|
عضو مثابر
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عاشق فاطمه
المنتدى :
ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
بتاريخ : 08-Sep-2013 الساعة : 06:47 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
هذه الأبيات الشعرية تنُسِبَ إلى السيّدة زينب الكبرى (عليها السّلام) :
تَـمَـسَّـك بـالـكتابِ ومَنْ تلاهُ فـأهـلُ الـبيتِ هم أهلُ الكتابِ
بــهـم نَـزَلَ الـكتابُ وهم تَلَوهُ و هـم أهـلُ الـهدايةِ للصوابِ
إمــامـي وَحّـدَ الـرحمنَ طفلاً وآمــنَ قـبـلَ تشديدِ الخطابِ
عــلـيٌ كـان صِـدّيـقُ البرايا عـلـيٌّ كـان فـاروقُ الـعذابِ
شَـفـيعي فـي الـقيامة عند ربّي نَـبـيّـي والـوَصـيّ أبو ترابِ
وفـاطـمـةُ الـبَـتولِ وسيّدا مَنْ يُـخـلَّدُ فـي الجنانِ من الشبابِ
عـلـى الـطـفِّ السّلام وساكنيهِ ورَوحِ اللهِ فـي تـلـكَ الـقُبابِ
نُـفـوسٌ قُدّسَت في الأرضِ قدماً وقد خَلُصت من النطفِ العذابِ
مَـضاجعُ فِـتيةٍ عبدوا فناموا هـجوداً في الفَدافِدِ والشِعابِ
عَـلَتهُم في مضاجعِهم كعابٌ بــأوراقٍ مُـنَعّمةٍ رِضابِ
و صُيّرتِ القبورُ لهم قُصوراً مَـنـاخـاً ذاتَ أفنيةٍٍ رِحابِ
لَـئـن وارتهُم أطباقُ أرضٍ كـما أغمَدتَ سيفاً في قِرابِ
كـأنـمارٍ إذا جاسوا رَواضٍ و آسـادٍ إذا ركـبوا عصابِ
لـقد كـانوا البحارَ لِمَنْ أتاهم من العافينَ والهَلكى العطابِ
فـقـد نُقلوا إلى جَنّاتِ عدنٍ وقد عيضوا النَعيمَ من العقابِ
بَـنـاتُ محمّد أضحَت سبايا يُـسَقنَ مع الأُسارى والنِّهابِ
مُـغـبّـرةُ الـذُيولِ مُكشّفاتٍ كـسَـبي الرومِ داميةُ الكِعابِ
لَـئن أُبرزنَ كُرهاً مِن حجابٍ فَـهُنّ مِن التعَفّفِ في حجابِ
أيُـبخَلُ بـالفُراتِ على حسينٍ وقـد أضـحى مُباحاً للكلابِ
فَـلـي قـلبٌ عليه ذو التِهابٍ ولي جَفنٌ عليه ذو انسكابِ
|
توقيع عاشق فاطمه |
اللهُمَ صَلْ عَلىَ مُحَمَدٍ وَ آَلِ مُحَمَدٍ الطَيِبِين الطَاهِرَينْ المُنْتَجَبِين وَعَجِلْ فَرَجَهُمْ ياكريم وأهلك وألعن أعدائهم الى قيام يوم الدين يارب العالمين
مــــــــ يـا زهــراء ـــــــدد
|
|
|
|
|