منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - رحلة إلى مكة المكرمة
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.90 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 20  
كاتب الموضوع : منتظرة المهدي المنتدى : ميزان الحج والعمرة وزيارة المعصومين (ع)
افتراضي
قديم بتاريخ : 18-Oct-2010 الساعة : 01:09 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن أعدائهم من الأولين والأخرين حتى قيام يوم الدين .


بعد الطواف والسعي بعد الصلاة في المساجد وأول عمل الحاج هو الوقوف بعرفه


أول المشاعر من مشاعر الحج عرفة لكي نتعرف على ذلك المشعر فهيا بنا ولنقف جميعنا بعرافات


عرفات





تقع عرفات على بُعد 21 كيلومتراً تقريباً من مدينة مكة، وهي عبارة عن ميدان واسع أرضه مستوية يقرب طوله من ميلين وعرضه كذلك، وتحيط به سلسلة جبال على شكل قوس كبير، ويمر بطرفي هذا القوس من جهته الجنوبية (القبلية) الطريق الموصل من مكة إلى الطائف.
يقصدها الحجيج لأداء الواجب الأول من واجبات حجّ التمتع بعد الاحرام من مكة المكرمة، ويقفون في هذا المكان الطاهر من زوال يوم التاسع من ذي الحجة إلى غروب الشمس، منهمكين بالدعاء والتضرّع سائلين الله سبحانه وتعالى ان ينزل عليهم رحمته وان يوفقهم لاداء مناسكهم.

سبب التسمية


هناك عدة آراء وأقوال حول السبب في تسمية عرفات بهذا الاسم:
1 ـ سُمِّيت بذلك لأنّ آدمَ وحوّاءَ (عليهما السلام) تعارفا بها بَعد نزولهما من الجنّة.
2 ـ سمِّيت عرفات لأنّ الناس يعترفون فيها بذنوبهم.
3 ـ في رواية عن معاوية بن عمار قال: سألت أبا عبد الله () عن عرفات، لم سمّيت عرفات؟ فقال: «إنّ جبرئيل () خرج بإبراهيم () يوم عرفة، فلما زالت الشمس قال له جبرئيل: يا إبراهيم اعترف بذنبك، واعرف مناسكك، فسميت عرفات لقول جبرئيل: اعترف، فاعترف».
4ـ لأن جبرئيل () عرّف إبراهيم () المناسك، فلما وقفه بعرفة قال له: عرفتَ؟ قال: نعم، فسميت عرفة.
ومن مجموع ما ذكر من الأقول، يمكن القول لعل الاعتراف بالذنب الذي جاء في التسميتين الثانية، والثالثة التي أمضاها الإمام الصادق () أيضاً، يعدّ أفضل دليل على تسمية هذه البقعة المقدّسة بـ «عرفات».

تاريخ عرفات:


طبقاً لما دوِّن، فإن تأريخ هذا الاسم وهذا الموضع، يعود إلى زمن النبيّ آدم () ، وذلك عندما أُخرج هو وزوجه حوّاء من الجنّة، وبعد مدة من الزمن تلاقيا في هذا الموضع، ومن هنا فقد رأى البعض أن هذا اللقاء هو السبب في تسمية هذه النقطة من الأرض باسم «عرفات».
وبعد هذا التأريخ وعلى إثر تشريع الحجّ، أصبح الوقوف في عرفات أمراً واجباً. إلا أنّ شهرة هذه الأرض ذاعت من عصر النبيّ إبراهيم () فصاعداً.





حدود عرفات:


لو تصورنا منطقة عرفات على شكل قوس، لوجدنا أن الجبال تحيط بأطراف هذا القوس، ووتر هذا القوس هو وادي عُرَنَة. إذ يَحفُّ بعرفات من الشمال الشرقي جبل سَعْد: وهو جبل عال أسمر، ومن الشرق جبل أمغر (أشهب) يسمى جبل «مِلْحة»، وارتفاعه أقل من الأوّل، ومن الجنوب سلسلة جبيلة لاطيئة (لاطئية) سوداء أبرزها «أم الرضوم». أما في الغرب والشمال الغربي فيمر وادي عُرَنَة. إذ كانت جميع هذه المناطق تابعة لقريش.
وتبدأ حدود عرفة مما يلي مكة الى الجنوب الشرقي من المسجد الحرام على بعد واحد وعشرون كيلومترا ونصف كيلو قريبا من المعلاة بمكة وقد وضع عند هذا علمان يرمزان إلى
آخر حدود الحرم .
واجمالي مساحتها 10,4 كم مربع.
والموضع الذي بين العلمين اللذين يرمزان إلى نهاية حدود الحرم مما يلي مكة والعلمين الآخرين الذين يرمزان إلى مبدأ حدود عرفات هو الذي يسمى ( بطن عرنة )
وفي الموقف أيضاً جبلٌ يصعده الحجيج، ويتضرعون فيه بالدعاء، وسمّي هذا الجبل في الكتب التأريخية بعدة أسماء من قبيل «جبل الرحمة»، و «القُرين»، و «اِلال» ـ بكسر وفتح الألف ـ و «النابت».
ومن بين المشاعر، تقع عرفات خارج الحرم فقط.

