منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - الجمرات الودية في رثاء الأمام الحسين
عرض مشاركة واحدة

خادمة المرتضى
الصورة الرمزية خادمة المرتضى
مشرفة
رقم العضوية : 1129
الإنتساب : May 2008
الدولة : يا من بابُك مقصدنا وبُغيتنا، دربُك محفِلُ قلبنا الولهان، ومسكننا ومنزلنا ومأوانا...
المشاركات : 892
بمعدل : 0.15 يوميا
النقاط : 229
المستوى : خادمة المرتضى is on a distinguished road

خادمة المرتضى غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادمة المرتضى



  مشاركة رقم : 9  
كاتب الموضوع : خادمة المرتضى المنتدى : ميزان المنبر الحسيني لشعر أهل البيت (ع)
افتراضي
قديم بتاريخ : 20-Dec-2010 الساعة : 10:27 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

.: الجزء الثامن؛ مصرع العباس :.

« العباس يرى وحدة الحسين وعطش الودائع »

واقـف ابـوسكنه ويـهل الدّمع منثور ... يـنظر انـصاره بين مصروعٍ ومنحور

ويـعـاين بـعينه اشـبال الـهاشميّين ... تـتسابق اعلَى الموت دونه ومستعدّين
كـلها مـن ابو طالب ضياغم مستميتين ... شـدّوا وفـرشوا بالاجساد تلاع وبرور

وعـبّـاس لـلميدان قـلّطهم اخـوانه ... وجـيش الأعادي ضَعضعوا منّه اركانه
وكـلهم تـفانوا والـسّبط قـلّت اعوانه ... وظـلّت خـيمهم خاليه من ذيج البدور

وصاحب الرّايه بمركزه ابّاب الصّواوين ... يـشوف المضارب خاليه من الهاشميّين
لازم حصانه وينتظر رخصه من حسين ... وعزمه على خوض المعاره وقلبه يفور

سـاعه ولـن امـن الخبا طلعت سكينه ... تـبجي وتـنادي عـمّي الـعبّاس وينه
مات الرّضيع من الظّما وغمّضت عينه ... يـمها قـرب من شافها والقلب مذعور

اتـناول من سكينه الرّضيع وقال ردّي ... وطـبّي الـخيمه يـالعزيزه واسـتعدّي
أمّـا أجـيب الـماي لـو ينقطع زندي ... وعـرّج علىحسين الشّهيد بدمع منثور

ونـاداه ياللي بالصّبر يحسين موصوف ... مَقْدر يموت الطّفل ظامي وعيني تشوف
لـو تـنطفي عـيني و تِتقَطّع هلجفوف ... بالله درَخّـصني يـبن حـيدر المذخور

قـلّه الـسّبط عـبّاس يـازهوة زماني ... مـثلك أنـا حـال الطّفل فَتْني وشجاني
لـكن يَـمَجْمع عسكري وباجي اخواني ... حـامي خـيمنا هـالعلم مـادام منشور

رخّـص عضيده وودّعه والدّمع مسفوح ... وقـلّه الـطّفل ودّه يخويه لخته وروح
لاح بـظهر مُـهره وسيفه وبيرقه يلوح ... بيها صرخ صرخه وخلّى العسكر شطور

« العباس يطلب الرخصة »

ضبَّط حِزمْ غوجه ووقف حامي الظّعينه ... جـدّام أبـو الـسجّاد و الـسّيف بيمينه

يـقلّه ينور العين درخصني العزم هاج ...يـاخوي مالي عن ورود المشرعه علاج
قـصدي أروّي مهنّدي من فيض لَوداج...طـفلك يـخويه حسين فت قلبي بونينه

يـحسين سـكْنه بطفلك الملهوف جتني...يـابس الـسانه و شوفته و الله اشْعبَتني
وحال العزيزه وحال أخوها شلون فتني...تـجذب الـونّه والـرّضيع يدير عينه

