منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - أفلا تذكّرون..
الموضوع: أفلا تذكّرون..
عرض مشاركة واحدة

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 1.00 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 27  
كاتب الموضوع : خادم الزهراء المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 20-Aug-2009 الساعة : 03:03 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


4 ـ المعايير، والمواقف!!
السؤال رقم (13):

سأل نون:
ما هو موقف الشيوخ السلفيين في السعودية من شيعة المنطقة الشرقية؟

وهل تعترف الدولة السعودية بهم بشكل رسمي؟

وما هو مستقبل العلاقة بينهما؟؟.

أجاب المالكي:
شيوخ السلفية في المملكة مختلفون في شيعة المنطقة الشرقية بين من يقول بكفرهم وشركهم ومن يقول ببدعتهم وضلالهم وهناك قسم من السلفية بدأ في الانتشار يرون أن الشيعة كسائر الفرق الإسلامية فيهم المغالي المبتدع والمعتدل الذي لا يخلو من الأخطاء مثله مثل أفراد الطوائف الإسلامية فهم يرون أن كل شيعي وكل سلفي وكل أشعري له وعليه، يصيب في أشياء ويخطئ في أشياء وتقييم الصواب والخطأ يخضع لمعايير مذهبية واجتماعية إلى الآن، سواء عند السنة أو الشيعة، ليس هناك (معايير شرعية) واضحة لتقييم المخالف وإن وجدت فلا يرضى الشيعي ولا السني تطبيقها على الجميع وإنما يطبقها على الطرف الآخر.

فمثلاً: معيار الذم بسب الصحابة يطبقها السنة على الشيعة ويطبقها الشيعة على السنة والنواصب، لكن أن تجد فرداً يذم من سب أبا بكر وعمر ويذم من سب علياً فهذا نادر الوجود فيما أعلم، مما يدلنا على أن المعايير التي نقيم بها بعضنا هي (لفظية الإسلام واقعية المذهب) ألفاظها شرعية وواقعها التحيز المذهبي وعلى هذا فلا أظن أن المستقبل بين السنة والشيعة سيكون متسامحاً إلا إذا أعاد الجميع الاعتبار لـ (المعايير الشرعية) وهذا صعب جدا لأن هناك تاريخا طويلا وتراثا ضخما يجثم على الصدور ويمنع كل أسباب التقارب الحقيقي.

لكن مع هذا لا نيأس فقد نجد شيعيا يقول بإثم من سب أبا بكر وعمر وقد نجد سلفيا يقول بذم من سب علي بن أبي طالب.

أما هل تعترف الدولة بالشيعة بشكل رسمي فلا أدري، وهذا سؤال يوجه للدولة نفسها.
وكان الرد على المالكي كما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
وله الحمد، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..

وأما ردك على هذا السؤال فنلاحظ عليه:
أولاً: إن الذي يقول: كل شيعي وسلفي، وأشعري، يصيب ويخطئ لا بد أن يحدد مراده من الصواب والخطأ، فهل يقصد بالصواب، ما يوافق مذهبه، وبالخطأ ما يخالف مذهبه؟!

أم أنه يقصد وجود خطأ وصواب لدى الجميع؟!

فإن كان يقصد الأول: فهذا هو اعتقاد عامة أهل المذاهب حتى الوهابية.. لكن الوهابية يزيدون على ذلك: أنهم يكفرون الآخرين ويرمونهم بالشرك أيضاً.

وإن كان يقصد الثاني: فلا يجوز له إذن أن يلتزم مذهباً بعينه، بل عليه أن يتحرى الصواب لدى الجميع، ثم يدعو الناس إلى ذلك الصواب.

وألاحظ ثانياً على قولك: إن معايير الصواب والخطأ تخضع لمعايير مذهبية واجتماعية إلى الآن..
وأنه ليس هناك معايير شرعية واضحة لتقييم المخالف، وإن وجدت فلا يرضى بها السني ولا الشيعي..

فأقول:
إن هذا القول.. لا ينسجم مع الحكم بوجود خطأ وصواب لدى الجميع، فلعل بعض هذه المعايير هي الصواب الشرعي؛ فنفيك الشرعية عن كل ذلك فيه مجازفة واضحة، ولا سيما مع ملاحظة تعبيرك بكلمة (واضحة)، فلعل بعضها معيار شرعي، لم يتضح لك، ولكنه واضح لغيرك..

وألاحظ ثالثاً: أنك قلت: إن المعايير الشرعية الواضحة إن وجدت فلا يرضى بها السني ولا الشيعي.
وهذا يستبطن اتهاماً منك لأمة كبيرة من المسلمين السنة، وأمة كبيرة من الشيعة مضت عليهما مئات السنين. بأنهم لا يرضون بالحق، والشرع، فهل يمكن أن يكون كل السنة والشيعة على مدى أربعة عشر قرناً، بما في ذلك علماؤهم، وصلحاؤهم وأتقياؤهم، وعقلاؤهم.. لا يرضون بالشرع والدين إذا ظهر لهم وصار واضحاً؟!..

