منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - حوار في منتدى الصوفية عن مظلومية الزهراء
عرض مشاركة واحدة

احمد اشكناني
مدافع عن الزهراء صلوات الله عليها
رقم العضوية : 10296
الإنتساب : Oct 2010
المشاركات : 228
بمعدل : 0.05 يوميا
النقاط : 174
المستوى : احمد اشكناني is on a distinguished road

احمد اشكناني غير متواجد حالياً عرض البوم صور احمد اشكناني



  مشاركة رقم : 89  
كاتب الموضوع : احمد اشكناني المنتدى : مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها"> مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
افتراضي
قديم بتاريخ : 23-Oct-2010 الساعة : 06:10 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اقتباس
الفاضل أحمد .. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ..

رددت عليك يرحمك الله تعالى ..
وسأعيدها عليك ..

الحديث رواه البزار
264 - حدثنا محمد بن المثنى قال : نا محمد بن خالد بن عثمة قال : نا مالك بن أنس عن زيد بن أسلم عن أبيه قال : سمعت عمر يقول : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في بعض أسفاره فلما كنا ببعض الطريق كلمت رسول الله صلى الله عليه و سلم فسكت ثم كلمت رسول الله فسكت ثم كلمت رسول الله فسكت فحركت راحلتي فتنحيت وقلت : سألت النبي صلى الله عليه و سلم ثلاث مرات كل ذلك لا يكلمك ما أخلقك أن ينزل فيك قرآن فما نشبت أن سمعت صارخا يصرخ بي فقال لي : يا ابن الخطاب أنزل علي في هذه الليلة سورة ما أحب أن لي بها ما طلعت عليه الشمس ثم قرأ ( إنا فتحنا لك فتحا مبينا )
1/388

وهنا نرى أن أسلم قد صرح بسماع عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنهم أجمعين ..

اخي الكريم
اولا : هذه الزياده ( سمعت عمر يقول ) لم يذكرها البخاري
ثانيا : اقرأ بماذا استدل العيني ليزيل شبهة الارسال في هذه الرواية

عمدة القاري - العيني - ج 17 - ص 225

زيد بن أسلم مولى عمر بن الخطاب يروي عن أبيه أسلم عن عمر رضي الله تعالى عنه وظاهره أنه مرسل ولكن قول عمر رضي الله تعالى عنه فحركت بعيري إلى آخره يدل على أنه عن عمر


عمدة القاري - العيني - ج 20 - ص 32

وقد رواه بعضهم عن مالك فأرسله وأشار بذلك إلى الطريق الذي أخرجه البخاري . وليس كذلك فإن في أثناء السياق ما يدل به علي أنه من رواية أسلم عن عمر لقوله فيه : قال عمر : فحركت بعيري إلى آخر .

اذاً العيني يستشهد بالسياق بسماعه هذا الخبر من عمر

ونحن أيضا سنطبق ما ذكره العيني ايضا ونقول

حدثنا محمد بن بشر، نا عبيد الله بن عمر، حدثنا زيد بن أسلم، عن أبيه أسلم: أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله (ص) كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله (ص) فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال: يا بنت رسول الله (ص) والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك، وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك، ان أمرتهم أن يحرق عليهم البيت.
قال: فلما خرج عمر جاءوها فقالت: تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه، فانصرفوا راشدين، فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي، فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر.

اقول : ( فقال ) من الذي قال ؟
عمر
ومن سمعه منه
أسلم


فإن في أثناء السياق ما يدل به علي أنه من رواية أسلم عن عمر لقوله فيه : ( قال ) اي عمر بن الخطاب : يا بنت رسول الله (ص) والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك، وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك، ان أمرتهم أن يحرق عليهم البيت.


ما رأيك ؟


وأرجو ان لا تنسى الوعد الذي قطعته على نفسك


احمد اشكناني


رد مع اقتباس