منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - أفلا تذكّرون..
الموضوع: أفلا تذكّرون..
عرض مشاركة واحدة

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 1.00 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 26  
كاتب الموضوع : خادم الزهراء المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 20-Aug-2009 الساعة : 02:56 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


3 ـ الإنصاف للصحابة قليل عند الشيعة..
السؤال رقم (12):
سأل نون:
ما هو السبب الحقيقي وراء رفضك للتقليد وقيامك بمشروع إعادة كتابة التاريخ ألا تعتقد أن هذا يغضب السلطة وفيه الكثير من المخاطر.

أجاب المالكي:
سبب مشروع (نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي) كان بسبب التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، فقد كنا نعلم (النصب) باسم (السنة) ربما جهلا بالنصب والسنة معاً فدفعني هذا لإعادة قراءة الموقف السني من النصوص الشرعية والروايات الصحيحة فوجدت عندنا (نحن السنة) خيراً كثيراً لكنه مدفون بفعل الخصومات بين السنة والشيعة وحتى لا أجاملكم أقول: إن الإنصاف للصحابة داخل المصادر الشيعية قليل جدا قياسا بالإنصاف الموجود داخل مدونات السنة والحديث.
وهذا لا يعني أنني أتنصل من (النصب المتسلل) داخل السنة فهذا موجود وقد أنكرناه وننتظر أن تقوم خطوات مماثلة داخل الشيعة وأظن من يقوم بهذا ستكون مهمته أصعب من مهمتي لأن الإنصاف قليل ـ في وجهة نظري ـ كما سبق.

والدليل على كلامي أنه لو أراد سني أن يعرف فضل أهل البيت لوجده داخل مدونات السنة، بينما لو يحاول أن يجد فضل أبي بكر وعمر والمهاجرين والأنصار داخل المصنفات الشيعية فهذا صعب جدا اللهم إلا الزيدية فالباحث يجد في كتبهم إنصافا للصحابة.

الإنصاف هنا أو هناك لا أقصد به (عصمة الأئمة) ولا (عدالة جميع الصحابة) وإنما الثناء على أهل الفضل والعدل دون مغالاة، وذم المسرفين على أنفسهم دون التجاوز إلى الفضلاء، وهذا الكلام عام أيضا قد لا يقنع سنيا ولا شيعيا لكن التفصيل يطول.

لكن الخطأ الذي وقع فيه الشيعة الإمامية اعتبارهم السنة طرفاً مخاصماً لأهل البيت وعلى هذا احتجوا على السنة بالأحاديث الضعيفة والموضوعة التي رواها أهل السنة في فضل أهل البيت وهذا لا يلزم السنة لأن بعضهم روى الموضوعات في فضل جميع الصحابة وكان كثير من أهل الحديث ثواراً ضد الظلم الأموي والعباسي وكانوا تحت راية أهل البيت فلو جاء ناصبي ليقول إن أهل الحديث أعداؤنا لكانت حجته هي حجة الإمامية لأن النواصب (الغلاة) لن يلتزموا بما رواه أهل الحديث في فضل أهل البيت وذم بني أمية، وسيكون لهم مصنفاتهم التي تنقل الغلو في معاوية وبني أمية ولا تنقل فضل أهل البيت المروي بالأسانيد الصحيحة من وصف بالسنة شيعي أيضاً (كذا ورد في إجابته) لكن الذي ساعد على تمكن النصب واستيلاؤه على التسلل الواسع داخل(أدبيات السلفية) كانت السلطتان الأموية والعباسية فقد كانوا خصوماً لآل علي.

كما أن الضغط على الطرف الشيعي شكل شبكات سرية زادت في رواية واعتقاد الأباطيل والخرافات.
نحن في مرحلة نحتاج فيها لمراجعة الأثر السياسي والاجتماعي والمذهبي في ازدياد الغلو والغلاة عند الطرفين بغض النظر عن نسبة الغلو هنا كمية وكيفاً.

وكان الرد على المالكي كما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
وله الحمد، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..

وأما ردك على هذا السؤال فنلاحظ عليه:
أولاً: قلت في جوابك: إن الإنصاف للصحابة داخل المصادر الشيعية قليل جداً، قياساً إلى الإنصاف الموجود داخل مدونات السنة والحديث.

ولنا أن نسألك، ما هو مقصودك بإنصاف الصحابة؟!..

فإذا كان مقصودك هو الثناء على أهل الفضل والعدل دون مغالاة، وذم المسرفين على أنفسهم دون التجاوز إلى الفضلاء. كما ذكرت فهذا هو تماماً ما يفعله الشيعة الإمامية، فإنهم يقولون: إن كل إنسان يحاسب وفق ما صدر منه.

