيط . ( مخيطين بالخياطة ) . ليس وجود الخيط حرام بل المقصود من المخيط ما يربط قطعتي قماش ببعضهم .

- يستخدم للمخيط ( الهاميان ) وهو الحزام الذي يضعه الحاج ليضع فيه النقود . وحتى لو كان مخيطا لا مشكلة .






- الثوب ( رداء الكتف ) الفقهاء الموجودون يجوزون غرز الدبوس على رداء الكتفين .

- يستطيع الحاج ان ينزعهم ولا يشترط ان يبقى لابسهم .

- يجوز أن يستعمل شيء اضافي بدل الثوب الواحد يضع اثنان وثلاثة ( من أجل البرد ) .

- يستطيع الحاج ان يتغطى ( بحرام أو لحاف ) لإنه ليس لبس .


















المرأة تبقى بثياب طبيعية ولا يجب عليها ثوبين كما في الرجل ولكن يحتاط الفقهاء بأن لا تلبس الحرير ويحرم عليها لبس القفازين






وهناك تفصيل بالنسبة للذهب سنتكلم به لاحقا



وعادة يأخذوا ثياب بيضاء لاجواء الحج














النية







العنصر الأول :القصد القلبي : انه يريد التقرب إلى الله تعالى



العنصر الثاني : تحديد النية .



وهذه الصيغة ليست واجبة بل هي مستحبة











التلبية الواجبة :












شروط التلبية :














إذا شك بعد التلبية :













عندما يلبي يكون قد أصبح محرماً










مستحبات الإحرام :


الغسل على أن تكون النية بغسل الإحرام




يخلع ثيابه ويغتسل ثم يلبس



عن الإمام الصادق :

( ثم اغتسل بماء التوبة الخالصة من الذنوب )







أن ينوي أن هذا الماء هو هذا الماء التوبة ، الآن هو يطهر جسده لكنه يطهر روحه .



يوجد أثناء الغسل دعاء

ودعاء خاص عند لبس ثوبي الإحرام







أيضا حين يخلع الحاج الثوب

الإمام السجاد يقول

( فحين تجردت عن مخيط ثيابك نويت أنك تجردت عن الرياء والنفاق والدخول في الشبهات )









- صلاة الإحرام :

إما ركعتان أو ست ركعات على شكل صلاة الصبح كل ركعتان تشهد وتسليم



ويوجد دعاء مستحب بعد الصلاة














الإمام السجاد () حينما يتحدث عن الصلاة يقول

( فحين صليت الركعتين نويت أنك تقربت إلى الله تعالى بخير الأعمال من الصلاة وأكبر الحسنات )


أي أنه حينما يريد أن ينوي الدخول بالإحرام بصلاته أن ينوي بذلك أنه دخل المدخل الكبير الذي هو الصلاة لله تعالى ، من بوابة كبيرة هي الصلاة والصلى مع الله تعالى .







بعدها ينوي الإنسان الإحرام :

احتياطا إن كان في مسجد الشجرة لما يدخل مسجد الشجرة أن يحرك الثوبين حتى يصدق عليه أنه لبس الثوبين داخل مسجد الشجرة ويلبي



بالتلبية يقول الإمام السجاد ()

فحين لبيت نويت أنك نطقت لله سبحانه بكل طاعة وصمت عن كل معصية .



لبيك اللهم لبيك .. لبيك لا شريك لك لبيك



أي أنا أعبدك وأنا مخلص لا أشرك بك شيئا









يحدثنا أحد أصاحب الإمام الصادق ( )
فيقول : لقد حججت معه سنة

فلما استوت به راحلته عند الإحرام ، كان كلما همّ بالتلبية انقطع الصوت في حلقه ، ولم يستطع أن يلبي ، وكاد أن يخر من راحلته ، قلت له يا ابن رسول الله لا بد أن تقول التلبية .

فقال ( ) يا ابن أبي عامر :

كيف أجسر أن أقول لبيك اللهم لبيك وأخشى أن يقول الله تعالى لي : لا لبيك ولا سعديك .



أن يستبطن الإنسان أنه يلبي الله مخلصاً







.
.

يتبع ....