منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - لنا الحسين (ع) (قصيدة عاشورائية جديدة)
عرض مشاركة واحدة

سليلة حيدرة الكرار
الصورة الرمزية سليلة حيدرة الكرار
مشرفة
رقم العضوية : 3576
الإنتساب : Jan 2009
الدولة : جنة الإمام الحسين عليه السلام
المشاركات : 3,167
بمعدل : 0.57 يوميا
النقاط : 312
المستوى : سليلة حيدرة الكرار is on a distinguished road

سليلة حيدرة الكرار غير متواجد حالياً عرض البوم صور سليلة حيدرة الكرار



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : صفوان بيضون المنتدى : صفوان بيضون
افتراضي
قديم بتاريخ : 28-Dec-2010 الساعة : 07:17 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين

================
وتبكي أعينٌ وينوح قلبٌ
وآهاتٌ تجلجلُ يا لثأر
================
ننادي كلَّ آنٍ : يا حسينٌ
ونرجو أن يقوم وليُّ عصر
================
رزيةُ زينبٍ فوق الرزايا
وأمر السبط يعلو كلَّ أمر
================
يحطّان الرحال ، بيوم عشرٍ
فويلي ، ما جرى في يوم عشر ؟!
================
فابنُ محمدٍ من غير رأسٍ
وابنةُ فاطمٍ من غير خدر
================
و عارٍ ستره رملُ البوادي
وبارزةٌ غدت من غير ستر
================
فتلك سبيّةَ الطلقاء أمستْ
وذاك دمٌ له في الطفِّ يجري
================
حسينٌ قد تلقى خيرَ كفٍّ
وخلّفَ زينباً في كفِّ شرّ
================
فأولادُ النبيِّ غدوا يتامى
أسارى ركبُهم للشام يسري
================
ويا للشام كم أذكتْ مصاباً
وأورتْ في الحشا أنّات جمر
================
فرأس السبط ينكثه يزيدٌ
ويشربُ فوقه أنخاب خمر
================
وينشد عنده أبيات شعرٍ
وينكر دينه يا ليت شعري
================
وأشياخٌ له يا ليتَ كانوا
شهوداً إذ عدلناه ببدر
================
وزينب ترقب الشمّات قهراً
وترقبها العيون بكلِّ مكر
================
فويلي ثم ويلي ثم ويلي
على قلبٍ يقاسي أيَّ قهر
================
وتلك رقيّة تبكي وتبكي
وتدني ثغرها من خير ثغر
================
تعانق رأس والدها وتغفو
وتشكو حالها من بعد أسر
================
تخاف فراقه بعد التقاءٍ
كسارٍ في الدجى يحظى ببدر
================
فتسعى نحوه من غير خوفٍ
تموت فيلتقي درٌ بدرّ
================
وترقب زينبٌ جسداً صغيراً
تمدد ساكناً من فوق نحر
================
وزين العابدين يقول : ماتتْ
فيا بنتَ الحسين فداكِ عمري
===============
لنا غصصٌ يُجددها ضلالٌ
تخفّى خلف تجديدٍ وفكر
================
له رأيٌ سقيمٌ ليس يخفى
على من كان ذا تقوى وبرّ
================
تنكَّر للشعائر وهو يدري
وليس لناكر من أي عذر
================
وليسوا واحداً صاروا عديداً
سمومهمُ بجسم الدين تسري
================
فحلِّلْ موقفاً وابكِ بوعيٍ
ولا تصببْ لعائنَ فوق شمر
===============

شعائرنا سنحيها لترضى
علينا فاطمٌ في كلِّ أمر
================
ولن ننسى مصيبتها ، أ ننسى
فعالَ القوم في جيدٍ وصدر
================
ولا سقطاً ولا باباً سننسى
ولا كسراً لضلع بعد عصر
================
مآسيها تذكرنا بيومٍ
به الأوداجَ شمرٌ راح يفري
لنا مهجٌ تفور وليس تهدا




وترقب غائباً يأتي بثأر
================
تنادي كلَّ آنٍ : يا حسينٌ
وترجو أن يقوم وليُّ عصر
================

بارك الله فيك أخي الفاضل صفوان بيضون ... وأحسن الله لك العزاء في ريحانة الرسول الأعظم وسلم

وأدامك الله لخدمة مولاتنا الزهراء بالقلم الناصر والقلب المخلص والموالي المحب الأبي الذي يأبى الضيم على أهل البيت وموضوع الرسالة

حقيقة يعجز القلم وتتناثر الكلمات لوصف جمال وجزالة هذه الأبيات الولائية

نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا





توقيع سليلة حيدرة الكرار

تركت الخلق طـراً في هـواك
وأيتمت العيــال لــكي أراك
فلـو قطعتني في الحب إربــا
لمـا مـال الفــؤاد إلى سواك



رد مع اقتباس