منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - كتاب انتظار الخطوبة اذاب قلبي - النسخة الجديدة
عرض مشاركة واحدة

سيد جلال الحسيني
الصورة الرمزية سيد جلال الحسيني
طالب علم متخصص في الحديث
رقم العضوية : 3866
الإنتساب : Feb 2009
الدولة : النجف الاشرف مولدي
المشاركات : 2,567
بمعدل : 0.46 يوميا
النقاط : 287
المستوى : سيد جلال الحسيني is on a distinguished road

سيد جلال الحسيني غير متواجد حالياً عرض البوم صور سيد جلال الحسيني



  مشاركة رقم : 21  
كاتب الموضوع : سيد جلال الحسيني المنتدى : أرشيف تفسير الأحلام ( السيد جلال الحسيني )
افتراضي
قديم بتاريخ : 21-Oct-2011 الساعة : 10:12 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


الفصل 25




(الزوجة الصالحة في القرآن والعترة)


بدأت ابحث عن صفات الزوجة الصالحة التي تسعد زوجها وطريقة المعاشرة السعيدة فوجدت والحمد لله رب العالمين هناك آيات قرانية وانوار من العترة الطاهرة سلام الله عليهم كاملة في هذا الامر:
عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْكَرْخِيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ : إِنَّ صَاحِبَتِي هَلَكَتْ وَ كَانَتْ لِي مُوَافِقَةً وَ قَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَتَزَوَّجَ فَقَالَ لِيَ انْظُرْ أَيْنَ تَضَعُ نَفْسَكَ وَ مَنْ تُشْرِكُهُ فِي مَالِكَ وَ تُطْلِعُهُ عَلَى دِينِكَ وَ سِرِّكَ فَإِنْ كُنْتَ لَا بُدَّ فَاعِلًا فَبِكْراً تُنْسَبُ إِلَى الْخَيْرِ وَ إِلَى حُسْنِ الْخُلُقِ وَ اعْلَمْ أَنَّهُنَّ كَمَا قَالَ


أَلَا إِنَّ النِّسَاءَ خُلِقْنَ شَتَّى فَمِنْهُنَّ الْغَنِيمَةُ وَ الْغَرَامُ‏



وَ مِنْهُنَّ الْهِلَالُ إِذَا تَجَلَّى لِصَاحِبِهِ وَ مِنْهُنَّ الظَّلَامُ‏



فَمَنْ يَظْفَرْ بِصَالِحِهِنَّ يَسْعَدْ وَ مَنْ يُغْبَنْ فَلَيْسَ لَهُ انْتِقَامُ‏

