منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - كثرة النهم
الموضوع: كثرة النهم
عرض مشاركة واحدة

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 1.00 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الإرشادات الطبية والصحة البدنية والروحية
افتراضي كثرة النهم
قديم بتاريخ : 22-Oct-2009 الساعة : 04:57 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

كثرة النهم

الإمام الصادق ( ) : كثرة الأكل مكروه .

رسول الله ( ) : ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن .

حسب الآدمي لقيمات يقمن صلبه ؛ فإن غلبت الآدمي نفسه ، فثلث للطعام وثلث للشراب وثلث للنفس .

عنه ( ) : سيكون من بعدي سنة ؛ يأكل المؤمن في معاء واحد ، ويأكل الكافر في سبعة أمعاء .

عنه ( ) : المؤمن يأكل في معي واحد ، والكافر يأكل في سبعة أمعاء

مسند ابن حنبل عن أبي بصرة الغفاري : أتيت النبي ( ) لما هاجرت وذلك قبل أن أسلم ، فحلب لي شويهة كان يحتلبها لأهله فشربتها ، فلما أصبحت أسلمت .

وقال عيال النبي ( ) : نبيت الليلة كما بتنا البارحة جياعا ! فحلب لي رسول الله ( ) شاة فشربتها ورويت .

فقال لي رسول الله ( ) : أرويت ؟ فقلت : يا رسول الله قد رويت ، ما شبعت ولا رويت قبل اليوم ! فقال النبي ( ) : إن الكافر يأكل في سبعة أمعاء والمؤمن يأكل في معي واحد .

المستدرك عن جعدة : سمعت النبي ( ) يقول - ورأى رجلا مشبعا فجعل النبي ( ) يومئ بيده إلى بطنه ويقول - : لو كان هذا في غير هذا كان خيرا له .

الإمام علي ( ) : كثرة الأكل من الشره ، والشره شر العيوب .

عنه ( ) - في حديث المعراج - : قال الله تعالى : . . . يا أحمد ، أبغض الدنيا وأهلها وأحب الآخرة وأهلها .

قال : يا رب ، ومن أهل الدنيا ومن أهل الآخرة ؟ قال : أهل الدنيا من كثر أكله وضحكه ونومه وغضبه .

ذم أكل الألوان من الطعام .

رسول الله ( ) : سيكون ناس من أمتي يولدون في النعيم ويغذون به ، همتهم ألوان الطعام والشراب ، ويمدحون بالقول ، أولئك شرار أمتي ( 4 ) .

عنه ( ) : سيكون رجال من أمتي يأكلون ألوان الطعام ، ويشربون ألوان الشراب ، ويلبسون ألوان اللباس ، ويتشدقون في الكلام ، فأولئك شرار أمتي .

عنه ( ) : شرار أمتي قوم ولدوا في النعيم وغذوا به ، يأكلون من الطعام ألوانا ، ويلبسون من الثياب ألوانا ، ويركبون من الدواب ألوانا ، يتشدقون في الكلام .

الإمام علي ( ) : الألوان يعظمن البطن ويخدرن الأليتين .

مضار النهم الظاهرية

أ - أنواع الأسقام .

الإمام علي ( ) : من غرس في نفسه محبة أنواع الطعام ، اجتنى ثمار فنون الأسقام .

عنه ( ) : إدمان الشبع يورث أنواع الوجع .

عنه ( ) : قل من أكثر من فضول الطعام ، إلا لزمته الأسقام .

عنه ( ) : الشبع يكثر الأدواء .

عنه ( ) : إياك وإدمان الشبع ؛ فإنه يهيج الأسقام ويثير العلل .

عنه ( ) : قل من أكثر من الطعام فلم يسقم .

عنه ( ) : كم من أكلة منعت أكلات .

عنه ( ) : كل داء من التخمة ما خلا الحمى ؛ فإنها ترد ورودا .

ب - ضعف الصحة

الإمام علي ( ) : من كثر أكله قلت صحته ، وثقلت على نفسه مؤنته .

عنه ( ) : لا صحة مع النهم .

عنه ( ) : لا تجتمع الصحة والنهم .

الإمام الصادق ( ) : فساد الجسد في كثرة الطعام ، وفساد الزرع في كسب الآثام ، وفساد المعرفة في ترك الصلاة على خير الأنام .

ج – الذفر .

