منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - أفلا تذكّرون..
الموضوع: أفلا تذكّرون..
عرض مشاركة واحدة

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 1.00 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 28  
كاتب الموضوع : خادم الزهراء المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 21-Aug-2009 الساعة : 04:02 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


الفصل الخامس: الشيعة.. والقرآن..

1 ـ تحريف القرآن عند أهل السنة..
السؤال رقم (14):


سأل نون:
ما هو تقييمكم للروايات الشيعية الواردة بشأن نقصان القرآن وتحريفه وهل تعتقد أنها ردة فعل لعدم ذكر الولاية في القران بشكلها الصريح.

أجاب المالكي:
للأسف أن الروايات الشيعية في تحريف القرآن أو زيادته ونقصانه كثيرة جداً، وإن حاول بعض معتدليهم نفي ذلك، صحيح أن الواقع الشيعي لا يؤيد تلك الروايات وليس عندهم (في الواقع) إلا القرآن الكريم الذي بين أيدينا، لكن كثرة الروايات الشيعية في هذا الموضوع كثيرة، ومن المحتمل أن هذا نشأ من ردة فعل لما قام به أبو بكر رضي الله عنه في جمع القرآن الكريم، فكان المعارضون للشيعة يردون عليهم بأن أبا بكر قد جمع القرآن وأن القرآن لم يذكر الإمامة صريحة، فانقسم الشيعة في الرد على هذه المسألة الأولى قسمين:

ـ قسم: قالوا بذم أبي بكر وصحة القرآن من باب (إن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر).

ـ وقسم: طعن في القرآن بزعمه أن أبا بكر وعمر وغيرهما حذفوا منه ما يخص الإمامة وأهل البيت وذم قبائل في قريش من أعداء أهل البيت.

والفرقة الأولى تعتبر قياسا بالثانية معتدلة جداً.

وجاء الرد على المالكي كما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
وله الحمد، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..

بداية، أقول:
قد تحدثت عن تحريف القرآن عند الشيعة، ولم أكن أحب أن أجاريك الحديث حول هذا الموضوع لسبب هو: أنني بعد أن اطلعت بصورة مفصلة وواسعة على ما عند أهل السنة في هذا الموضوع، ظهر لي أنه يوجد عشرات الشواهد على أن التحريف ثابت في رواياتهم، وأقوالهم صريحة فيه حيناً، ومستلزمة له حيناً آخر.. بل إنهم لا يزالون يصرون عليها إلى يومنا هذا..

نعم بعد أن ظهر لي ذلك وجدت نفسي في حيرة شديدة.. فإن طرح هذا الموضوع للتداول الواسع له حسناته. وأهمها:

تنبيه أهل السنة إلى هذا الأمر، للعمل على معالجته، وإبعاد شبحه البغيض عن الساحة، وتثبيت قلوب شبابنا، وترسيخ يقينهم بسلامة القرآن عن أي تحريف..

ثم تقديم الدليل القاطع الذي يمكن أن يواجه به الأعداء وأهل الريب، الذين يسعون إلى إبعاد الناس عن القرآن وتشكيكهم به..

وله أيضاً سيئاته..

وأهمها: أن يثير الأعداء الشبهة في نفوس الناس البسطاء والعاديين بأن يقولوا لهم: إن أهل السنة يثبتون على الشيعة قولهم بالتحريف.. ويسوقون الأدلة على ذلك بإصرار وعناد.. وهناك أيضاً من يثبت بقوة وبأدلة قاطعة: أن أهل السنة هم بين من يقول بالتحريف.. وبين من يلتزم ـ بقوة وصلابة ـ بما يلزمه التحريف.. فالتحريف ثابت، فلماذا يتنصل منه هؤلاء وأولئك؟!..

كما أن إثبات الاتهام على السنة والشيعة يعطي فرصة.. لتسرب شبهة إلى ذهن من تعوزهم الثقافة الكافية مفادها: أن من يحشد الأدلة لتنزيه القرآن عن شبهة التحريف، قد يكون مقصراً في فهمه للنصوص.. ومشتبهاً فيما يسوقه من أدلة، فيتخيل أنها تثبت مطلوبه، مع أنها ليست كذلك..

وحتى لو اقتنع بما يقدم له من أدلة.. فإنه سيبقى لديه قابلية التفاعل مع ما يثار من شبهات وتشكيكات. وتقل حصانته ومناعته تجاهها..

وبعد هذه المقدمة أقول:

أ ـ بالنسبة لكثرة أحاديث التحريف عند الشيعة، أشير إلى ما يلي:
1 ـ إن من يكون بيته من زجاج فعليه أن يكف عن قذف الناس بالحجارة.. وأهل السنة في أمر التحريف في حرج شديد. وفي مأزق حقيقي.. ولذلك فإنني آمل أن لا تجرنا إلى طرح هذا الموضوع بصورة تفصيلية.. فإن لدينا كماً هائلاً جداً من روايات أهل السنة في هذا الموضوع..

