منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - ألا يدافع علي (ع) عن وديعة الرسول (ص)؟
عرض مشاركة واحدة

عبـد الرضا
الصورة الرمزية عبـد الرضا
مشرف عام
رقم العضوية : 248
الإنتساب : Jun 2007
الدولة : رضا فاطمة صلوات الله عليها
المشاركات : 1,683
بمعدل : 0.27 يوميا
النقاط : 272
المستوى : عبـد الرضا is on a distinguished road

عبـد الرضا غير متواجد حالياً عرض البوم صور عبـد الرضا



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها"> مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
Angry ألا يدافع علي (ع) عن وديعة الرسول (ص)؟
قديم بتاريخ : 03-Apr-2011 الساعة : 03:18 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


قد يتساءل البعض فيقول:
إذا كانت الزهراء «» وديعة رسول الله «» عند علي «»، فكيف لم يدافع عنها؟! ألا يجب حفظ الوديعة؟

الجواب :


أولاً: إن الجواب السابق يكفي هنا، فإن دين الله كان أعظم وديعة من قبل الله ورسوله عند علي عليه الصلاة والسلام. ولا بد من حفظ هذه الوديعة، على أن هذه الوديعة نفسها ـ أعني الزهراء ـ لم تتوان لحظة في الدفاع بنفسها، وبكل ما تملك وتستطيع عن الوديعة الأخرى، أعني دين الله سبحانه وتعالى.

ثانياً: إن علياً «» لم يفعل ما يتنافى مع حفظ الوديعة، و الزهراء «عليها السلام» قد قامت بواجبها، وعملت بتكليفها، والمهاجمون هم الذين خالفوا حكم الله، واعتدوا على وديعة رسول الله «»، فالخطاب بحفظ الوديعة موجه إليهم بالدرجة الأولى.

أما القول: بأن ترك علي «» لها لتواجه هي التحدي وحدها، يعتبر تفريطا منه «» بها فليس صحيحاً، بل هو من سخف القول، لأن تكليفها هي أن تواجه وتدافع عن الإمامة، وقد قامت بذلك وتكليفه هو: أن لا يعطيهم شرعية، ولا مبرراً لتمرير مخططهم، وأن يحفظ للناس فرصة تمييز الحق من الباطل، ثم أن لا يعطيهم فرصة الاعتداء على الزهراء «عليها السلام» ولا يمكنهم من تلميع صورتهم، وتخفيف بشاعة ما ارتكبوه واقترفوه ثم تمريرهم ذلك على
الناس بدهاء.
وتكليف المهاجمين هو: إرجاع الحق إلى نصابه، وأن لا يعرضوا أنفسهم لغضب الزهراء «»، ومن ثم لغضب الله ورسوله
وقد قام علي والزهراء «عليهما سلام الله» بما يجب عليهما خير قيام، ولم يكن بالإمكان فعل ما هو أفضل من ذلك.
ومن يعمل بواجبه الشرعي لا يمكن أن يعتبر مفرطا بالوديعة، ومخالفا للحكم الشرعي، بل التفريط إنما جاء من قبل الآخرين.

من كتاب مأساة الزهراء ج1 ص 407 لسماحة آية الله المُحقّق السيد جعفر مرتضى العاملي حفظه الله



لا تنسونا من صالح دعائكم


يـــــــــــ زهراء ــــــــــا مـــــــــــدد



توقيع عبـد الرضا

أفصبراً يا صاحب الأمر والخطب جليل يذيب قلب الصّبور

كيف من بعد حمرة العين منها تهنى بطرفٍ قرير !!

فإبكِ لها وإزفر لها فإنّ عداها منعوها من البكاء والزّفير !


يـــــــــ مهدي ـــــــا أدركنا !!

يــــ زهراااااااااااء ـــا مــــــدد





رد مع اقتباس