منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - الأدب مع الإمام صاحب الزمان عليه السلام
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.90 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
Angry الأدب مع الإمام صاحب الزمان عليه السلام
قديم بتاريخ : 06-Feb-2009 الساعة : 02:47 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم


الأدب مع الإمام صاحب الزمان

1-الاعتقاد به عجل الله تعالى فرجه أنه من ذكره النبي وسلم وعرفه بالإمام المهدي ابن الإمام الحسن بن علي العسكري وهو الإمام المعصوم الثاني عشر والذي قبل أكثر من ألف سنة وانه يغيب عن الأنظار مدة طويلة من الزمن ويظهر بعد أن يأذن الله عز وجل له .
والاعتقاد به أنه الإمام المعظم وأنه واسطة وصول الفيوضات الإلهية والنعم غير المنتهية الدنيوية والأخروية حتى وهو غائب عن الأنظار .

-عن رسول الله وسلم أنه ذكر أسماء كل واحد واحد من الأئمة إلى أن قال : ( ثم سميي ، وكنيي ، حجة الله في أرضه وبقيته في عباده ، ابن الحسن علي ، ذلك الذي بفتح الله تعالى ذكره على يديه مشارق الأرض ومغاربها ذلك الذي يغيب عن شيعته وأوليائه غيبة لا يثبت فيها على القول بإمامته إلا من امتحن الله قلبه للإيمان .
قال جابر : فقلت يا رسول الله فهل يقع لشيعته الانتفاع به في غيبته ؟ قال : : أي والذي بعثني بالنبوة انهم يستضيئون بنوره ، وينتفعون بولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس وإن تجللها سحاب .... إلخ )

2-أن يكون مهموما له ( ) في أيام الغيبة والفراق بسبب عدم القدرة إلى الوصول إليه مع وجوده بيننا .

3-أن يعلم الإنسان أن الإمام ( ) مطلع على خفايا أعمال العباد في آناء الليل والنهار بإذن الله عز وجل لأنه ( ) حجة الله على خلقه .

4-أن يكون الإمام ( ) أحب إليه من نفسه وأهله .

قال النبي محمد ( وسلم ) : لا يؤمن عبد حتى أكون أحب إليه من نفسه ، وأهلي أحب إليه من آهله ، وعترتي أحب إليه من عترته ، وذاتي أحب إليه من ذاته .
فإن العارف بخصائص الإمام الذاتيه وكمالات النفسية وإحسانه اللامتناهي للعباد يصل بمقدار علمه ومعرفته أنه لا يستحق أحد الحب في الخلق إلا هو ( ) ومن معه من المعصومين .

5-الشعور بالحزن لمنع هذا الإمام العظيم المصلح من تسلم الخلافة والحكم على الأرض وهو الذي يملك الإمكانات العظيمة لإغاثة المظلوم ونشر العدل والاحسان .

6-التأثير لانتشار الفساد في الأرض بجميع أشكاله حتى دخل في كل بلد وقرية وبيت ،وخروج الناس عن الدين واتباعهم للمنحرفين عن العقيدة الصحيحة .

7-إنتظار الفرج وتوقع ظهوره المبارك وانتظار بالعمل والدعاء والتقوى والورع .
عن الإمام علي : كيف انتم بلا إمام هدى ، ولاعلم ،يتبرأ بعضكم من بعض ،فعند ذلك تميزون وتمحصون وتغربلون ...

وعن المهدي : واكثروا الدعاء بتعجيل الفرج ، فإن ذلك فرجكم .
وعن الرسول وسلم : أفضل أمتي إنتظار الفرج من الله عز وجل .

8-الالتفاف حول العلماء المعظمين الاتقياء المخلصين وهم مراجع التقليد ووكلاء المهدي في زمن الغيبة .

9-الدعاء للإمام بالحفظ والسلامة من شر شياطين الإنس والجن والدعاء بطلب الظفر والنصر له وغلبته على الكفار والملحدين والمنافقين .
فإن الدعاء للمؤمنين في ثواب عظيم فكيف بالدعاء والدعاء لمخلص الأرض من الشر .
ويستحب أن يختم افنسان أدعيته اليوميه بالدعاء بتعجيل الفرج للإمام المهدي المنتظر .