هـلّت مـدامعها يـخويه ووقفت حذاي...تـرتعش وتـقلّي يَـعمّي تفتّت حشاي
مــدّة ثـلـثتيّام والله مـاضقت مـاي...واحـنا يـخويه الـموت لازم واردينه

قـلّه يـقُطب الـحرب يـاشايل حملنا...خـلّه يـخويه مـن العطش يهلك طفلنا
الله يـعَين الـجيش لا تـشتّت شـملنا...بـعدك يـخويه تـميل عـدوانك علينا

عـبّاس تـدري وحـدتي بـعدك مجيده...وانـتَ يـخويه الجيش سرداله وعميده
وتـدري الأخـو للموت مَيْسَلّم عضيده...والـحيد يـتْضَعْضَعْ مـن يفارق عوينه

قـلّه نـخلّي تـموت نـسوتنا ضـمايا...واحـنا يَـكَهْف الـخايف ليوث وشفايا
يـحسين درخـصني أنـكّس هالرّوايا...خـيّج يـجيب الـماي لـو تقْطَع يمينه

يـحسين درْخـصني أنا الهاليوم مذخور...والله بـالمطهّم لـدوس خـدود وصدور
تـدري ابهالتّربه و تدري اليوم عاشور...و بـالغاضريّه الـنا مـرامٍ قـاصدينه

« شجاعة العباس »

حدّر قمر هاشم على جيش العدا وصال ... رمـحه الـمنيّه وصـارمه بتّار لاجال

مـثل الـزّلازل مِـنْحدر تسمع رعيده ... يـتْبَخْتر امـكيّف امـلاقى الموت عيده
حَـتم الـقضا بـسيفه وعـزرائيل بيده ... ضـيّق فـضاها والعَساكر شافت اهوال

شـعّة جبينه وصارمه تذهب بالابصار ... من صرخته ذاك الجمع مثل الرّحى دار
فاضت اطفوف الغاضريّه وصاحت النّار ... بـس امـتليت اغـمد البتّارك يَسردال

صـال وذهـلها بصولته ولفها ونشرها ... واذوايـبه فـوق الـمتن فلها ونثرها
وطـفّح بـميمونه على اليمنه وكسرها ... وطـشّر اليسرى والقلب من مركزه زال

عـيون المسامي من ظهور الخيل شلّع ... جم حيد مدرع خطف والعسكرتضعضع
كـلما تـراكم غـيمها نـوره يتشعشع ... فـرّت وحتف الموت يلقط وين الابطال

فـرّت وظـنّت حل عليها نافخ الصّور ... تـطلب الملجا و الرّ مح يلعب بلصدور
والـشّمس تـتوقّد وقلبه من الظّما يفور... وتـذَكّر سـكينه واخـوها وللنّهر مال

وحـسين لازم مـركزه و تهمل ادموعه ... يشوفه نسَف جيش العدا وشتّت جموعه
وطـلعت مريبه وتنتظر زينب رجوعه ... تـصيح الـكفيل أبطا عساه يعود خيّال

قـلها يَـزينب لـلنّهر حـوّل بـجوده ... واخـلى مـلازمها عـسى تسلم زنوده
ردّي الـخيمه واطـلبي مـن الله يعوده ... سـورج تـراهو و الذي لَطفالج ظلال

«رجوعه مع الحسين بالماء الى المخيم »

لـلمشرعه يَـمَّمْ قـمر هـاشم وعـدنان ... مـثل الأسـد والـجمع راح تقول غزلان

طـبّ لـلنّهر زعـلان حاسر عن ذراعه ... والـماي خـاضه وشـافه يلوح بشعاعه
عـاف الـشّرب والعمردون حسين باعه ... يـنظر الـماي وقـلبه من العطَش لهفان

بـيده غـرف غـرفه وصاح وقلبه يفور ... لـيت الـعراق بـزلزله و افراتها يغور
والله فـلا اتـروّى وقـلب حسين مفطور ... وعـنده حـريم معطّشه واطفال رضعان