جبل الرحمة



جبل صغير يتكون من حجارة صلدة كبيرة يقع في شرق عرفات بين الطريق رقم 7 و 8 وسطح الجبل مستو واسع يدور عليه حائط ساند ارتفاعه نحو 57 سم وفي منتصف الساحة دكة مرتفعة بحوالي 40 سم وباسفل هذا الجبل مسجد الصخرات ومجرى عين زبيدة ويحيطه في السهل رشاشات الماء بارتفاع 4م لرش الماء وقت الوقوف لتلطيف الجو وتخفيف حرارة الشمس.
معلومات اضافية عن الجبل:
محيطه : 640م.
عرضه شرقا: 170م.
عرضه غربا: 100م.
طوله شمالا: 200م.
طوله جنوبا: 170م.
ارتفاعه من سطح البحر: 372م.
ارتفاعه من سفحه : 65م .


الوقوف في عرفات:

نزول رسول الله في عرفات:
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: إن رسول الله (صلى الله عليه واله) صلى بمنى الظهر والعصر والمغرب والعشاء والصبح، ثم مكث قليلا حتى طلعت الشمس، ثم سارَ حتى أتى عرفة، وقد ضربت له قبة بِنَمِرَة فنزل بها.
وينقل أبو الوليد عن جدّه، عن مسلم بن خالد، عن ابن جريح قال: سألت عطاء أين كان رسول الله (صلى الله عليه واله) ينزل يوم عرفة؟ قال: بنمرة ، منزل الخلفاء الى الصخرة الساقطة بأصل الجبل عن يمينك وأنت ذاهب إلى عرفة يلقى عليها ثوب يستظل به (صلى الله عليه واله) .
وقال الصدوق رحمه الله في المقنع:
فإذا أتيت عرفات فاضرب خباءك بنمرة قريباً من المسجد، فإن ثم ضرب رسول الله (صلى الله عليه واله) خباءه وقبّته، فاذا زالت الشمس يوم عرفة فاقطع التلبية واغتسل، وصلّ بها الظهر والعصر بأذان وإقامتين، وإنما تتعجل في الصلاة، وتجمع بينهما لتفرغ للدعاء فإنه يوم دعاء ومسألة.

مسجد عرفات (مسجد نمرة ):
يوجد في عرفات مسجد ذكر في التأريخ باسم مسجد عرفة، والمسجد الجامع للنبيّ إبراهيم (صلى الله عليه واله) ، أو مسجد إبراهيم أيضاً. وكان هذا المسجد صغيراً جداً في السابق، ويصلّي فيه الحجاج.
وقام الملك أشرف قايتباي (873-901هـ) في عصر سلطنته، بتعمير مسجد النمرة في عرفات وفتح وكري قناة عرفة بعد انسـدادهـا.
و نمرة بفتح النون وكسر الميم وسكونها جبيل غرب المسجد وبه يسمى مسجد نمرة ونزل النبي (صلى الله عليه واله) يوم عرفة في خيمة بنمرة وبعد زوال الشمس انتقل الى بطن وادي عرنة وخطب وصلى ثم انتقل الى موقفه في بالصخرات وبعد غروب الشمس تحرك منها الى مزدلفة.
وبني مسجد في موضع خطبته وصلاته (صلى الله عليه واله) ببطن وادي عرنة في اول عهد الخلافة العباسية في منتصف القرن الثاني الهجري وبطن الوادي ليس من عرفة وبعد توسعات المسجد التى تمت على مر التاريخ اصبحت مقدمة المسجد خارج عرفات ومؤخرة المسجد في عرفات وهناك لوحات ارشادية تشير الى ذلك .
وبلغت مساحة مسجد النمرة في العمارة والتوسعة الأخيرة 000/124 متر مربع. وقسم من بناء المسجد مؤلف من طابقين، ومساحتها حوالى 000/27 متر مربع، والمسجد مجهز تجهيزاً كاملا بنظام التبريد، والمرافق الصحية المناسبة وغيرها، ويتسع لأكثر من 000/300 الف من المصلين.
ويأتي جمعٌ من الحجاج يوم عرفة الى مسجد النمرة; ليستمعوا إلى خطبة خطيب المسجد، ثم يصلوا الظهر والعصر بأذان وإقامتين، ثم يشرعوا بالدعاء والتضرع ومسألة الله تعالى حتى غروب الشمس.


وادي عرنة


من اودية مكة المكرمة والجزء المقدم من مسجد نمرة يقع في هذا الوادي وهو خارج عن عرفات وداخل في الحل وليس بمشعر وهو حد فاصل بين الحل و الحرم.

مسجد الصخرات

وهو بعرفات اسفل جبل الرحمة عـلى يمين الصاعد اليه وهو مرتفع قليلا عن الارض يحيط به جدار قصير وفيه صخرات كبار وقف عندها رسول الله (صلى الله عليه واله) عشية عرفة وهو على ناقته القصواء.
جاء في حديث جابر رضي الله عنه ان النبي (صلى الله عليه واله) صلى الظهر والعصر في موضع مسجد نمرة ثم ركب حتى اتى الموقف فجعل بطن ناقته القصواء الى الصخرات وجعل حبل المشاة بين يديه واستقبل القبلة فلم يزل واقفا حتى غربت الشمس.
واحيط هذا الموقف بجدار طوله من جهة القبلة 13.3 متر والجدار الذي على يمينه ويساره 8 متر اما الجدار المقابل للقبلة فدائري غير مستقيم.



تابعونا إلى مزدلفه



رد مع اقتباس