10-التصدق بما يتيسر في كل وقت لحفظ الإمام المهدي .

11-الحج نيابة عن الإمام .

12-القيام تعظيما لسماع اسمه المبارك وبالأخص إذا كان اسمه المبارك ( القائم ) .

13-من التكاليف في أيام الغيبة التضرع والمسألة من الله تبارك وتعالى لحفظ الإيمان والدين من شبهات الشياطين والزنادقة .

عن الصادق : إن لصاحب هذا الأمر غيبة ، المتمسك فيها بدينه كالخارط لشوك القتاد بيده ،ثم اطرق مليا ثم قال : إن لصاحب هذا الأمر غيبة فليتق الله عبد ، وليتمسك بيدنه .

14-الاستعانة والاستنجاد والاستغاثة بالإمام المهدي عند الشدائد والأهوال والبلايا وعند وقوع الفتن .

(نحن وإن كنا ناوين بمكاننا النائي عن المساكين الظالمين ، حسب الذي أراناه الله تعالى من الصلاح ، ولشيعتنا المؤمنين في ذلك ما دامت دولة الدنيا للفاسقين ، فانا نحيط علما بأنبائكم ولا يعزب عنا شيء من أخباركم ،ومعرفتنا بالذل الذي أصابكم ).

15-أن يدعوالله عز وجل ويتوسل إليه أن يوفقه للقاء صاحب الأمر والزمان .
عن الإمام الصادق : ما أخص عبد الإيمان بالله عز وجل أربعين يوما أو قال : ما أجمل عبد ذكر الله عز وجل أربعين يوما – إلا زهده الله عز وجل في الدنيا ، وبصره داءها ، ودواءها ، فأثبت الحكمة في قلبه ، وانطق بها لسانه .

16-قراءة دعاء العهد ( وهو موجود في كتب الأدعية

همسات مهدوية

روي ان قال سليمان قلت للصادق : فكيف ينتفع الناس بالحجة الغائب المستور ؟
قال : كما ينتفعون بالشمس إذا سترها السحاب .

من هذه الروايه نلخص وجه تشبيه وجوده المقدس بالشمس إذا جللها السحاب قيل فيه عدة وجوه :

أ‌-إن نور الوجود والعلم والهداية وسائر الفيوضات والكمالات والخيرات تصل إلى الخلق ببركته وببركة الشفاعة وبالتوسل به تظهر الحقائق والمعارف لأوليائه وتنكشف البلايا والفتن عنهم كما يقول الله تعالى في الحجة بكل عصر { وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم } .
وعن السيد الخلق أنه قال : أهل بيتي أمان لأهل الأرض كما أن النجوم امان لأهل السماء .

ب‌-كما ان الشمس المحجوبة بالسحاب مع انتفاع الناس بضوئها فهم ينتظرون في كل آن رفع السحاب وانكشاف الحجاب ، فكذلك المخلصون المؤمنون الموقنون ينتظرون الفرج دائما في أيام غيبته ، ولا ييأسون يحصلون بذلك الثواب .

ج- ان منكر وجوده مع أن أنوار إمامته ساطعة وظهور آثار ولايته كالمنكر لوجود الشمس إذا حجبت بالسحاب .

د- قد تكون غيبة الشمس بالسحاب أحيانا أصلح للعباد وأنفع فكذلك قد تكون غيبته مع الانتفاع بالآثار ، وقد تكون أصلح لكثير من ظهوره .

عن أبي خالد الكابلي انه قال : قال الإمام زين العابدين : ثم تمتد الغيبة بولي الله الثاني عشر من أوصياء رسول الله وسلم وألأئمة بعده .
يا أبا خالد إن اهل زمان غيبته القائلين بإمامته ، والمنتظرين لظهوره أفضل أهل كل زمان ، لأن الله تعالى أعطاهم من العقول والأفهام والمعرفة ما صارت به الغيبة عندهم بمنزلة المشاهده ، وجعلهم في ذلك الزمان بمنزلة المجاهدين بين يدي رسول الله بالسيف ، أولئك المخلصون حقا ، شيعتنا صدقا والدعاة إلى دين الله سرا وجهرا .


رد مع اقتباس