قـلبي مـفتّت والـمروّه تـقول هـيهات ... عـطشان اخـيّي وارتوي من ماي لفْرات
مقمّط رضيعه ويجذب على الماي حسرات ... عـمري عقب عمرك يخويه حسين لاجان

ظـل بالظّما ساقي العطاشى وطلع بالجود ... والـدّرب بـينه وبين اخوه حسين مسدود
بـيها سطى وسيفه وصوته بروق ورعود ... والـرّوس تـمطر والدموم تقول طوفان

كر ايتناخى الجيش وحسين انتخى وصال ... عـبّـاس بـاليَمنه وابـوسكنه بـالشمال
صـبّوا عـلى العَسكر من البردين زلزال ... والـكل قـصد خـيّه ورفيف العلم نيشان

شـوصف فـعايلهم بـهل كوفان الاثنين ... مدْري صواجع نازله عْلى الجيش صوبين
شـنهي الصّواجع من عزم عبّاس وحسين ... عـافت مـلازمها وخَـلَت حومة الميدان

شـمس الـنّبوّه وقـمر هاشم يوم عاشور ... دار الـفلك بـيها وتـلاقى الـنّور بالنّور
شـقّوا سـحاب من الكتايب والسّما تمور ... احـتضنوا وزينب طلعت ترحّب بلَخوان

« العباس يوجه خطابه الى زينب بالمخيم »

قـطعوا جـفوفه وانبهض حامي الظّعينه ... وظـل بـالمعاره يـصيح يختي ياحزينه

يـختي يَـزينب قـطعوا شمالي ويميني ... دارت عـلـيّ صـفـوف لا تـترقّبيني
حـال الـقضا يـمخدّره بـينج و بـيني ... وانـجان طحت اعلى الثّرى سلّي سكينه

مـنكم يـزينب أيّـست لـلخيَم مـاعود ... جـفوفي تـراهي اتقطّعت واتمزّق الجود
والـسّيف مـا يـنشال يازينب بلا زنود ... والـطير مَـيْطير و جـناحه كـاسرينه

دمـومي انّـزفت يـاحزينه والقلب ذاب ... وانـا الأسـد لـكن بـقيت بغير مخلاب
مـا ظـنّتي أقـدر أوصّـل يـم لَطناب ... ابـهالحال أنا وصولي الحرم ويني اُووينه

انـقطعت جفوفي وصرت حاير بالمعاره ... شـلون الـصّقر يفرس ومقطوعه اظفاره
بـشروا عـقب ذبـحي يزينب بانكساره ... وانـجان راح حـسين ضـعتي ياحزينه

قـولـي لـخيّي بـوعلي يـلتفت لـيّه ... جـان اوقـعت فـوق الثّرى يلحق عليّه
أنـظـر بـعيني غـرّته قـبل الـمنيّه ... وبـلغوا سـلامي الـوالده برض المدينه

قـولي لـبوسكنه يجي بس يسمع الصّوت ... حـتّى يـودّعني واودعـه قبل ما اموت
تـحيّر وقـلبه مـن لهيب العطش مفتوت ... ولـنّ الـسّهم صـابه يويلي بوسَط عينه

«في خطابه للحسين بعد قطع كفيه »

قـطعوا الـعدا اجفوفي يخويه والعلم مال ... بـالعجل شـوف الـبيرقك يحسين شيّال

طـاح الـحمل يـا بـوعلي وقلّت الحيله ... مـقدر أشـيل سـلاح والـجربه ثـجيله
مـال الـعلم يـحسين خل ضيغم يجي له ... لا يـنكسر جـيشك يـبن حيدر يَسِرْدال

سـيفي بـسنّي والصّرع يسحب بالتراب ... والـدّم يـنزف والـقلب يـا بوعلي ذاب
هـذا الـسّهم ناشب بعيني يابن الاطياب ... فـدوه الـخيالك مـابقت لعْضيدك أحوال

والله فـلا يـطيح الـعلم مـادمت موجود ... مـلزوم أنـشره والزمه بْصَدري والزْنود
مَـيْطيح حتّى يطيح أخوك بضربة عمود ... يـنكسر جـيشك جـان خدّي توسّد رمال

