منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - هل مراجعنا معصومين ؟؟؟
عرض مشاركة واحدة

شعاع المقامات
الصورة الرمزية شعاع المقامات
مشرف سابق
رقم العضوية : 520
الإنتساب : Oct 2007
المشاركات : 1,562
بمعدل : 0.26 يوميا
النقاط : 264
المستوى : شعاع المقامات will become famous soon enough

شعاع المقامات غير متواجد حالياً عرض البوم صور شعاع المقامات



  مشاركة رقم : 12  
كاتب الموضوع : الدر الفاخر المنتدى : إضاءات من نور المراجع والعلماء
افتراضي
قديم بتاريخ : 21-Aug-2009 الساعة : 03:53 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد

إذا سمحتم لي عندي مداخلة:
إذا قرأ المؤمن بعض الآيات القرآنية قراءة صحيحة.
هل يصح أن نقول أن هذا المؤمن معصوم عن الخطأ في قوله وقراءته تلك الآيات الشريفة؟؟

طبعا يصح.

لأن الكلام الذي قاله ليس بكلام يعتريه الخطأ.


فكذلك المؤمن إذا وصل إلى رتبة عالية من التقرب إلى الله سبحانه ، وصار مثالا للأحاديث التالية
فإنه يدخل في فلك العصمة ـ ولكن ليس كعصمة أهل البيت صلوات الله عليهم أو الأنبياء أو السيدة زينب وأمثالهم ـ :

قال مولانا أبي عبدالله جعفر بن محمد الصادق عليه الصلاة والسلام : [ انظروا إلى رجل منكم , روى حديثا ونظر في حلالنا وحرامنا وعرف أحكامنا , فأرضوا به حكماً , فإني قد جعلته عليكم حاكماً , فإذا حكم بحكمنا , ولم يقبل منه فإنما بحكم الله استخف وعلينا رد , والراد علينا الراد على الله , وهو على حد الشرك بالله ] ..

وكذلك الحديث القدسي:
(ما زال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ولسانه الذي ينطق به...).

أيضا الحديث القدسي الآخر:
(عبدي أطعني تكن مثلي).

وإلى آخره من أمثال هذه الأحاديث التي تشير إلى عدم خطأ المراجع الذين طبقوا كلمات أهل بيت النبوة صلوات الله عليهم
بخلاف الذين تقمصوا رداء الدين.

باختصار لا مانع ولا توجد استحالة أن يصل بعض العلماء إلى العصمة ولو جزئية ولو في أمور معينة
وليس مطلقا ؛ فلا مشكلة في ذلك.

وإنما المشكلة أين؟؟

المشكلة تكمن في تحديد من وصل إلى ذلك !!
وهذا أمر خطيييييير وصعب مستصعب لأنه كلٌ سيدعي ذلك لمرجعه فستحدث الفوضى.

فلنترك تحديد ذلك لأحد وإنما هو أمر ممكن أن يحصل.

أرجو أن تتقبلوا مشاركتي بصدر رحب.

أخوكم: شعاع المقامات


توقيع شعاع المقامات

قال رسول الله :
(لا يُعذِّبُ الله الخلق إلا بذنوبِ العلماء الذين يكتمون الحقَّ من فضل عليٍّ وعترته. ألا وإنّه لم يَمشِ فوق الأرض بعد النبيين والمرسلين أفضل من شيعةِ عليٍّ ومحبيه الذين يُظهرون أمره وينشرون فضله، أولئك تغشاهم الرحمة وتستغفر لهم الملائكة. والويلُ كلّ الويل لمن يكتم فضائله وينكر أمره، فما أصبرهم على النار). كتاب (الدمعة الساكبة) ص82.


رد مع اقتباس