عرض مشاركة واحدة

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 1.00 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 21  
كاتب الموضوع : خادم الزهراء المنتدى : ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء ) ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
افتراضي
قديم بتاريخ : 23-Jan-2010 الساعة : 02:41 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك المهدي صلوات الله عليه وعلى آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

[ المجلس التاسع عشر ]

خرج رسول الله إلى أحد يوم الجمعة في شوال سنة ثلاث من الهجرة في ألف مقاتل ، فرجع منهم قبل الوصول إلى أحد ثلاثمائة من المنافقين ، وبقي سبعمائة ، فيهم مائة دارع ، ولم يكن معهم إلا فرسان ، وكان المشركون ثلاثة آلاف فيهم سبعمائة دارع ، ومعهم مائة فرس ، وثلاثة آلاف جمل وخمسة عشر امرأة ، وقائدهم أبو سفيان ، خرج لحرب الله ومعه ولده معاوية وزوجته هند ، وخرج عمرو بن العاص بزوجته ريطة بنت منبه ، والتقوا يوم السبت ، وعلى ميمنة المشركين خالد بن الوليد ، وعلى ميسرتهم عكرمة بن أبي جهل .

ونزل رسول الله الشعب من أحد وتر كه خلفه ، وجعل الرماة وهم خمسون وراءه ، ليحموا ظهور المسلمين ، وأمرهم أن لا يفارقوا مراكزهم على كل حال .

وأعطى رايته عليا ، وسأل عن لواء المشركين فقيل : مع بني عبد الدار ، فأعطى لواءه مصعب بن عمير لأنه منهم .

فلما استشهد أخذ علي بن أبي طالب في يده الراية واللواء جميعا ، وحمى الوطيس ، فشد أمير المؤمنين على صاحب اللواء وهو طلحة بن أبي طلحة وكان أشجع القوم ، ويعرف بكبش الكتيبة ، فضربه على رأسه ضربة بدرت بها عيناه ، فصاح صيحة منكرة وأسقط اللواء ، فكبر رسول الله تكبيرا عاليا ، وكبر المسلمون بأجمعهم ، وتضعضع عسكر الشرك بمقتله ، ولم يزل يقتل كل من حمل اللواء من بني عبد الدار حتى تفانوا عليه ، فحمله عبد لهم يقال له : صواب ، وكان من أشد الناس ، فقطع أمير المؤمنين يديه ، ثم ضربه على أم رأسه فسقط صريعا ، وانهزم المشركون ، وأكب المسلمون على الغنائم فطمعت الرماة في الغنيمة ، وفارقوا الشعب الذي أمرهم النبي بملازمته .

فأتى خالد بن الوليد في خيل المشركين من ورائهم وهم غافلون ، فكان البلاء ، وقتل حمزة في سبعين رجلا ، وفر الباقون ، وثبت علي وأبو دجانة وسهل بن حنيف .

وقاتل رسول الله قتالا شديدا ، وكسرت يومئذ رباعيته ، وشقت شفته ، وكلم في وجهه الشريف ، ودخل من حلق المغفر في جبهته الشريفة ، وعلاه ابن قمأة لعنه الله بالسيف ، فسقط - بأبي وأمي - إلى الأرض ، وصاح المشركون : قتل محمد ، فأوغل المسلمون للهرب ، وكسر علي غمد سيفه ، وشد على جموع المشركين شدة ما سمع السامعون بمثلها ، فكشفهم عن النبي فوجده على الأرض ، والدماء تسيل على وجهه الشريف ، وأبصر النبي جماعة من المشركين فقال : اكفنيهم يا علي ، فحمل عليهم ، وقتل عميدهم ، وتفرقوا ، ثم جاءت كتيبة أخرى ، فقال : إحمل عليهم يا علي ، فشد على عميدهم ، فقتله وفرقهم .

فقال جبرائيل : هذه المواساة ، فقال النبي : إنه مني وأنا منه ، فقال جبرائيل : وأنا منكما ، ونادى في تلك الحال : لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي وجعل علي ينقل الماء إلى رسول الله في درقته من المهراس ليغسل الدم عن وجهه ، ومنع الله نبيه يومئذ بأخيه ، وبجماعة من المنهزمين ثابوا إليه ، فذهبوا به إلى الجبل فحاصروا وارتفع القتال .

بأبي أنت وأمي : يا غريب أين كان أخوك المواسي ، ليمنعك من الأعداء حين سقطت شلوا مبضعا ، كما منع المشركين عن رسول الله أخوه المواسي له ؟ أم أين كان قمر بني هاشم وأنت مطروح على الرمضاء تخور بدمك ، وتلوك لسانك من العطش لينقل الماء إليك من الفرات ، كما نقله إلى رسول الله أخوه المواسي له من المهراس ، لكنه سقط رسول الله وكان أخوه سالم المهجة ، سالم الهامة ، سالم الساعدين ، وكان أخوك إذ سقطت يا قرة عين الزهراء مرضوخ الهامة ، محسوم الزندين ، مشحوطا بالدماء ، مبدد الأعضاء .

وأين عنك يا سيدي صحبك الذين ما فروا ، ولا تخطوا حتى تفانوا دونك ليمنعوك كما منع رسول الله أصحابه ؟ ومن أين لهم أن يمنعوك وهم صرعى في هجير الشمس ، قد وزعت أشلاءهم ظباة السيوف ، وطحنتهم سنابك الخيل ، وابتلت بدمائهم أرض الطفوف ، ولقد يعز عليهم والله وقوفك بين الأعداء وحيدا فريدا وأنت تنادي : هل من مغيث يغيثنا ؟ هل من موحد يخاف الله فينا ؟ هل من معين يرجو الله في إعانتنا ؟ فأجابك يا داعي الله مالك بن النسر لعنه الله بالسيف على رأسك الشريف ، وطارح بن وهب بالرمح في خاصرتك ، ولباك بن شريك بالسيف على كتفك اليسرى ، وأجابك آخر بضربة على عاتقك المقدس فكبيت بها لوجهك .

وجاء سنان طاعن بسنانه * يرى أنه كان الهزير المشجعا
وأقبل شمر يعلن العجب إذ سطا * على الليث مذ أمسى له الحتف مضجعا
وراح بأعلى الرمح يزهو كريمه * كبدر دجى قد تم عشرا وأربعا

نسألكم الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



رد مع اقتباس