بل أستطيع أن أقول لك: إن المحدث النوري قد أورد في كتابه فصل الخطاب اثني عشر دليلاً، عشرة منها أخذها من كتب أهل السنة، التي كانت سبب انخداع ذلك المحدث..

وإليك بياناً بالأدلة التي اعتمد عليها: وفقاً لما جاء في كتاب: حقائق هامة حول القرآن..

أولاً: استدل بروايات أهل السنة، وقليل منها عن الشيعة، القائلة: بأن ما وقع في الأمم السالفة، سيقع في هذه الأمة.. قال: ومن ذلك تحريف الكتاب.

ولكنه استدلال باطل؛ لأن المقصود بهذه الروايات، هو خصوص الحوادث الاجتماعية، والسنن التاريخية، بصورة كلية، وعامة..

وإلا.. فإن كثيراً من الأمور، قد حدثت في الأمم السالفة، دون هذه الأمة، وذلك مثل:

عبادة العجل.. وتيه بني إسرائيل.. وغرق فرعون.. وملك سليمان.. ورفع عيسى.. وموت هارون وهو الوصي قبل موسى النبيّ.. وعذاب الاستئصال.. وولادة عيسى من غير أب.. وقصة أهل الكهف، وقصة الذي أماته الله مئة عام، ثم بعثه.. وغير ذلك..

فلو صحت الرواية.. فهي تدل على وجود شبه ما بين ما يقع في هذه الأمة، وما يقع في الأمم السالفة، من بعض الوجوه.

فالتحريف الذي وقع في الأمم السالفة، قد وقع نظيره في هذه الأمة، ولكنه كان تحريفاً في معاني القرآن، وحدوده، وإن كانوا قد أقاموا حروفه.. والنتيجة المتوخاة من التحريف الواقع، في هذه الأمة، وفي الأمم الخالية، واحدة..

ومما يدل على وجوب صون القرآن من التحريف في حروفه: أنه المعجزة الخالدة، فلا بد ـ بعد إثبات صفتي الإعجاز، والخلود له ـ من حفظه ليبقى إعجازه، أما الكتب السالفة، فلم تكن هي معجزة الأنبياء أصلاً، فضلاً عن أن تكون معجزة خالدة، فلا يجب تكفل حفظها منه تعالى..

هذا كله.. عدا عن أننا نقول: إنه ليس من سنن الكون تحريف الكتب، والتلاعب فيها، بل السنة، هي بقاؤها سليمة على حالها.

والتلاعب فيها، هو المخالف للسنن، الجارية على أصول وقواعد، صحيحة ودقيقة..

واستدلّ ثانياً: بروايات أهل السنة حول جمع القرآن، وانه قد كان بشاهدين، مما يعني: عدم تواتر القرآن لنا، وإمكانية وقوع التحريف فيه..

وقد تقدم عدم صحة هذه الروايات، وأثبتنا: أنه قد جمع في عهد رسول الله ()، وأنه محفوظ لدى قراء الأمة وحفاظها، ومتواتر على لسان الألوف المؤلفة، في جميع الطبقات..

واستدلّ ثالثاً: بروايات أهل السنة حول الآيات التي يدعى نسخ تلاوتها؛ فرفض نسخ التلاوة، واعتبر هذه الروايات دالة على تحريفهم الكتاب.

ونحن نوافقه على رفضه لنسخ التلاوة.. وبالنسبة لأمثلته، فقد قلنا فيما سلف: إنها إما دعاء، أو من كلام الرسول، أو كلام بعض الصحابة، أو أخبار آحاد مكذوبة، وضعها أعداء الإسلام.

ثم استدلّ رابعاً: بروايات أهل السنة، حول اختلاف مصاحف السلف، ورواياتهم في تقديم وتأخير بعض الآيات، وحول أن ترتيب القرآن كان باجتهاد من الصحابة..

ونقول: إن هذا المقدار ـ لو سلم ـ فهو لا يعني تحريف القرآن..

أما دليله الخامس، فهو: اختلاف مصاحف الصحابة في ذكر بعض الكلمات، والآيات والسور.

ونقول: قد عرفنا أن ذلك إما تفسير، أو تأويل، أو دعاء، وما إلى ذلك..

واستدلّ سادساً: بأن أبي بن كعب، وهو أقرأ الأمة، قد زاد في مصحفه سورتي: الخلع والحفد..

ونقول: قد تقدم: أنهما دعاء كتبه في مصحفه، ولم يكتبهما على أنهما قرآن..