الإمام علي ( ) : كثرة الأكل تذفر .

مضار النهم الباطنية

أ - فساد الورع .

رسول الله ( ) : بئس العون على الدين : قلب نخيب ، وبطن رغيب ، ونعظ شديد .

الإمام علي ( ) : نعم عون المعاصي الشبع .

عنه ( ) : الشبع يفسد الورع .

عنه ( ) : الشبع يورث الأشر ويفسد الورع .

عنه ( ) : بئس قرين الورع الشبع .

الإمام الباقر ( ) : إذا شبع البطن طغى .

ب - فساد النفس .

رسول الله ( ) : لا تميتوا القلوب بكثرة الطعام والشراب ؛ فإن القلوب تموت كالزروع إذا كثر عليها .

عنه ( ) : إياكم وفضول الطعام ؛ فإنه يسم القلب بالقسوة ، ويبطئ بالجوارح عن الطاعة ، ويصم الهمم عن سماع الموعظة .

عنه ( ) : من تعود كثرة الطعام والشراب ، قسا قلبه .

الإمام علي ( ) : كثرة الأكل والنوم تفسدان النفس ، وتجلبان المضرة .

ج - حجاب الفطنة .

الإمام علي ( ) : من زاد شبعه كظته البطنة ، من كظته البطنة حجبته عن الفطنة

عنه ( ) : لا فطنة مع بطنة .

عنه ( ) : البطنة تحجب الفطنة .

عنه ( ) : لا تجتمع الفطنة والبطنة .

د - ظلمة القلب .

رسول الله ( ) : لا تشبعوا فيطفأ نور المعرفة من قلوبكم .

الإمام علي ( ) - في الحكم المنسوبة إليه - : كثرة الطعام تميت القلب ، كما تميت كثرة الماء الزرع .

عنه ( ) : إذا ملئ البطن من المباح ، عمي القلب عن الصلاح .

ه‍ - فساد الأحلام .

الإمام علي ( ) : إياك والبطنة ؛ فمن لزمها كثرت أسقامه ، وفسدت أحلامه .

و - قلة العبادة .

الإمام علي ( ) : لا يجتمع الشبع والقيام بالمفترض .

عنه ( ) : لا تطمع في ثلاثة مع ثلاثة : في سهر الليل مع كثرة الأكل ، وفي نور الوجه مع نوم أجمع الليل ، وفي الأمان من الدنيا مع صحبة الفساق .

المحاسن عن حفص بن غياث عن الإمام الصادق ( ) : ظهر إبليس ليحيى بن زكريا ( ) ، وإذا عليه معاليق من كل شيء .

فقال له يحيى : ما هذه المعاليق يا إبليس ؟ فقال : هذه الشهوات التي أصبتها من ابن آدم .

قال : فهل لي منها شيء ؟ قال : ربما شبعت فثقلتك عن الصلاة والذكر .

قال يحيى : لله علي ألا أملا بطني من طعام أبدا .

وقال إبليس : لله علي ألا أنصح مسلما أبدا .

ثم قال أبو عبد الله ( ) : يا حفص ، لله على جعفر وآل جعفر ألا يملؤوا بطونهم من طعام أبدا ، ولله على جعفر وآل جعفر ألا يعملوا للدنيا أبدا .

عيسى ( ) : يا بني إسرائيل ، لا تكثروا الأكل ؛ فإنه من أكثر الأكل أكثر النوم ، ومن أكثر النوم أقل الصلاة ، ومن أقل الصلاة كتب من الغافلين .

حلية الأولياء عن وهيب بن الورد : بلغنا أن الخبيث إبليس تبدى ليحيى بن زكريا ( ) ، فقال له : إني أريد أن أنصحك .

فقال : كذبت ، أنت لا تنصحني ، ولكن أخبرني عن بني آدم .

فقال : هم عندنا على ثلاثة أصناف .

أما صنف منهم : فهم أشد الأصناف علينا ، نقبل حتى نفتنه ونستمكن منه ، ثم يفزع إلى الاستغفار والتوبة فيفسد علينا كل شيء أدركنا منه ، ثم نعود له فيعود ، فلا نحن نيأس منه ، ولا نحن ندرك منه حاجتنا ، فنحن من ذلك في عناء .

وأما الصنف الآخر : فهم في أيدينا بمنزلة الكرة في أيدي صبيانكم نلقيهم كيف شئنا ، قد كفونا أنفسهم . وأما الصنف الآخر : فهم مثلك معصومون لا نقدر منهم على شيء .