تـحيّر أبـو فرجه و وقف ودمومه تسيل ... وانـسد دربـه لـلخيم بـالزّلم والـخيل
نـوبٍ يـسنْد الـعلم صدره ونوبٍ يميل ... قـرْبَت السّاعه وراسه انشق والعرش مال

تـكوّر قـمر هـاشم وخر من برج مهره ... وشـمس الهدايه حسين اجا مكسور ظهره
شـافه اجـفوفه مـقطّعه و يفحص بغبره ... قـلّه يـخويه ضـاعت اعيالي و لطفال

تـوعّى يَـشايل بيرقي وعن هالتّرب قوم ... تـتـرقّبك سـكنه وزيـنب وامّ كـلثوم
قـلّه عـن عـيوني يخويه اغسل هلدموم ... بـيني وبـينك يـاضيا عيني القضا حال

«مقاتلاته ومصرعه »

عـبّاس نـزّل على العسكر نفخة الصّور ... صـد الشّريعه يصيح انا الهاليوم مذخور

كــردس الـرّمايه الـمشكّر بـالشّريعه ... صـوّل وعـسكر بن سعد شتّت جموعه
اووقـفت على باب الخِبا بروعه الوديعه ... وعـبّاس حـوّل لـلفرات وقـلبه يـفور

وحـسين عـينه شـابحه ويـنظر افعاله ... وزيـنب خـفى وسط النّهر عنها خياله
صاحت يخويه حسين اخوك اشجرى بحاله ... مـاشوف شخصه ولاأشوف العلم منشور

قـلـها كـفيلج بـالنّهر قـحّم حـصانه ... لـكن يـحورا وحـيد مـفقوده اعـوانه
والـجيش يـترادف و خوفي اعْلَى لوانا ... يـتنكّس وتـدرين هـذا الـعلم والـسّور

سـاعه ولـنّه مـن الشّريعه طلع عبّاس ... خـلّى الارض كـلها جثث بالخيل تنداس
ويـلاه من طارن اجفوفه وفضخوا الرّاس ... وحـسين خاض المعركه و الظّهر مكسور

وشـافه مـجدّل صـاحب النّفس العطوفه ... صـاح انـكسر ظـهري ودمعاته ذروفه
تـرجّل عـن حـصانه يـلقّطهن اجفوفه ... وعـاين سهم عينه وشاف الرّاس مطرور

تـخوصر على اعضيده ومنّه القلب ذايب ... صـبهن ادمـوعه وغسل دمّه و التّرايب
وقـلّه مـصابك هـوّن عـليّه المصايب ... يـاهو الـيباري الحرم من بعدك ولخدور

قـلّـه ودم راســه ودم عـينه يـسيله ... مـحّد بـقى لـك هـالعلم بـعدي يشيله
وبـلّـغ سـلامـي و الـتّـحيّه لـلعقيله ... بـعدي و بـعدك عـالهِزّل تقطع هلبرور

اطـلب لـي الـعذر منها وقلها ماله زنود ... وقـلها مـلكت الـماي لكن خرّقوا الجود
ولا تـقول خـلّيته عـلى التّربان ممدود ... خـوفي تـفر حـسره ولا يبقى لها شعور

«في مجيئ الحسين لمصرعه »

يـحسين قـوموا مْـن الخيم ذبّوا العمايم ... هـذا بـدركم مِـنْخسف يـاولاد هـاشم

يـحسين ثـور مـن الـمخيّم جيب شيّال ... سـردال جـيشك لا تـتركه فوق لرمال
عـنكم ابـوفاضل مشى وضاعت هالعيال ... دركـه تـراهو بـجانب الـمسناة نـايم

طـفّح جـواده ووقـف يـمّه ودمّه يسيل ... يـنادي يـبو فـاضل علينا حاطت الخيل
يـاهو الـيباري هـالحرم لـو هوّد الليل ... وانـا بـعد سـاعه عـلى الـتّربان لازم

