منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - حب علي حسنة لا يضر معها سيئة
عرض مشاركة واحدة

سيد جلال الحسيني
الصورة الرمزية سيد جلال الحسيني
طالب علم متخصص في الحديث
رقم العضوية : 3866
الإنتساب : Feb 2009
الدولة : النجف الاشرف مولدي
المشاركات : 2,567
بمعدل : 0.47 يوميا
النقاط : 286
المستوى : سيد جلال الحسيني is on a distinguished road

سيد جلال الحسيني غير متواجد حالياً عرض البوم صور سيد جلال الحسيني



  مشاركة رقم : 59  
كاتب الموضوع : سيد جلال الحسيني المنتدى : أرشيف تفسير الأحلام ( السيد جلال الحسيني )
افتراضي
قديم بتاريخ : 25-Sep-2013 الساعة : 12:49 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


الفصل السابع

واخيرا وصلنا لهذا الفصل المبارك وهو موافقة القرآن الكريم لحديث
" حب علي حسنة لا تضر معها سيئة" بل ويزيد عليه بشارة لمحبي امير المؤمنين صلوات الله عليه.
ان الآيات القرآنية الكريمة في ذلك كثيرة ننقل بعضها ردا لمن فتح فاه وهو يصرخ بان هذا الحديث مخالف لنص القرآن الكريم فيضربه عرض الجدار ثم استشهد بهذه الآية المباركة :
لَيْسَ بِأَمانِيِّكُمْ وَ لا أَمانِيِّ أَهْلِ الْكِتابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ وَ لا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَ لا نَصيراً (123)(النساء)
استشهد بهذه الاية زاعما ان الرواية تخالف هذه الاية ؛ ولذلك ضربها بكل قوه بالجدار وهو مستهزء بها .
سبحان الله وكأنه لا توجد اي آية في القرآن سواها ؛ اليس هذا هو الجهل المركب والقصر في الفهم ؟!!
ان الله هو ارحم الراحمين وهو العفو الغفور كما هو شديد العقاب والخوف والرجاء نوران في القلب ؛ فمن الجهل ان نتمسك باسم مبارك ونترك اسم ونشدد في واحده ونغفل عن الثانية .
ساكتب لكم بعض الآيات المباركة
الاية 1
لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَ تَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ هذا يَوْمُكُمُ الَّذي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (103)"الانبياء"
بحارالأنوار 7 175 باب 8- أحوال المتقين و المجرمين في القيامة .....
6- عن تفسير القمي: أَبِي عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شَيْبَةَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ صلوات الله علیه جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَيْنَ يَكُونُ رَسُولُ اللَّهِ وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ شِيعَتُهُ ؟؟
فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ : رَسُولُ اللَّهِ وَ عَلِيٌّ وَ شِيعَتُهُ عَلَى كُثْبَانٍ مِنَ الْمِسْكِ الْأَذْفَرِ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ يَحْزَنُ النَّاسُ وَ لَا يَحْزَنُونَ وَ يَفْزَعُ النَّاسُ وَ لَا يَفْزَعُونَ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ فَالْحَسَنَةُ وَ اللَّهِ وَلَايَةُ عَلِيٍّ ثُمَّ قَالَ لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَ تَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ هذا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ .
