منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - قصيدة للشاعر عمر المجذوب يقارن فيها بين ضريح معاوية والامير عليه السلام
عرض مشاركة واحدة

كَـــوثَـ...ـرْ
الصورة الرمزية كَـــوثَـ...ـرْ
عضو مميز
رقم العضوية : 9624
الإنتساب : Jul 2010
الدولة : بقــــ.. ـ‘ـاع لبـــنـان<>>حصن مقــاومتـ..ـهــ
المشاركات : 71
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 170
المستوى : كَـــوثَـ...ـرْ is on a distinguished road

كَـــوثَـ...ـرْ غير متواجد حالياً عرض البوم صور كَـــوثَـ...ـرْ



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان أرشيف المواضيع المكررة
افتراضي قصيدة للشاعر عمر المجذوب يقارن فيها بين ضريح معاوية والامير عليه السلام
قديم بتاريخ : 03-Aug-2010 الساعة : 01:33 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


قصيدة الشاعر محمد مجذوب يقارن بين قبر معاوية (لعنه الله) وعلي ()




أين القصور أبا يزيد ولهوها *** والصافنات وزهوها والسؤددُ
أين الدهاء نحرت عزته على *** أعتاب دنـــيا زهوهــــا لا ينفدُ
آثرت فانيها على الــحق الذي *** هو لو علمت على الزمان مخلدُ
تلك البهارج قد مضت لسبيلها *** وبقيت وحــــدك عبرة تتجــــددُ
هذا ضريحك لو بصرت ببؤسه *** لا سال مدمعك المصير الأسودُ
كتل من الترب المهين بخربــــةٍٍ *** سكـــر الذباب بها فراح يعربدُ
خفيت معالمـــــها على زوارهــا *** فكـــأنها في مجهــل لا يقصــدُ
والقبة الشمــــاء نكـــس طرفهــا***فبكــــل جزء للــــفناء بهـــا يدُ
تهمي السحائب من خلال شقوقها*** والريح فـــي جنـــباتها تــترددُ
وكذا المصلى مظـــــلم فكــــــأنه***مــــذ كان لم يجـــتز به متعـــبدُ
أأبا يزيد وتلك حكـــــمة خالق*** تــــجلى على قلب الحكيم فيرشدُ
أرأيت عاقبة الجــــــموح ونزوة *** أودى بلبك غّــــيها الترصــــدُ
تعدوا بها ظلما على من حــــــبه *** ديــــن وبغضــه الشقاء السرمدُ
ورثت شمائـــــله بـــــراءة أحمد *** فـــيكاد منبر يده يشرق احمدُ
وغلــــوت حتى قد جعلت زمامها *** إرثا لكــــــل مـــدمم لا يحمدُ
هتك المحــــارم واستباح خدورها *** ومضى بـــغير هــــواه لايتقيدُ
فأعادها بعد الــــهدى عصــــــبية *** جــــهلاء تـــلتهم النفوس وتفسدُ
فكأنـــما الإسلام ســــلعة تــاجر *** وكــــــأن أمــــته لآلــــك أعـــبدُ
فاســــأل مرابض كربلاء ويثرب *** عن تــــلكم الــــنار التي لاتخمدُ
أرسلت مارجـــــها فـــــماج بحره *** أمـــــس الجـــدود ولن يجنبها غد
والزاكـــيات من الدمــــــاء يريقها *** بــــــاغ على حرم الــــنبوة مفسدُ
والطاهرات فديــــــتهن حواســـرا *** تـــنــثال من عـــبراتهن الأكيد
والطــــيـبـيـن من الصغار كـــأنهم *** بـــيض الزنابق ذيد عنها المورد
تشـــــكو الظمأ والظــــالمون *** أصمهم حقد أناخ على الجوانح موقدُ
والذائــــــدين تبعـــثرت أشلاؤهم *** بــــــدوا فثمة معصــــــم وهنا يدُ
تطأ السنابـــــــك بالطــــــغاة أديمها *** مثــــل الكتاب مشى عليها الملحدُ
فعلــــــى الرمــال من الأباة مضرج *** وعلى النــــياق من الهداة مصفدُ
وعلى الرماح بقّـــــية من عابـــــد*** كالشمس ضاء به الصف والمسجد



أن يجهــــــل الأثــماء موضع قدره *** فـــلقــد دراه الراكـــــعون السّجدُ


أأبا يزيد وســـــــــاء ذلك عـــــــثرة *** ماذا أقول وباب سمعــــك موصدُ
قم وارمق النجف الشريــــف بنظرة *** يرتد طرفك وهو بـــــــــاك أرمدُ
تلك العظــــــــام أعز ربك قــــدرها *** فتـــــكاد لولا خــــــوف ربك تعبدُ
أبدا تباركــــــــها الوفــــــود يحثــها *** من كــــــــل حدب شوقها المتوقد
نازعـــــتها الدنـــيا فـــفزت بوردها *** ثم انقــــضى كالحـــلم ذاك الموردُ
وسعت إلى الأخــــــرى فخلد ذكرها *** في الخالديــــن وعطف ربك أخلدُ
أأبا يزيد لتـــــلك آهــــــــــــة موجع *** أفــــــــــضى إليك بها فؤاد مُقصدُ
أنا لســـــــــت بالقالي ولا أنا شـامت *** قــــــلب الكريم عن الشماتة أبعدُ
هي مــــــــهجة حرى أذاب شفافها *** حــــــزن على الإسلام لم يك يهمدُ
ذكرتـــــــــها الماضي فهاج دفينها *** شمل لشعب المصــــــــطفى متبددُ
فبعـــثته عتــــبا وان يـــك قاســـيا***هــــو في ضلــوعي زفرة يترددُ
لم اســــتطع صــــبرا على غلوائها *** أي الضلـــــوع على اللظى تتجلدُ



انظروا أين كنتم وما زلتم يا كفار


وانظروا اين كنا واصبحنا نحن احفاد الكرار
قرأت هذه القصيدة في مدرستي وألقت إعجابا كبيرا


توقيع كَـــوثَـ...ـرْ

في الجــــنًّة لن نبكــــــــــــــــــيْ
اللّهم بلغنـــــا



آخر تعديل بواسطة كَـــوثَـ...ـرْ ، 03-Aug-2010 الساعة 01:41 PM.

رد مع اقتباس