منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - هكذا أنقذت السيدة الزهراء الشاب من النار.
عرض مشاركة واحدة

عاشقة حيدر
الصورة الرمزية عاشقة حيدر
عضو مميز
رقم العضوية : 5572
الإنتساب : Jul 2009
الدولة : جنوب لبنان
المشاركات : 55
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 181
المستوى : عاشقة حيدر is on a distinguished road

عاشقة حيدر غير متواجد حالياً عرض البوم صور عاشقة حيدر



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان أرشيف المواضيع المكررة
افتراضي هكذا أنقذت السيدة الزهراء الشاب من النار.
قديم بتاريخ : 12-Aug-2011 الساعة : 10:22 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وإلعن أعداءهم أجمعين

من إحدى محاضرات فضيلة الخطيب الحسيني العلامة الشيخ عبدالرضا معاش حفظه الله التي ألقاها في البحرين في ذكرى وفاة السيدة ام البنين في حسينية بن زبر وأذيعت في قناة فورتين الفضائية حيث قام سماحة الشيخ بنقل ما حدثه احدى العلماء .

انه كان في زيارة المدينة المنورة وتوجّه الى زيارة ائمة البقيع حيث كان مجموعة من شيعة المنطقة الشرقية بالسعودية قد اجتمعوا وكان احدهم يقرأ مصيبة السيدة الزهراء والكل يبكي وينتحب على المصيبة المفجعة وانتهى المقرأ من القراءة ولكن رأيتُ شاباً استمر بالبكاء ولم يتوقف عن النياحة بل ظل يضج بالبكاء والنحيب فاقتربت منه بعد أن أيقنت أن وراء هذا الشخص سر وقضية .
سألته عن سبب عدم توقفه عن البكاء فقال: إنما هي مولاتي الزهراء سلام الله عليها أنقذتني من جهنم ، وأنا الآن هنا ببركاتها وألطافها ثم شرع في ذكر قصته.. قال:

أصبتُ في حادث سيارة ولم أحس بنفسي إلا وأنا في صحراء مظلمة بحيث ما كنت اشاهد يدي من شدّة الظلام .. كنتُ وحدي حتى رأيت شخصين اشدّ ظلاماً متجهين نحوي ولما اقتربا مني سمعت أحدهما يقول للآخر: ماذا نعمل له؟ فأجابه الآخر: لا فائدة... هذا ملفه أسود.. كله أعماله سيئة.. هذا أمره محسوم!
بعد ذلك طوقا عنقي بشيء غاية في الثقل لم أستطع معه الحراك ثم ضرباني ضربة قفزت معها من شدة الألم وأخذا يواصلان ضربي، وصرت على هذا الحال طوال الليل كلما كانا يضربانني كنت أطفر من الألم من بقعة لأخرى وبلغ الألم بي أن صرخت بهما: اتركووووووني... حتى أحسست وأنا في ظلمة الليل أنني على شفا حفرة ملتهبة فأدركت أنها النهاية وانها نار جهنم وهذه نتيجة اعمالي السيئة وارتكابي للمعاصي... وفي تلك اللحظة جاءني الإلهام أن أصرخ: يا حبيبي يا رسول الله... وأخذت أبكي ..
وإذا بكرسي من نور جيء به إلى الطرف المقابل من الحفرة التي كنت عندها، فجاء رسول الله () وجلس على الكرسي وناديت بأعلى صوتي : يارسول الله انا خادم لأبنتك السيدة فاطمة الزهراء ( حيث كنت اقوم بالخدمة والعمل في مجالس السيدة الزهراء ) فجاءت امرأة جليلة القدر أدركت أنها فاطمة الزهراء همست في أذن أبيها فاستبشر وأظن أنها قالت له أنني أخدم لأجلها في المجالس..أحضر وأكنس وأوزع وغيرها من الأمور.
فما شعرتُ الا وانا ارتفع بطريقة لاشعورية فتحولت الى القسم الاخر واذا بي اجد نفسي عند رسول الله .
بعدها نظر إلي رسول الله () و خاطبني قائلا: أتريد البقاء عندنا أم العودة لدار الدنيا؟ فقلت: سيدي أريد أن أكون معكم تحت رايتكم... أنا لا أريد الدنيا.... وإذا بي أرى عمودا من نور نظر إليه رسول الله () وقال: في حياتك بقية. فتوسلت إلى رسول الله: سيدي ... أنا الدنيا لا أريدها بعد الآن.. فقال (): أبوك وأمك جاءا إلي متوسلين بي إلى الله ويجب أن تعود للدنيا. في تلك اللحظة فتحت عيني على أصوات الصلوات على محمد وآله (اللهم صل على محمد وآل محمد) وقول المحيطين بي : (فتح عينيه).. وإذا بي على سرير في مستشفى بالدمام وقيل لي أني أصبت في حادث سيارة فدخلت في غيبوبة لثلاثة أشهر حتى أفقت في تلك اللحظة وقد أدخلت إثر ذلك لمستشفى الدمام الذي كنت أرقد على أحد أسرته في العناية المركزة ولما سألت عن أبي وأمي قيل لي أنهما في زيارة لرسول الله () في المدينة المنورة يتوسلان به إلى الله من أجلي. (اللهم صل على محمد وآل محمد) .

اللهم صلِّ على صاحب الدعوة المحمدية، والمظلومية الفاطمية، والشجاعة الحيدرية ، والصلابة الحسنية ، والاستقامة الحسينية ، والعبادة السجادية ، والمآثر الباقرية ، والآثار الجعفرية ، والعلوم الكاظمية ، والحجج الرضوية ، والفضائل الجوادية ،والأنوار الهادية ، والهيبة العسكرية ، والحجة الإلهية


رد مع اقتباس