ودليله السابع هو: ما رواه أهل السنة من إحراق عثمان للمصاحف، وحمله الناس على قراءة واحدة.
ونقول: إن أمير المؤمنين علياً ()، قد أيده في ذلك، لكثرة ما ظهر في الناس من اللحن في القراءة، والقراءة باللهجات المختلفة وغير ذلك.. فهذا من العمل على حفظ القرآن من التحريف، وليس العكس.

ودليله الثامن: هو روايات أهل السنة حول نقص القرآن، وذهاب كثير من آياته وسوره.

ونقول: قد ذكرنا نحن في هذا الكتاب جلّ، إن لم يكن كل هذه النصوص في المباحث المختلفة. وأجبنا عنها، وإن بقي ثمة شيء منها، فالجواب عنه يعلم مما ذكر..

واستدلّ تاسعاً: بما ورد في كتب الشيعة: من أن أسماء الأئمة () قد وردت في الكتب السماوية، فلا بد وأن تكون قد وردت في القرآن أيضاً، ثم حذفت.

ونقول: لا ملازمة بين تحريف الكتب السالفة، وتحريف القرآن، ولا بين ذكرها فيها، وذكرها فيه.
بل لقد تقدم ما يدل على أن عدم ذكر اسم علي () في القرآن، إنما هو لئلا يتعرض القرآن للتحريف.

واستدلّ عاشراً: بروايات أهل السنة حول اختلاف القراءات، ويدعمون ذلك بما ورد من أن القرآن قد نزل على سبعة أحرف.

ونقول: قد تقدم أنه استدلال لا يصح، وحديث نزول القرآن على سبعة أحرف لا يصح أيضاً..

ودليله الحادي عشر: هو روايات منسوبة إلى الشيعة حول وقوع التحريف في القرآن.

ونقول: وهو أيضاً استدلال فاسد؛ لأنها روايات ظاهرة التأويل، لأن المراد بها تحريف المعنى لا اللفظ، وقد تقدم بعض ما يرتبط بذلك..

كما أن بعض الأحاديث النادرة الأخرى إنما رواها الغلاة والضعفاء، والمنحرفون عن مدرسة أهل البيت ()، وهي مخالفة للضرورة القطعيّة، فلا يلتفت إليها، ولا يعتد بها.. وتقدم أن بعضها يقصد به ذكر التأويل والتفسير المنزل، وليس ذلك من القرآن في شيء.

الثاني عشر: استدل بروايات كثيرة ـ لربما تصل إلى الألف رواية، ذكرت فيها موارد مخصوصة من الآيات المحرفة..

ونقول: إن أكثرها يدخل في الأقسام التي تقدمت في البحوث السابقة، أو ترجع إلى التفسير وشأن النزول، أو التأويل، كما أن التكرار فيها كثير وظاهر.

حصيلة روائية:
أضف إلى ذلك: أن أكثر من 320 رواية منها تنتهي إلى السياري، فاسد المذهب والمنحرف، والغالي الملعون على لسان الصادق ()، والمطعون فيه من قبل جميع الرجاليين.

وأكثر من600 من مجموع الألف عبارة عن مكررات، والفرق بينها، إمـا مـن جهة نقلها من كتاب آخر، مع وحدة السند، أو من طريق آخر..

وغير هذين القسمين؛ فإن أكثر من مئة حديث منها عبارة عن قراءات مختلفة، أكثرها عن الطبرسي في مجمع البيان.. كما أن أكثرها مشترك نقله بين السنة والشيعة، ولا سيما بملاحظة: أن الطبرسي يروي عن رجال أهل السنة، كقتادة، ومجاهد، وعكرمة، وكثير غيرهم وما تبقى؛ فإنما هو روايات قليلة جداً لا تستحق الذكر والالتفات[139].

هذا كله.. عدا عن أن قسماً من أخبار التحريف، منقول عن علي بن أحمد الكوفي، الذي وصفه علماء الرجال بأنه كذاب، فاسد المذهب[140].

وقسم آخر منقول عن آخرين ممن يوصف بالضعف، أو بالانحراف، كيونس بن ظبيان، الذي ضعفه النجاشي، ووصفه ابن الغضائري بأنه:

(غالٍ، كذاب، وضاع للحديث)[141].

ومثل منخل بن جميل الكوفي، الذي يقولون فيه: إنه غال، منحرف، ضعيف، فاسد الرواية.

ومثل محمد بن حسن بن جمهور، الذي هو غال، فاسد المذهب، ضعيف الحديث..

وأمثال هؤلاء، لا يصح الاعتماد على رواياتهم في أبسط المسائل الفرعية، فكيف بما يروونه في هذه المسألة، التي هي من أعظم المسائل، وأشدها خطراً، وعليها يتوقف أمر الإيمان، ومصير الإسلام.
ولا بد من دراسة وافية لمعرفة السبب، الذي دعا الغلاة وفاسدي المذهب للقيام بهذا الدور الهدام، في مجال إلصاق هذه الفرية بالقرآن الكريم.