وعن كتاب
بحارالأنوار 65 45 باب 15- فضائل الشيعة
91- عن کتاب بشارة المصطفى‏: بِالْإِسْنَادِ إِلَى الصَّدُوقِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدٍ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ صلوات الله علیه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلوات الله علیه واله عَلَى مِنْبَرِهِ يَا عَلِيُّ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَهَبَ لَكَ حُبَّ الْمَسَاكِينِ وَ الْمُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ فَرَضِيتَ بِهِمْ إِخْوَاناً وَ رَضُوا بِكَ إِمَاماً فَطُوبَى لِمَنْ أَحَبَّكَ وَ صَدَّقَ عَلَيْكَ وَ وَيْلٌ لِمَنْ أَبْغَضَكَ وَ كَذَّبَ عَلَيْكَ .
يَا عَلِيُّ : أَنْتَ الْعَلَمُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ مَنْ أَحَبَّكَ فَازَوَ مَنْ أَبْغَضَكَ هَلَكَ
يَا عَلِيُّ : أَنَا الْمَدِينَةُ وَ أَنْتَ بَابُهَا
يَا عَلِيُّ : أَهْلُ مَوَدَّتِكَ كُلُّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ وَ كُلُّ ذِي طِمْرٍ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَبَرَّ قَسَمَهُ
يَا عَلِيُّ : إِخْوَانُكَ كُلُّ طَاهِرٍ زَكِيٍّ مُجْتَهِدٍ عِنْدَ الْخَلْقِ عَظِيمِ الْمَنْزِلَةِ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
يَا عَلِيُّ : مُحِبُّوكَ جِيرَانُ اللَّهِ فِي دَارِ الْفِرْدَوْسِ لَا يَأْسَفُونَ عَلَى مَا فَاتَهُمْ مِنَ الدُّنْيَا
يَا عَلِيُّ : أَنَا وَلِيٌّ لِمَنْ وَالَيْتَ وَ أَنَا عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَيْتَ
يَا عَلِيُّ : مَنْ أَحَبَّكَ فَقَدْ أَحَبَّنِي وَ مَنْ أَبْغَضَكَ فَقَدْ أَبْغَضَنِي
يَا عَلِيُّ: إِخْوَانُكَ الذُّبُلُ الشِّفَاهِ تُعْرَفُ الرَّهْبَانِيَّةُ فِي وُجُوهِهِمْ
يَا عَلِيُّ : إِخْوَانُكَ يَفْرَحُونَ فِي ثَلَاثِ مَوَاطِنَ عِنْدَ خُرُوجِ أَنْفُسِهِمْ وَ أَنَا شَاهِدُهُمْ وَ أَنْتَ وَ عِنْدَ الْمُسَاءَلَةِ فِي قُبُورِهِمْ وَ عِنْدَ الْعَرْضِ وَ عِنْدَ الصِّرَاطِ إِذَا سُئِلَ الْخَلْقُ عَنْ إِيمَانِهِمْ فَلَمْ يُجِيبُوا
يَا عَلِيُّ : حَرْبُكَ حَرْبِي وَ سِلْمُكَ سِلْمِي وَ حَرْبِي حَرْبُ اللَّهِ وَ سِلْمِي سِلْمُ اللَّهِ وَ مَنْ سَالَمَكَ فَقَدْ سَالَمَنِي وَ مَنْ سَالَمَنِي فَقَدْ سَالَمَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ
يَا عَلِيُّ : بَشِّرْ إِخْوَانَكَ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ رَضِيَ عَنْهُمْ إِذْ رَضِيَكَ لَهُمْ قَائِداً وَ رَضُوا بِكَ وَلِيّاً
يَا عَلِيُّ : أَنْتَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ
يَا عَلِيُّ : شِيعَتُكَ الْمُنْتَجَبُونَ وَ لَوْ لَا أَنْتَ وَ شِيعَتُكَ مَا قَامَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ دِينٌ وَ لَوْ لَا مَنْ فِي الْأَرْضِ مِنْكُمْ لَمَا أَنْزَلَتِ السَّمَاءُ قَطْرَهَا