وَ هُنَّ ثَلَاثٌ فَامْرَأَةٌ وَلُودٌ وَدُودٌ تُعِينُ زَوْجَهَا عَلَى دَهْرِهِ لِدُنْيَاهُ وَ آخِرَتِهِ وَ لَا تُعِينُ الدَّهْرَ عَلَيْهِ وَ امْرَأَةٌ عَقِيمَةٌ لَا ذَاتُ جَمَالٍ وَ لَا خُلُقٍ وَ لَا تُعِينُ زَوْجَهَا عَلَى خَيْرٍ وَ امْرَأَةٌ صَخَّابَةٌ وَلَّاجَةٌ هَمَّازَةٌ تَسْتَقِلُّ الْكَثِيرَ وَ لَا تَقْبَلُ الْيَسِيرَ[1]
**قال حجة الله الاعظم امامنا الصادق في كيفية الحياة الجنسية للزوجة مع زوجها:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : خَيْرُ نِسَائِكُمُ الَّتِي إِذَا خَلَتْ مَعَ زَوْجِهَا خَلَعَتْ لَهُ دِرْعَ الْحَيَاءِ وَ إِذَا لَبِسَتْ لَبِسَتْ مَعَهُ دِرْعَ الْحَيَاءِ[2]
وعَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله : خَيْرُ نِسَائِكُمُ العَفِيفَةُ الغَلِمَةُ[3]
((غلمه=كثيرة الشهوة))((مع زوجها والحصان مع غيره))
و عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا قَالَ : قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ : خَيْرُ نِسَائِكُمُ الْخَمْسُ قِيلَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ مَا الْخَمْسُ؟ قَالَ : الْهَيِّنَةُ اللَّيِّنَةُ الْمُؤَاتِيَةُ الَّتِي إِذَا غَضِبَ زَوْجُهَا لَمْ تَكْتَحِلْ بِغُمْضٍ حَتَّى يَرْضَى وَ إِذَا غَابَ عَنْهَا زَوْجُهَا حَفِظَتْهُ فِي غَيْبَتِهِ فَتِلْكَ عَامِلٌ مِنْ عُمَّالِ اللَّهِ وَ عَامِلُ اللَّهِ لَا يَخِيبُ[4]
و قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : خَيْرُ نِسَائِكُمُ الطَّيِّبَةُ الرِّيحِ الطَّيِّبَةُ الطَّبِيخِ الَّتِي إِذَا أَنْفَقَتْ أَنْفَقَتْ بِمَعْرُوفٍ وَ إِذَا أَمْسَكَتْ أَمْسَكَتْ بِمَعْرُوفٍ فَتِلْكَ عَامِلٌ مِنْ عُمَّالِ اللَّهِ وَ عَامِلُ اللَّهِ لَا يَخِيبُ وَ لَا يَنْدَمُ[5]
و قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه واله : أَلا أُخْبِرُكُمْ بِشِرَارِ نِسَائِكُمْ ؟؟
الذَّلِيلَةُ فِي أَهْلِهَا الْعَزِيزَةُ مَعَ بَعْلِهَا الْعَقِيمُ الْحَقُودُ التِي لا تَوَرعُ مِنْ قَبِيحٍ الْمُتَبَرِّجَةُ إِذَا غَابَ عَنْهَا بَعلُهَا الحَصَانُ مَعَهُ إِذَا حَضَرَ لَا تَسْمَعُ قَوْلَهُ وَ لَا تُطِيعُ أَمْرَهُ
وَ إِذَا خَلَا بِهَا بَعْلُهَا تَمَنَّعَتْ مِنْهُ كَمَا تَمَنَّعُ الصَّعْبَةُ عَنْ رُكُوبِهَا لَا تَقْبَلُ مِنْهُ عُذْراً وَ لَا تَغْفِرُ لَهُ ذَنْباً[6]
و قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه واله شِرَارُ نِسَائِكُمُ : الْمُعْقَرَةُ الدَّنِسَةُ اللَّجُوجَةُ الْعَاصِيَةُ الذَّلِيلَةُ فِي قَوْمِهَا الْعَزِيزَةُ فِي نَفْسِهَا الْحَصَانُ عَلَى زَوْجِهَا الْهَلُوكُ عَلَى غَيْرِهِ[7] .
وعن أَبِي عَبْدِ اللهِ عَنْ آبَائِهِ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه واله :
مَا اسْتَفَادَ امْرُؤٌ مُسْلِمٌ فَائِدَةً بَعْدَ الإِسْلامِ أَفْضَلَ مِنْ زَوْجَةٍ مُسْلِمَةٍ تَسُرُّهُ إِذَا نَظَرَ إِلَيْهَا وَ تُطِيعُهُ إِذَا أَمَرَهَا وَ تَحْفَظُهُ إِذَا غَابَ عَنْهَا فِي نَفْسِهَا وَ مَالِهِ[8] .
وعن أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا قَالَ: مَا أَفَادَ عَبْدٌ فَائِدَةً خَيْراً مِنْ زَوْجَةٍ صَالِحَةٍ إِذَا رَآهَا سَرَّتْهُ وَ إِذَا غَابَ عَنْهَا حَفِظَتْهُ فِي نَفْسِهَا وَ مَالِهِ[9]
وعن أَبِي عَبْدِ اللَّهِ : قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله : مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ الزَّوْجَةُ الصَّالِحَةُ[10]
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ :
ثَلاثَةٌ لِلْمُؤْمِنِ فِيهَا رَاحَةٌ:
دَارٌ وَاسِعَةٌ تُوَارِي عَوْرَتَهُ وَ سُوءَ حَالِهِ مِنَ النَّاسِ وَ امْرَأَةٌ صَالِحَةٌ تُعِينُهُ عَلَى أَمْرِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ ابْنَةٌ يُخْرِجُهَا إِمَّا بِمَوْتٍ أَوْ بِتَزْوِيجٍ [11] .
فلما قرأت هذه الروايات فحينما قرات هذه الانوار الطيبة فرحت بها وشكرت الله سبحانه .

[1] الكافي: ج 5 ص 324.

[2] الكافي: ج 5 ص 324.

[3] الكافي: ج5 ص324.

[4] الكافي: ج 5 ص 324.

[5] الكافي: ج 5 ص 325.

[6] الكافي: ج 5 ص 325.

[7] الكافي: ج 5 ص 326.

[8] الكافي: ج 5 ص 327.

[9] الكافي: ج 5 ص 327.

[10] الكافي: ج 5 ص 327.

[11] بحار الأنوار: ج 73 ص 148.



