[جارية العترة]

حلمٌ جميلٌ، يدغدغُ مشاعري فيشتعلُ القلبٌ اشتياقاً وتزيدُ اللوعةْ.

حلم ان راودني ترقص الدنيا فرحا تلبس احلى حلة من الزهور والورود

فتنتشي روحي مزهوةً بكبرياءٍ وعنفوان وكأني اسمعُ هتافَروحي.. انا عاشقة انا اهوى،

عشقٌ عذري لم يشوهْ ابداً!

عشقا مازال فتياً في قلبي اضمه بين حناياه ،في احلامي مازلتُ مراهقةً رغمَ مضيِّ الاعوام مازالت ( ما زلت ) احلم.

اسقطتُ كلَ الرِهانات مع الجميع بإرداتي وعشقي واخلاصي بل بالتفاني للحبيب فانا لن اخون عهدي
خياراتي قائمة لم اسقطهاابدا.

عائدةٌ اليك اها الحبيب سأجثو على ركبتي لاضمك الى صدري، لا بل ساسجد شاكرةربي وتبتل انت من دموعي
دموع الحب نعم دموع عشق لن يفنى .... ساكتم واحبس انفاسي وقد لاابوح بها مجددا !!!

لقد مرالزمان سريعا وتغير المكان كل الامكنة التي تغيرت برحلتي الطويلة كانت خالية باردة

اضحت حياة صاخبة دافئة لانك بين حنايا وثنايا قلبي الفتي

لقد علمتُ الجميع كيفَ يكونُ الوفاءُ والاخلاصُ بل الإيثار على النفس (المتعبة)
....
عتابٌ
لقد افنيت عمري في هواك فهل مازلتَ على العهدِ باقٍ .
لقد رقصَ القلبُ فرحاً والروحُ طرباً فقطْ لانك حبيبي،
اذن طالَ الفراقْ....
فمتى اللقاء؟؟
لا لا لا هو ليسَ يأسٌ لا بل هو مجردْ عتابْ،
فلابد ان تنقضي ايامنا سراعا
اذن ؟؟سابقى مراهقة تترقب اللقاء
مراهقة محبة تجتمع الدنيا بين يديها فتحكمها كملكة
قائلة حبيبي سالاقيه مجددا انه لي نعم بكل اصرار انت حبيبي
لكني تذكرت
تلك السيدة التي احبتك وهي اكبر مني سنا
سالتها لماذا هجرت حبيبك مادمت تتغنين بحبه
اجابتني ونبرة الاسى في قلبها هذا حال الدنيا الامر خارجا عن ارادتي
تعجبت ومازالت كلماتها في مسامعي
لكن يالوعتي ان كان مصيري مثلها
لا لا لا مستحيل..ان اكون مثلها او ساكون
فانا اخذت عهدا وشهودا على نفسي باكية بدموع غزيرة
اذن سالقاك واراك واحضنك

وكيف لا اعود وشاهدي سيدي امير المؤمنين صلوات الله عليه



تنويه
اما معشوقي فهو العراق
وانما عشقته لاجل ساكنيه وكيف لا والحسين هو كل عشقي وكياني
قد تكون اول خاطرة جريئة لكنها واقعية صيغت
ثم اني سالت امير المؤمنين ببكاء مرير وتوسل ان اعود الى العراق ولوقبل ان اموت بسنة
هذه الخاطرة كل صباح لا بل كل وقت تراوني ( تراودني )
هل ساعود الى حيث ولدتٌ ؟؟

الاخ صفوان اعتذر ان كانت اخطائي كثيرة فللاسف ترك الكتاب والمطالعة له التاثير