يَا عَلِيُّ : لَكَ كَنْزٌ فِي الْجَنَّةِ وَ أَنْتَ ذُو قَرْنَيْهَا شِيعَتُكَ تُعْرَفُ بِحِزْبِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ :
يَا عَلِيُّ : أَنْتَ وَ شِيعَتُكَ الْفَائِزُونَ بِالْقِسْطِ وَ خِيَرَةُ اللَّهِ مِنْ خَلْقِهِ
يَا عَلِيُّ : أَنَا أَوَّلُ مَنْ يَنْفُضُ التُّرَابَ عَنْ رَأْسِهِ وَ أَنْتَ مَعِي ثُمَّ سَائِرُ الْخَلْقِ
يَا عَلِيُّ : أَنْتَ وَ شِيعَتُكَ عَلَى الْحَوْضِ تُسْقُونَ مَنْ أَحْبَبْتُمْ وَ تَمْنَعُونَ مَنْ كَرِهْتُمْ وَ أَنْتُمُ الْآمِنُونَ يَوْمَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ فِي ظِلِّ الْعَرْشِ يَفْزَعُ النَّاسُ وَ لَا تَفْزَعُونَ وَ يَحْزَنُ النَّاسُ وَ لَا تَحْزَنُونَ فِيكُمْ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى‏ أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ وَ فِيهِمْ نَزَلَتْ لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَ تَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ هذا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ
يَا عَلِيُّ : أَنْتَ وَ شِيعَتُكَ تُطْلَبُونَ فِي الْمَوْقِفِ وَ أَنْتُمْ فِي الْجِنَانِ تَتَنَعَّمُونَ
يَا عَلِيُّ : إِنَّ الْمَلَائِكَةَ وَ الْخُزَّانَ يَشْتَاقُونَ إِلَيْكُمْ وَ إِنَّ حَمَلَةَ الْعَرْشِ وَ الْمَلَائِكَةَ الْمُقَرَّبِينَ لَيَخُصُّونَكُمْ بِالدُّعَاءِ وَ يَسْأَلُونَ اللَّهَ لِمُحِبِّيكُمْ وَ يَفْرَحُونَ لِمَنْ قَدِمَ عَلَيْهِمْ مِنْكُمْ كَمَا يَفْرَحُ الْأَهْلُ بِالْغَائِبِ الْقَادِمِ بَعْدَ طُولِ الْغَيْبَةِ يَا عَلِيُّ: شِيعَتُكَ الَّذِينَ يَخَافُونَ اللَّهَ فِي السِّرِّ وَ يَنْصَحُونَهُ فِي الْعَلَانِيَةِ
يَا عَلِيُّ : شِيعَتُكَ الَّذِينَ يَتَنَافَسُونَ فِي الدَّرَجَاتِ لِأَنَّهُمْ يَلْقَوْنَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَا عَلَيْهِمْ ذَنْبٌ
يَا عَلِيُّ : إِنَّ أَعْمَالَ شِيعَتِكَ سَتُعْرَضُ عَلَيَّ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ فَأَفْرَحُ بِصَالِحِ مَا يَبْلُغُنِي مِنْ أَعْمَالِهِمْ وَ أَسْتَغْفِرُ لِسَيِّئَاتِهِمْ
يَا عَلِيُّ : ذِكْرُكَ فِي التَّوْرَاةِ وَ ذِكْرُ شِيعَتِكَ قَبْلَ أَنْ يُخْلَقُوا بِكُلِّ خَيْرٍ وَ كَذَلِكَ فِي الْإِنْجِيلِ فَاسْأَلْ أَهْلَ الْإِنْجِيلِ وَ أَهْلَ الْكِتَابِ يُخْبِرُونَكَ عَنْ إِلْيَا مَعَ عِلْمِكَ بِالتَّوْرَاةِ .
وقفة :
تاملوا الرواية المباركة فانها شملت مقامات عدة ؛ اخوان امير المؤمنين صلوات الله عليه وشيعته ومحبيه ولكل اجر ومقام ؛ والملائكة يستغفرون لهم والنبي الكريم صلى الله عليه واله يستغفر لهم كل يوم .
وعليه فان من احب امير المؤنين صلوات الله عليه سيستغفر له الملائكة والنبي صلى الله عليه واله ويرد يوم القيامة مغفورة ذنوبه لان " حب علي حسنة لا تضر معها سيئة"
ولذلك سيردون ارض المحشر وهم الْآمِنُونَ يَوْمَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ


توقيع سيد جلال الحسيني



لمطالعة مواضيعي تفضلوا

مؤسسة الإمام الباقر لنشر مؤلفات وأبحاث السيد جلال الحسيني

http://www.noursaqlein.ir