[موسى بن عمران]

اقتباس وحينئذ ، يكون من دلالات حديث الثقلين : أعلمية أهل البيت من غيرهم، والأعلمية المطلقة، وهي تستلزم أفضليتهم ، والأفضلية مستلزمة للإمامة. إذن، كل الصحابة كانوا مأمورين بالرجوع إلى أهل البيت، والاقتداء بهم، والتعلم منهم، وإطاعتهم والانقياد لهم.

بسمه تعالى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
الأخ (السيد المستبصر)

إن كان مقام الإمامة بهذه الأهمية، وبهذه الضرورة لكي يكون ضرورة من ضروريات الدين، إذن لماذا لم يتلقفه الصحابة، ولم يؤمنزا به، ولم يبايعوا من أختاره النبي (صلى الله عليه وآل وسلم)، وهنا يرد السؤال هل أن النبي ( وسلم) لم يستطيع أن يضبط الصحابة لكي يؤمنوا برسالته وبالتالي بوصيته والعياذ بالله وفيهم من فيهم من كبار الصحابة، ولماذا لم يقبل الصحابة بهذا الأمر؟! وهذا والله لعجيب غريب، وكيف يكون ذلك، فهل يمكن لكل من شهد النبي ( وسلم) وسمع منه لم يقبلوا بما كان من أمر النبي ( وسلم)؟!
ولكم مني جزيل الشكر