الفصل 26

(الزوجة سعة في الرزق )

ثم فكرت :
فلو سألني احد الاصدقاء قائلا : وكيف تطمع بالزواج مع وضعك المادي الذي يُرثى له ؟
فاقول : ان ثقتي بالله كبيرة وانا بوعود الله سبحانه اوثق من وعود الناس اجمعين حيث ان القرآن الكريم والعترة الطاهرة سلام الله عليهم اجمعين يشجعون على الزواج ولا يحسبون الفقر مانعا من الزواج و هذه الروايات المباركة سنقرءها معا وكانت اكبر رصيد لي في قوة عزمي ...
والروايات التي رفعت عن قلبي سوء الظن بالله تعالى ؛ والذي هو السبب الاساس في خوفي من الاقدام على الزواج لفقري والروايات هي :
* عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ قَالَ : مَنْ ترَكَ التزْوِيجَ مَخَافَةَ العَيلةِ فَقَدْ أَسَاءَ بِاللهِ الظنَّ [1]
وعن أَبِي عَبْدِ اللهِ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النبِيِّ صلى الله عليه واله فَشَكَا إِلَيْهِ الحَاجَةَ فَقَالَ: تَزَوَّجْ فَتَزَوَّجَ فَوُسِّعَ عَلَيْهِ [2](انتهى)
ثم ما كان يهمني في اختيار الزوجة ؛ لا جمالها ؛ ولا مالها ابدا ؛ حيث قرات عن ائمتي :
قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ يَقُولُ: مَنْ تَزَوَّجَ امْرَأَةً يُرِيدُ مَالَهَا الْجَأَهُ اللهُ إِلَى ذَلِكَ المَالِ
=افهم منه انه لا يرى خيرها =
وعن أَبِي عَبْدِ اللهِ قَالَ: إِذَا تَزَوَّجَ الرَّجُلُ الْمَرْأَةَ لِجَمَالِهَا أَوْ مَالِهَا وُكِلَ إِلَى ذَلِكَ وَ إِذَا تَزَوَّجَهَا لِدِينِهَا رَزَقَهُ اللهُ الجَمَالَ وَ المَالَ 0[3]
ولكن وبعد ان ذهب عن قلبي خوف الفقر بمقاومته ومجاهدته ؛ بقيتِ في قلبي حسرات تعذبني ؛ حيث اني بعيد عن خطيبتي وكيف لي بان اراها وتراني بالحدود التي حددها الشرع لي وبينها لي الرسول الكريم واله الكرام عليهم صلوات الله الرحمان ؛ فقلت يا امام العصر روحي فداك متى تنتهي امواج الهموم وعواصف الافكار ؛ سيدي اليس من حقي ان ارى من اريد العيش فيها وتعيش في وجودي ؛ ولكن اعود واقول يجب ان اترك العواطف وافكر بعقلانية لان الحياة الزوجية ان لم تأسس على قواعد رصينة لم تستقم الحياة العائلية ؛ فلا هدوء في البين كما قال الامام وكما قرأت عن :
مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عَنِ الرَّجُلِ يُرِيدُ أَنْ يَتَزَوَّجَ الْمَرْأَةَ أَيَنْظُرُ إِلَيْهَا؟؟ قَالَ نَعَمْ إِنمَا يَشترِيهَا بِأَغلَى الثمَنِ.[4]
=أغلى الثمن لانه سيطلعها على اسراره واي ثمن اغلى من اسرارالانسان كما ستقرؤون روايتها ؛
ومع كل هذا الذي قرءته من الروايات قلت في نفسي اني اتوكل على الله تعالى ولا احزن قلب والدي لاني كتبت رسالة لامير المؤمنين والقيتها في ضريحه المبارك اشكو له حالي وضيق بالي وانا معتمد على امامي ووالدي الحق كما قال الرسول الكريم صلى الله عليه واله:
وَ رُوِيَ أَنَّهُ صلى الله عليه واله قَالَ لِعَلِيٍّ :
أَنَا وَ أَنتَ أَبَوَا هَذِهِ الأُمَّةِ[5]

لذلك فاني اتصلت بوالدي وقلت له : رضيت بما اخترت لي و لا تحزن يا والدي لضيق حالي وفراغ كفي بل يا والدي انا متوكل على الله سبحانه.


وبقيت منتظرا بلهفة لرجوع والدي من ايران لاسمع ما عنده من الاخبار.

والى ان يرجع الوالد ساتحدث لكم عن قصة حصلت في بيت سماحة السيد محمد باقر الصدر رحمة الله عليه وانا شاهدها في كل جزئياتها



[1]الكافي : ج 5 ص 330

[2]الكافي : ج 5 330

[3]الكافي : ج 5 ص 333

[4]الكافي : ج 5 ص 365

[5] بحار الأنوار: ج 36 ص 14.