لـكـن يـخويه ويـن بـتّارك طـرحته ... قـلّه يـخويه انـقطعت اجفوفي و تركته
لـو سـلم جـفّي جـان هالبيرق نشرته ... وردّيـت لـلخيمه وجـود الـماي سـالم

قـلّه يـخويه بو الفضل في وين الجفوف ... قـلّه يـخويه اتـقطّعت مـابين لصفوف
دمّـي عـلى عيني جَمَد يَحْسين ماشوف ... نـشّـف ادمـومـي يـابقيّة آل هـاشم

نـادى يـخويه لَـغْسِل بـدمعي دمـومك ... تـمـنّيت جـان الـهالحريم الله يـدومك
لـكن يـخويه ابـهالارض يومي و يومك ... وتـضيع مـن بـعدي وبـعدك هالفواطم

تخوصر على عضيده يودعه وصعّد انفاس ... يـا جـمرة الـكون الـذي مـاقطّ تنْداس
ظـهري تـراهو انكسر من فقدك يَعبّاس ... طـاح الـعلم واتـفلّلت مـنّي الـعزايم

عــزّم يـشيله لـلمخيّم قـال مـا روح ... خـلني عـلى الشّاطي أعالج طلعة الرّوح
مَـقْدَر أروح الـخيم وانظر زينب تنوح ... وانـظر دمـع سـكْنه على الخدّين ساجم

« محاورته مع الحسين ساعة احتضاره »

خـر ايْـتِلوى يَـمْ جـسد حامي الظّعينه ... بـشماله شـال الـسّيف والـرّايه بيمينه

يـقلّه يَـساقي الـظّاميه وكـافل الـعيله ... هـذا الـعلم طـايح وبـعدك مـن يشيله
تـشمّت عـدوّي واشـتفى مـنّك غـليله ... وظـلّت يـخويه بـالظّما وترقب سكينه

قـلّه يـنور الـعين شـيل السّهم بهداي ... ولا تـذْكر سـكينه يـخويه تفتّت حشاي
بـالطّفل قـصدتني وانـا تبرّعت بالماي ... شـاقول لـو قـالت يـعمّي الوعد وينه

قـلّه يـخويه أيّـست من سمعت الصّوت ... وقـفت او ويّـاها الـحرم بابواب لبيوت
وزيـنب مـجيّك تـنتظر والقلب مفتوت ... والـطّنب مـن طـاح العلم ضج بحنينه

قـلّه وهـو فـوق الثّرى برويحته يجود ... لـولا سـهم عـيني وسهم الخرّق الجود
أوصـل يـخويه جـان المخيّم بلا زنود ... وتـشوف اخـوها زيـنب وقطعة يمينه

سـلِّـم عـلـيها يـاضيا الـعالم وقـلها ... اجـفوفي و عـيني و هامتي كلها فدا الها
تـبقى وحـيده وضـايعه وطـايح حملها ... بـكـفالتي مـن يـوم فـارقنا الـمدينه

وأشّـر عـلى الـخيمه ومزج دمّه بدمعه ... أصـغى وسـمع زينب اببّاب الخدر تنعى
تـزَفَّر وبـوسكنه انـحنى فـوقه يوَدعه ... وعـينه غـمَضْها وقـطع يا وَسْفَه ونينه

سـجّاه أخـوه حـسين آه يـاحالة حسين ... بـجنب الـنّهر مدّه ونهض يصفج الجفّين
يـرجع زمـاني وتـزهر ايّامي بعد وين ... عـبّـاس بـعـدك كـل أمـلنا فـاقدينا

يتبع »»

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسألكم الدعاء


توقيع خادمة المرتضى

...يا محمد لولاك لما خلقت الأكوان... ولولا علي لما خلقتك... ولولا فاطمة لما خلقتكما...
اللهم العن الجبت والطاغوت والنعثل بعدد فضائل حيدر

يا رب الزهراء بحق الزهراء اشف صدر الزهراء بظهور الحجة

... يا لثـــــــــارات الــــــزهـــــراء ...



رد مع اقتباس