منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - الامام الحسين بلسان المعصومين والموثقين
عرض مشاركة واحدة

سيد جلال الحسيني
الصورة الرمزية سيد جلال الحسيني
طالب علم متخصص في الحديث
رقم العضوية : 3866
الإنتساب : Feb 2009
الدولة : النجف الاشرف مولدي
المشاركات : 2,567
بمعدل : 0.46 يوميا
النقاط : 287
المستوى : سيد جلال الحسيني is on a distinguished road

سيد جلال الحسيني غير متواجد حالياً عرض البوم صور سيد جلال الحسيني



  مشاركة رقم : 14  
كاتب الموضوع : سيد جلال الحسيني المنتدى : أرشيف تفسير الأحلام ( السيد جلال الحسيني )
افتراضي
قديم بتاريخ : 25-Nov-2011 الساعة : 04:35 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم




المقدمة الثالثة :
ان هذا البحث الذي يحرق القلوب مع ما اُحرقت من الكتب ويُحزن القلب مع ما اتلفت من المكتبات لابد منه لنعرف حقائق الامور ونستخلص الحقائق ببحث جذري يريح العقل السليم ويكون الانسان هادئا ولا يثار بالقيل والقال ولا يهتم بسفاسف المقال كما قال الامام في :
مجموعةورام 2 125 الجزء الثاني .....
عن أبي الحسن قال إن المؤمن أعز من الجبل الجبل يستفل بالمعاول و المؤمن لا يستفل دينه بشي‏ء
وسائل‏الشيعة 27 132
قَالَ وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ مَنْ أَخَذَ دِينَهُ مِنْ أَفْوَاهِ الرِّجَالِ أَزَالَتْهُ الرِّجَالُ وَ مَنْ أَخَذَ دِينَهُ مِنَ الْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ زَالَتِ الْجِبَالُ وَ لَمْ يَزُلْ .
وكان اتلاف الكتب في التاريخ باشكال مختلفة منها ما احرقت بسبب الطواغيت الجهلاء من الحكام وكلهم جهلاء ؛ومنها ما اتلفها صاحب المكتبة خوفا من الطغاة كما هو موجود الى عصرنا هذا ؛ ومنها ما القيت في المياه كما فعله بعض المؤلفين كما سياتي في البحث ان شاء الله ومنها ما دفنها صاحب المكتبة خوفا من الجائرين وساكتب لكم نصوص من الباحثين في هذا المجال :
1 مقتطفات من كتاب (((ريبيكا نوث، الأستاذة في جامعة هاواي، في كتابها "إحراقالكتب وتدمير المكتبات: عنفٌ أعمى وخرابٌ ثقافيّ")))
(((كان إحراق الكتب وتدمير الصروح الثقافية أشنع تجلّيات الظلامية، أياً كان مسمّاها ومرجعياتها العقيدية، دينيةً كانت أم سياسيةً، وأبرز معالمها في طول التاريخ المكتوب وعرضه.
ظنّ البشر أنّ ولوج الألفية الثالثة خلّف وراءه وإلى
غير رجعةٍ مشاهد تنتمي إلى القرون الوسطى وإرث محاكم التفتيش وأشباهها، وتعيد إلى الذاكرة محارق الكتب في باحات دور العبادة والجامعات والمدارس وساحات المدن وشوارعها، والتي استمرّت لقرونٍ طويلةٍ في تحويل خلاصات الروح والفكر وجهودهما لتحقيق الانعتاق من القيود والخلاص من القمع والاضطهاد إلى رمادٍ تذروه الريح، وما رافق ذلك من حزنٍ عميقٍ وخيبات أملٍ لدى البعض، وموجاتٍ هستيريةٍ من التهليل والابتهاج السادي لدى آخرين.
وإذ اختبأت لوثة إعدام ملايين
الكتب وراء هدفٍ علنيٍّ هو محاربة الهرطقة والتجديف والانحلال الخلقي والدعارة والتحريض على الفتنة وزعزعة الاستقرار الاجتماعي، أي تقويض هيبة الحاكم وسدنة المعبد، لكنّ الدافع الحقيقي هو استئصال الفكر وتاريخه إرهاباً للمعارضين وتطهيراً للمجتمع من لوثة أفكارهم. فلطالما كان إحراق الكتب إيذاناً بتنفيذ أحكام الموت بمؤلّفيها ومن ساهم في نشرها والترويج لها، فضلاً عن التمثيل بهم. ذلك بعض ما تعرضه الاستاذة ريبيكا نوث في كتابها (انتهى ما اردنا نقله )
2 -


</b></i>