منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - غَرِيُّ القلوب
الموضوع: غَرِيُّ القلوب
عرض مشاركة واحدة

أبو تراب
شاعرموالي من جبل عامل
رقم العضوية : 96
الإنتساب : Apr 2007
المشاركات : 24
بمعدل : 0.00 يوميا
النقاط : 207
المستوى : أبو تراب is on a distinguished road

أبو تراب غير متواجد حالياً عرض البوم صور أبو تراب



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان شعراء أهل البيت صلوات الله عليهم
افتراضي غَرِيُّ القلوب
قديم بتاريخ : 13-Apr-2018 الساعة : 06:57 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


غَرِيُّ القلوب

***

مِنْ أينَ أُشرِعُ يا غَريُّ إِيابا

أمْ كيفَ أرتَجِلُ السماءَ ذَهابا

أمْ هلْ يَؤوبُ مَنِ ابْـتَناكَ بقلبهِ

صَرْحاً تطاولَ في الهوى وقِبابا

ألقيتُ عنيَ في الدروب نواظري

وتبعت نبضي مُخبِتاً أَوَّابا

فإليكَ أوداجُ الولايةِ ترتمي

لهفاتِ عشقٍ للوصيِّ سِغابا

*

أأبا حسينٍ والحروفُ تَشُدُّ فيَّ

وثاقها وتسومني استِعتابا

أإليكَ آتٍ والفصاحةُ صهوتي

أحدو البلاغةَ واليراعَ شهابا

عفواً مدى الفصحاءِ ما حلُم المدى

يوماً بمثلكَ مِقْوَلاً وخِطابا

لا ما ادعت دُرَرُ البلاغة نهجَها

إلا إليك إذا انتهى أنسابا

وإليكَ يا شمسَ الفصاحةِ والهدى

آياتنا تنمى لِِحاً ولُبابا

أأراكَ شمساً للهدى لا والذي

والشمسُ قَيْنٌ كم أشرتَ فآبا

أنَّى أتيتُكَ فالخصالُ شواهقٌ

تحكي المعارج رفعةً وعبابا

وأراكَ من أيِّ الجهاتِ فَدُلَّني

فلقد عَشيتُ وفيضُ نورِكَ جَابا

*

صلَّيتُكَ الأياتِ طُورَ سِنينها

فافتَحْ لِقُدسِكَ من صلاتِيَ بابا

بِصلاتِكَ الحمراءِ مُذ أهرَقـتَها

وأقمتَ جُرحكَ للأُلى مِحرابا

فَلَعَلَّ قافيتي تَؤوبُ رَويَّةَ الـ

نجوى تَسيلُ مَواسِماً وثَوابا

وعسى أُطَهِّرُني وأَعْرُجُ عَلَّني

يَوماً لِمَدحِكَ أَبلُغُ الأَسبابا

*

غُـذّيـْتُـكَ الهادي ولم أكُ مضغةً

ورضِعتُكَ النبأَ العظيمَ كتابا

ودَرَجْتُ في وَلَهٍ يَأُجُّ به الجوى

شوقاً لأعتابٍِ ببابِكَ ذابا

وشَرِبتُكَ العِشقَ المُضَرَّجَ بالولا

رُوحاً ورَوحاً يافعاً وشَبابا

أنفاسيَ اللونُ المُدجَّجُ بالهوى

ولهاثُ روحيَ يا عليُّ أنابا

أأبا ترابٍ والمدامعُ أحرفي

هَبْني حُشرتُ الى الحسابِ تُرابا

أَيُقَدَّمُ الأمويُّ في الدنيا إذن

ويُقَدَّرُ العلويُّ مِنكَ جَوابا

حَسْبي يَقيناً ما ادَّعيتُكَ عاشِقاً

وتَخِذْتُ حُبَّكَ جُنَّةً ومآبا

***


توقيع أبو تراب

لِي مُهْجَةٌ تَحْيَى بِعِشْقِ خَمِيلَةٍ ::::: جَنَّاءَ تَرْفلُ بِالسَنا تَتَفَرَّعُ
ألسابِقونَ السابِقونَ المُصْطَفى ::::: سِبْطاهُ فاطِمُ والبَطينُ الأنْزَعُ



رد مع اقتباس