منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - رحلة الى عرش الله
عرض مشاركة واحدة

سيد جلال الحسيني
الصورة الرمزية سيد جلال الحسيني
طالب علم متخصص في الحديث
رقم العضوية : 3866
الإنتساب : Feb 2009
الدولة : النجف الاشرف مولدي
المشاركات : 2,567
بمعدل : 0.46 يوميا
النقاط : 287
المستوى : سيد جلال الحسيني is on a distinguished road

سيد جلال الحسيني غير متواجد حالياً عرض البوم صور سيد جلال الحسيني



  مشاركة رقم : 38  
كاتب الموضوع : سيد جلال الحسيني المنتدى : أرشيف تفسير الأحلام ( السيد جلال الحسيني )
افتراضي
قديم بتاريخ : 16-Oct-2011 الساعة : 05:43 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم



الفصل : 33



((مُرُوا شِيعَتَنَا بِزِيَارَةِ قَبْرِ الْحُسَيْنِ))



وقد نصب على الطريق كله الكراسي من الجهتين لاستراحة الزوار فكنت كلما تعبت جلست على احدى تلك الكراسي لاني كنت قد قررت مع نفسي ان اطول الطريق مهما استطعت لكي لا ينتهي الزمن واخسر وجودي في ضمن زوار الامام الحسين ؛ كان صديقنا الشهيد الحسيني الشيخ محمد علي الجابري يزور الامام ثم يعود ليمشي مع الزوار فقلت له مرة ولماذا تعود للزيارة مشيا قال يا جلال هذه المرة السابعة اذهب واعود لازيد عدد الزوار فرحمة الله عليه لقد استشهد وهو عاشق للحسين ويعرفه اهل النجف الاشرف كاملا :
تهذيب‏الأحكام 6 42
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ: مُرُوا شِيعَتَنَا بِزِيَارَةِ قَبْرِ الْحُسَيْنِ فَإِنَّ إِتْيَانَهُ يَزِيدُ فِي الرِّزْقِ وَ يَمُدُّ فِي الْعُمُرِ وَ يَدْفَعُ مَدَافِعَ السُّوءِ وَ إِتْيَانَهُ مُفْتَرَضٌ عَلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ يُقِرُّ لَهُ بِالامَامَةِ مِنَ اللَّهِ .
كامل‏الزيارات 151 الباب الحادي و الستون إن زيارة ....
فلا تدعوا زيارته يمد الله في أعماركم و يزيد في أرزاقكم و إذا تركتم زيارته نقص الله من أعماركم و أرزاقكم فتنافسوا في زيارته و لا تدعوا ذلك فإن الحسين شاهد لكم في ذلك عند الله و عند رسوله و عند فاطمة و عند أمير المؤمنين .
كامل‏الزيارات 151 الباب الحادي و الستون إن زيارة الحس
أبي عبد الله قال من لم يزر قبر الحسين فقد حرم خيرا كثيرا و نقص من عمره سنة .
وحينما حل المساء بدء خدمة الامام الحسين بالنداء تعالوا يا زوار للاستراحة والعشاء والنوم ؛ فدخلت الى المضيف ..
..وكان كبيرا وقد فرش بالبساط وكانت حسينية كبيرة ؛ فجلست لاستريح ؛ واذا بالسفر الكبيرة قد مدت وجلس الزوار على جانبيها وجلست معهم فجيئ بقناني اللبن والماء ثم بصحن فيه قطعة دجاج وطماطم وخيار وخبز ؛ وكان الطعام منظما بشكل يعجبك وانت شبعان فكيف بنا ونحن جياع ؛ ولكن القلق بدء يدب في قلبي لاني كنت اغار على قبول زيارتي كغيرة المؤمن على عروسه وكان سبب قلقي ان هناك روايات تمنع من اكل الدجاج في طريق زيارة الامام الحسين ولذلك فان بعض المؤمنين يجعل مبيته في النجف الاشرف لقرب البلدين النيرين ولتجنب سوء الادب في زيارت الحسين ولكنني الان وانا في طريق المشي الى كربلاء ماذا اصنع وان تركته ولم اكل فهنا محذورات اخرى وهي :
انكسار قلب المضيف وهم مجموعة من خدمة الامام الحسين فكيف اقوم عن المائدة ولم اكل و الكل يروني قد تركت ما لا يتركه عاقل الا لعذر موجّه ؛ وان احترام عواطف الناس واحساساتهم من لوازم المؤمن العاقل فماذا اصنع؟
فاخذت اراجع الروايات الناهية لعلني ارى فجوة تنقذني من هذا المخمص