فقال له يحيى : على ذلك ، هل قدرت مني على شيء ؟ قال : لا ، إلا مرة واحدة ؛ فإنك قدمت طعاما تأكله فلم أزل أشهيه إليك حتى أكلت أكثر مما تريد ، فنمت تلك الليلة ولم تقم إلى الصلاة كما كنت تقوم إليها .

قال : فقال له يحيى : لا جرم ، لا شبعت من طعام أبدا حتى أموت .

فقال له الخبيث : لا جرم ، لا نصحت آدميا بعدك .

ز - البعد من الله .

رسول الله ( ) : نور الحكمة الجوع ، والتباعد من الله الشبع .

عنه ( ) : ليس شيء أبغض إلى الله من بطن ملآن .

عنه ( ) : أبغضكم إلى الله تعالى كل نؤوم وأكول وشروب .

عنه ( ) : إن الله عز وجل يبغض الآكل فوق شبعه ، والغافل عن طاعة ربه ، والتارك سنة نبيه ، والمخفر ذمته ، والمبغض عترة نبيه ، والمؤذي جيرانه .

الإمام الباقر ( ) : ما من شيء أبغض إلى الله عز وجل من بطن مملوء .

الإمام الصادق ( ) : أبعد الخلق من الله إذا ما امتلأ بطنه .

عنه ( ) : إن الله عز وجل يبغض كثرة الأكل .

عنه ( ) : إن البطن ليطغى من أكله ، وأقرب ما يكون العبد من الله - جل وعز - إذا خف بطنه ، وأبغض ما يكون العبد إلى الله عز وجل إذا امتلأ بطنه .

ح - جوع يوم القيامة .

رسول الله ( ) : إن أكثر الناس شبعا في الدنيا ، أطولهم جوعا يوم القيامة .

عنه ( ) : أطولكم جشاء في الدنيا ، أطولكم جوعا في الآخرة - أو قال يوم القيامة - .

الإمام علي ( ) : أتى أبو جحيفة النبي ( ) وهو يتجشأ ، فقال : أكفف جشاءك ، فإن أكثر الناس في الدنيا شبعا ، أكثرهم جوعا يوم القيامة ! قال : فما ملا أبو جحيفة بطنه من طعام حتى لحق بالله .

الأمالي عن عطية بن عامر الجهني : سمعت سلمان الفارسي وقد أكره على طعام ، فقال : حسبي ، إني سمعت رسول الله ( ) يقول : إن أكثر الناس شبعا في الدنيا ، أكثرهم جوعا في الآخرة ، يا سلمان ، الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر .

الإمام الصادق ( ) : سمع رسول الله ( ) رجلا يتجشأ ، فقال : يا عبد الله قصر من جشائك ، فإن أطول الناس جوعا يوم القيامة ، أكثرهم شبعا في الدنيا !

رسول الله ( ) : إياكم والبطنة ؛ فإنها مفسدة للبدن ، ومورثة للسقم ، ومكسلة للعبادة .

الإمام علي ( ) : إياكم والبطنة ؛ فإنها مقساة للقلب ، مكسلة عن الصلاة ، مفسدة للجسد .

عنه ( ) - في الحكم المنسوبة إليه - : من شبع عوقب في الحال ثلاث عقوبات : يلقى الغطاء على قلبه ، وال على عينه ، والكسل على بدنه .

لقمان ( ) - لابنه - : يا بني ، إذا امتلأت المعدة نامت الفكرة ، وخرست الحكمة ، وقعدت الأعضاء عن العبادة .

مصباح الشريعة : قال الصادق ( ) : كثرة النوم يتولد من كثرة الشرب ، وكثرة الشرب من كثرة الشبع ؛ وهما يثقلان النفس عن الطاعة ، ويقسيان القلب عن التفكر والخضوع .

مصباح الشريعة : قال الصادق ( ) : ليس شيء أضر على قلب المؤمن من كثرة الأكل ، وهي مورثة لشيئين : قسوة القلب ، وهيجان الشهوة .

مضار الأكل على الشبع .

رسول الله ( ) : الأكل على الشبع ؛ يورث البرص .

روي : الداء الدوي إدخال الطعام على الطعام .

نسألكم الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



رد مع اقتباس