ولا شك أن ذلك مما تقرّ به عيون الزنادقة، ويبتهج له مردة اليهود والنصارى، ويشجعونه، ويُشِيعونه، ما وجدوا إلى ذلك سبيلاً..

وبديهي أن الغلاة ليسوا من الشيعة، ويتجنبهم الشيعة، ويكفّرونهم، فلا يصح نسبة بدع الغلاة وترهاتهم إلى الشيعة، كما ذكره الزرقاني[142]، ورحمة الله الهندي (رحمه الله)).

إلى هنا تنتهي عبارة كتاب حقائق هامة حول القرآن..

وبعد ما تقدم نقول:
2 ـ إن من يقول: إن {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}، ليست آية قرآنية في جميع السور (الموجودة في فواتحها) حتى سورة الفاتحة وإنما كتبت للفصل والتبرك.. كما عند فريق عظيم منهم.. أو يقول:
هي جزء من سورة الفاتحة فقط كما عند الفريق الآخر ـ إن من يقول ذلك ـ هو قائل بتحريف القرآن بالزيادة فيه قطعاً، حتى لو أنكر ذلك لفظاً..

3 ـ ما رأيكم في صحابي، كابن مسعود، كان يقول ـ حسب روايتكم ـ : إن المعوذتين ليستا من القرآن؟!..

4 ـ لقد روى البخاري وأحمد ومسلم وأبو داود و.. و.. ما يدل على أن النبي () ينسى بعض آيات القرآن[143]..

5 ـ هناك رواية[144]عن عمر: لولا أن يقول الناس إن عمر زاد في كتاب الله لكتبت آية الرجم بيدي.. قال ابن عبد الشكور: هذا ثابت بطرق لا يبعد أن يدعى التواتر[145].

6 ـ هناك رواية أكل الداجن للصحيفة حين موت رسول الله () وكان فيها آية الرجم ورضاع الكبير[146].

7 ـ عن عائشة كان فيما أنزل من القرآن: عشر رضعات، فنسخن بخمس معلومات، فتوفي رسول الله () وهن فيما يقرأ من القرآن[147].

8 ـ وهناك سورتا الخلع والحفد، وقد كانتا في مصحفي أُبي، وابن مسعود وابن عباس. وقد روي ذلك بسند صحيح[148].

وأخيراً.. فهناك العديد من الآيات المدّعاة التي تزاد في الآيات وكذلك الكلمات، قد وردت في روايات رواها البخاري وغيره. فراجع كتاب حقائق هامة لتجد التغيرات الكثيرة في ذلك..

وأكتفي بهذا المقدار، الآن تاركاً أمر القرار إليك بمتابعة هذا الموضوع بعمق، أو الاكتفاء بهذا المقدار..
ب ـ وأما حديثك عن روايات الشيعة. فإنها ـ في الأكثر ـ روايات تفسيرية يراد بها إفهام المعنى على طريقة التفسير المزجي..

وقد يكون هذا التفسير منزلاً أيضاً ـ لكنه ليس بقرآن ـ تماماً كالحديث القدسي، فإنه منزل أيضاً لكنه ليس بقرآن..

وقد يكون الحديث عن التحريف ناظراً إلى تحريف المعنى، وقد روي قولهم ()، عن القرآن: أقاموا حروفه، وحرّفوا حدوده..

[139] هذه الإحصائية استخرجها لنا الأخ الشيخ رسول جعفريان، وهي بالإضافة إلى كثير مما ذكرناه حول فصل الخطاب، مذكورة في أكذوبة تحريف القرآن ص68-71.
[140] البيان لآية الله الخوئي ص246.
[141] راجع: رجال النجاشي ص265.
[142] مناهل العرفان ج1 ص273 و274.
[143] راجع: صحيح البخاري3/150 وج2 ص167 ومسند أحمد 6/62 و138 وسنن أبي داود ج2 ص31 وكنز العمال عن البخـاري ومسـلم وأحمد وأبي داود.
[144] البخاري ج4 ص152 و153 و115 وصحيح مسلم 5/166 وسنن الدارمي ج2 ص179 والترمذي والحاكم وعشرات المصادر الأخرى، كما في كتاب حقائق هامة حول القرآن ص346 و347.
[145] فواتح الرحموت بهامش المستصفى ج2 ص73.
[146] حقائق هامة حول القرآن الكريم ص335.
[147] المصادر في حقائق هامة ص332.
[148] المصادر في حقائق هامة ص329.


يتبع>>>

نسألكم الدعاء


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



رد مع اقتباس