ولكن أهل السنة لا يفعلون ذلك ـ على العموم ـ فإنهم في الغالب يسعون لفرض نظرية عدالة جميع الصحابة على الآخرين، ويعتبرون من يريد أن يذكر بعض ما فعلوه، ويحتج به لإثبات فقد هذا الصحابي أو ذاك لشرط العدالة.. وعدم أهليته لبعض المقامات التي تصدى لها.. تثور ثائرة كثير من أهل السنة ويعتبرون ذلك سباً للصحابة. وقد يستحل بعضهم دماء الشيعة بسبب ذلك..

فالمشكلة إذاً تتمحور حول أشخاص بأعيانهم، وهم أبو بكر، وعمر، وعثمان.

فالسنة يزعمون أنهم أهل لما تصدوا له، ويحكمون لهم بالعدالة. وبغيرها من مقامات.

وينكر الشيعة عليهم ذلك.

ولو قبل أهل السنة بمحاسبة هؤلاء بأعمالهم.. وترتيب آثار تلك الأعمال عليهم، لانحلت المشكلة..

ولو قبل الشيعة بأن يعتبروا أبا بكر وعمر أبرياء من كل ما ينسب إليهم، وقبلوا بأهليتهم (ولكن القبول يحتاج إلى الحجة القاطعة للعذر، والمبرئة للذمة أمام الله تعالى) لمقام الخلافة لانحلت المشكلة أيضاً..

كما أن لعائشة نصيباً في هذا النزاع، بسبب حربها لعلي ومواقفها منه، فلو غض الشيعة النظر عن ذلك لانحلت المشكلة، ولو قبل السنة بترتيب آثار أفعالها عليها لانحلت المشكلة أيضاً.

وليس النزاع بين السنة والشيعة في فضل أهل البيت ()، إثباتاً أو نفياً.. فإن الجميع مقرُّون بفضلهم، معتقدون به، ولكن نزاعهم فيما هو أكثر من مجرد الاحترام والفضل والمحبة.

إذاً فلا معنى لقولك: الإنصاف للصحابة عند الشيعة قليل، وأن السنة قد أنصفوهم أكثر..

بل الصحيح القول: إن الشيعة قد أنصفوا الصحابة وأهل السنة لم ينصفوهم، بل أرادوا إعطاء بعضهم ما ليس له، وسلب بعضهم الآخر ما هو حق له.

ثانياً: قولك إن الشيعة قد اعتبروا أهل السنة طرفاً مخاصماً لأهل البيت غير صحيح.. بل اعتبروهم طرفاً متحيزاً لبعض الصحابة.. يعطونه أكثر مما يستحق، ويحاولون طمس أمور صدرت منه ضد أهل البيت، وذلك للحفاظ على ذلك الطرف من السقوط، فكان من نتائج ذلك أن التبس الأمر فيما يرتبط بحقوق ومقامات أهل البيت، ونتج عنه تأويلات غير منصفة لأحاديث في حقهم وفي امتيازاتهم..

وتأويلات أخرى لتوجيه ما صدر عن الذين كانت لهم منهم مواقف سلبية كما هو معلوم.

ثالثاً: قولك: إن الشيعة احتجوا بالأحاديث الضعيفة والموضوعة التي رواها أهل السنة في فضل أهل البيت..

غير دقيق أيضاً، فما أكثر ما احتج الشيعة على أهل السنة بالأحاديث الصحيحة عند أهل السنة..

أضف إلى ذلك.. أن تضعيفات أهل السنة لكثير من الأحاديث إنما تستند إلى علل فاسدة، لا تثبت الضعف المزعوم، فراجع كتاب الذهبي وكتاب اللآلئ المصنوعة للسيوطي وغيره من الكتب التي تصدت لذلك، فستجد أن حكمهم على بعض الأحاديث بالوضع إنما هو لمجرد أن راوي الحديث فيه تشيع أو فيه تشيع يسير.. بل لقد اتهموا كثيراً من أئمة الحديث بالتشيع لمجرد روايتهم حديثاً أو أحاديث في أهل البيت ()، فراجع ما يصفون به عبد الرزاق الصنعاني، والنسائي، والحاكم، وابن ماجة، وو الخ.. وراجع كتاب ميزان الإعتدال للذهبي وغيره..

رابعاً: قولك: إن الضغط على الطرف الشيعي شكل شبكات سرية زادت في رواية واعتقاد الأباطيل والخرافات، يحتاج إلى تحديد، ولو لبعض تلك الشبكات السرية. مع أننا نرى الشيعة ما زالوا يجهرون بعقائدهم منذ الصدر الأول رغم ما كان ينشأ عن هذا الجهر من مصاعب ومصائب.. ولم نجدهم أضافوا شيئاً على عقائدهم..

كما أنه يلزمك تقديم جدول بالخرافات والأباطيل في العقائد.. ولا نريد أن نذكرك بما هو موجود لدى أهل السنة من هذين الصنفين .

جواب المالكي:
ولم يجب حسن بن فرحان المالكي بشيء!!

يتبع>>>

نسألكم الدعاء


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



رد مع اقتباس