عرض مشاركة واحدة

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 1.00 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 24  
كاتب الموضوع : خادم الزهراء المنتدى : ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء ) ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
افتراضي
قديم بتاريخ : 29-Jan-2010 الساعة : 11:32 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك المهدي صلوات الله عليه وعلى آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

[ المجلس الثاني والعشرون ]

سار رسول الله إلى خيبر في المحرم الحرام سنة سبع للهجرة في ألف وأربعمائة مقاتل ، ومعهم مائتا فرس ، وكانت الوقعة في صفر ، والفتح فيها لأمير المؤمنين بلا ارتياب ، وظهر من فضله في هذه الغزوة ما أجمع على نقله المسلمون ، واختص فيها من المناقب بما لم يشاركه فيه أحد من العالمين ، وذلك أنه قد اتفقت كلمة أهل الأخبار : على أن رسول الله أعطى الراية فيها أبا بكر أولا فرجع ، ثم أعطاها عمر ثانيا فرجع ولم يكن فتح .

فقال رسول الله - كما في غزوة خيبر من صحيح البخاري - : لأعطين هذه الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله .

قال : فبات الناس يدركون ليلتهم أيهم يعطاها ، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله كلهم يرجو أن يعطاها .


فقال : أين علي بن أبي طالب ؟ فقالوا : هو يا رسول الله يشتكي عينيه .

قال : فأرسلوا إليه ، فأتي به فبصق رسول الله في عينيه ودعا له فبرئ حتى كأن لم يكن به وجع فأعطاه الراية . . . إلى آخر الحديث .

وفي تاريخ ابن الأثير : أن عليا نهض بالراية وعليه حلة حمراء فأتى خيبر فأشرف عليه رجل من اليهود فقال : من أنت ؟ قال : أنا علي بن أبي طالب .

فقال اليهودي : غلبتم يا معشر اليهود .

قال : وخرج مرحب صاحب الحصن وعليه مغفر يماني قد ثقبها مثل البيضة وهو يقول : قد علمت خيبر أني مرحب شاكي السلاح بطل مجرب فقال علي : أنا الذي سمتني أمي حيدره كليث غابات كريه المنظرة أكيلهم بالسيف كيل السندرة فاختلفا بضربتين ، فبدره علي فقد الجحفة والمغفر ورأسه حتى وقع في الأرض ، وأخذ المدينة .

ونقل ابن الأثير ، عن أبي رافع مولى رسول الله قال : خرجت مع علي حين بعثه رسول الله إلى خيبر فلما دنا من الحصن خرج إليه أهله فقاتلهم ، فضربه يهودي فوقع ترسه من يده ، فتناول علي بابا كان عند الحصن فتترس به عن نفسه ، فلم يزل في يده وهو يقاتل حتى فتح الله على يديه ، ثم ألقاه من يده فلقد رأيتني في نفر سبعة أنا ثامنهم نجتهد على أن نقلب ذلك الباب فما نقلبه .

قال ابن الأثير : فلما فتحت خيبر جاء بلال بصفية وأخرى معها على قتلى اليهود ، فلما رأتهم التي مع صفية صرخت وصكت وجهها ، وحثت التراب على رأسها ، فقال النبي لبلال : أنزعت منك الرحمة جئت بهما على قتلاهما ؟ ! بأبي أنت وأمي يا نبي الرحمة ، لم ترض من بلال حين مر بيهوديتين على قتلاهما الكفرة والفجرة المحاربين لله ولرسوله ، فكيف بك لو ترى العقائل من خفراتك ، والكريمات من بناتك ، وهن على أقتاب الجمال بغير وطاء ولا غطاء ، مكشفات الوجوه بين الأعداء ، يسوقوهن كما تساق الزنوج والديلم ، فمروا بهن على مصارع قتلاهن ، وفيهم حجة الله ، ونجوم الأرض من آلك الطاهرين ، فوجدتهم على الرمضاء ، وقد أسري برؤوسهم إلى الكوفة ، فنادت حينئذ عزيزتك بضعة الزهراء عقيلتكم زينب : وا محمداه ، بناتك سبايا ، وذريتك مقتلة ، تسفى عليهم ريح الصبا ، وهذا حسينك بالعرا ، محزوز الرأس من القفا ، مسلوب العمامة والردا .

وفي بعض المجموعات : أرادت أن ترمي بنفسها عليه ، فناداها الإمام زين العابدين بصوت أضعفته العلة : عمتاه ، ارحمي ضعف بدني ، ارحمي الجامعة في عنقي ، ودعي أخاك وأنت على ظهر الناقة .

فجعلت تقول : ودعتك السميع العليم يا بن أمي ، والله لو خيرت المقام عندك والرحيل لاخترت المقام عندك ، ولو أن السباع أكلت لحمي .

واعتنقت سكينة جسد أبيها فاجتمعت عليها عدة من الأعراب حتى جروها عنه ، فوا حر قلباه ، كيف عانقته ونحره منحور ، وصدره مكسور ، ورأسه على القنا مشهور ، ويا لهف نفسي كيف رأته عاري الثياب ، معفرا بالتراب ، أم كيف فارقته مطروحا بالعراء ، لوحوش الأرض وطير السماء ، لا مغسلا ولا مكفنا ولا مدفونا .

بلى يا رسول الله ، كان دمه غسله ، والتراب كافوره ، والقنا الخطي نعشه ، وفي قلب من والاه قبره .

لهفي له وحريمه من * حول مصرعه نوادب
يندبنه بمدامع من حر * أجفان سواكب
أحسين بعدك لا هنا * عيش ولا لذت مشارب
والجسم منك مجدل * في الترب منعفر الترائب
ها نحن بعدك يا * غريب الدار أمسينا غرائب

نسألكم الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



رد مع اقتباس