منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - من يعرب لنا هذه الكلمة التي حيرت علماء النحو؟؟
عرض مشاركة واحدة

شعاع المقامات
الصورة الرمزية شعاع المقامات
مشرف سابق
رقم العضوية : 520
الإنتساب : Oct 2007
المشاركات : 1,562
بمعدل : 0.26 يوميا
النقاط : 264
المستوى : شعاع المقامات will become famous soon enough

شعاع المقامات غير متواجد حالياً عرض البوم صور شعاع المقامات



  مشاركة رقم : 14  
كاتب الموضوع : شعاع المقامات المنتدى : ميزان شعراء أهل البيت صلوات الله عليهم
افتراضي
قديم بتاريخ : 09-Dec-2009 الساعة : 03:14 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد


اقتباس
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي العزيز : مقرا منصوبة على انها حال (والتقدير والله العالم)في حال كونها بردا وسلاما (ماكان لإحد فيها مقرا) وهذه الجملة لبيان الحال . ولو لم تكن كذلك لم تكن كذلك



لنرجع أولا إلى كلمة
مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه:
(...لجعلت النار كلها بردا وسلاما . وما كان لأحد فيها مقرا ولا مقاما).

عزيزي الغالي لا أظن أن السياق يستقيم إذا جعلناها (حال).

على كلامك لو قلنا:
ما كان لزيد في بستانه مجلسا.

هل (مجلسا) تعرب حال ؟!
لا يمكن طبعا.



اقتباس
بسم الله الرحمن الرحيم

ال ما: حرف مبهم لا عمل له
كان: فعل ماض تام تفيد المعنى مبني على الفتح في اخره
و هكذا تكون مقراً تمييز منقول عن فاعل منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره

عذرا...
ولكن كيف تكون تمييز ؟!

هذا الوجه من الإعراب بعيد.


اقتباس
يعود ضمير كان إلى العذاب



يعني قصدك يكون التقدير:
وما كان العذاب لأحد في النار مقرا ولا مقاما.

كيف سيكون العذاب مقرا أو مقاما؟
يعني كيف ينفي صلوات الله عليه أمرا لا يكون؟!

ربما...ولكنه غريب.

لا تظنوا أعزائي أنني جالس أتفلسف عليكم...لا والله
هذا كلام لسان الله الناطق صلوات الله عليه.

ولكن بحكم تخصصي في اللغة العربية
والإعراب خصوصا لا أرى ذلك صحيحا

مع شديد احترامي للجميع
كلامكم كله على عيني ورأسي.

خادمكم


توقيع شعاع المقامات

قال رسول الله :
(لا يُعذِّبُ الله الخلق إلا بذنوبِ العلماء الذين يكتمون الحقَّ من فضل عليٍّ وعترته. ألا وإنّه لم يَمشِ فوق الأرض بعد النبيين والمرسلين أفضل من شيعةِ عليٍّ ومحبيه الذين يُظهرون أمره وينشرون فضله، أولئك تغشاهم الرحمة وتستغفر لهم الملائكة. والويلُ كلّ الويل لمن يكتم فضائله وينكر أمره، فما أصبرهم على النار). كتاب (الدمعة الساكبة) ص82.


رد مع اقتباس