على أن هذا الاتهام لهم لا ينسجم مع إجابتك على السؤال السادس، من أنك لا تعقل أن جمهور المهاجرين والأنصار قد تعمدوا تعطيل وصية النبي، ومعاندتها..

فكيف لا تتعقل ذلك على مجموعة صغيرة من المهاجرين والأنصار، قد لا يصل عددهم إلى الألفين بين كبير وصغير.. وتتعقل أن توجد المعايير الشرعية الواضحة, ثم يرفضها السنة والشيعة على مدى القرون، وهم يعدون بمئات الملايين، بل المليارات؟! ويتعمد كل فريق أن يطبق الحق على الفريق الآخر، ولا يطبقه على نفسه على حد تعبيرك!!

وألاحظ رابعاً: أنك استدللت على عدم الأخذ بالمعيار الشرعي بأنك لا تجد إلا نادراً من يذم من سب أبا بكر وعلياً..

وأقول لك:
أ ـ إن هذا إنما يصح لو كان المعيار الشرعي عند هؤلاء، هو تعديل أبي بكر وعلي معاً.. أما إذا كان معيار هذا الفريق هو إدانة أبي بكر، لتعديه على فاطمة أولاً، وعلى مقام الخلافة ثانياً، ولغير ذلك.. فهو لا يرى أن من واجبه الدفاع عن أبي بكر.. بل إنه لو دافع عنه، فإنه يخالف المعيار الذي يراه شرعياً عنده.. وهو يرى أن هذا هو الإسلام الصافي الذي يجب أن تلتزم به أنت وغيرك..
فلا يصح قولك إذن: إن هذا يدل على أن المعايير التي نقيّم بها بعضنا بعضاً هي لفظية الإسلام وواقعية المذهب.

لأن غيرك يرى: أن هذا هو واقعية الإسلام وواقعية المذهب معاً.

ولو أنه دافع عن أبي بكر لكان مخادعاً لك، وغير ملتزم بأحكام الشريعة.. وبعيداً عن واقع الإسلام.
نعم.. لو أثبتَّ له أنت بالدليل عدل أبي بكر، وبراءته من التعدي على الـزهراء، وعلى علي ()، فإنه لو لم يدافع عن أبي بكر ـ في هذه الحالة ـ فإن كلامك هذا يصير في محله. ولا بد من قبوله..

ب ـ إن علينا أن لا ننسى أنك لا زلت تقحم سب أبي بكر وعمر، وتتهم غيرك به؛ وتجعله المعيار للالتزام الشرعي.

وهذه ممارسة تحريضية ظاهرة منك..

مع أننا قد أعلنا لك أكثر من مرة: أن تأثيم أبي بكر وعمر، وتخطئتهما في اعتدائهما على علي وفاطمة () ليس سباً لهما، بل هو كاعتقادك أنت بتأثيم البغاة على علي، فإن ذلك منك ليس سباً لهم.. وإذا ما سب جاهل أبا بكر، فإن هناك جهالاً يسبون علياً، بل هناك علماء قد سبوه وافتروا عليه على مدى العصور والدهور.. وقد اعترفت أنت بأن أئمة المساجد قد سبوه على منابر الإسلام عشرات السنين في عهد بني أمية، وهو عهد الصحابة والتابعين..

ج ـ وأما حديثك عن العودة إلى المعايير الشرعية، فهو يتوقف كما قلنا على إثبات هذه الشرعية لما تزعم أنه معيار..

واسمح لي بأن أتنبأ سلفاً بأنك سوف تتهمني هنا بالذات بالتحيز المذهبي أيضاً..

مع أنني أولاً: لم أفصح لك بعد عن مذهبي الذي ألتزم به.

وثانياً: مع أن ما أقوله لك. إنما هو مناقشة لأدلتك ولأسلوبك، يدخل في دائرة التسديد والدلالة، وليس في ذلك أي وهن عليك، ولا هو عن كره وعداء شخصي، إذ لا مبرر لأي عداء من هذا القبيل، ومع أنه عين الصراحة والصدق والجهر بالحق.. من دون اعتماد المجاملات، وكذلك من دون التعدي والبغي.

وإذا ما كانت طريقتنا هذه تثقل على نفسك، فإن الخيار لك في مواصلة الحوار، أو الاعتذار بضيق الوقت لديك تارة، أو بغير ذلك أخرى.

جواب المالكي:
ولم يجب حسن بن فرحان المالكي بشيء!!

يتبع>>>

نسأكم الدعاء


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



رد مع اقتباس