عرض مشاركة واحدة

منير الخفاجي
الصورة الرمزية منير الخفاجي
محقق ومدقق لغوي
رقم العضوية : 801
الإنتساب : Mar 2008
الدولة : عراق المقدسات - كربلاء المشرفة
المشاركات : 101
بمعدل : 0.02 يوميا
النقاط : 201
المستوى : منير الخفاجي is on a distinguished road

منير الخفاجي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منير الخفاجي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء ) ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
Talking صُورٌ وُضعت بلا تعليق.. ساهم بتعليق تؤجَر
قديم بتاريخ : 31-Dec-2012 الساعة : 02:19 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


عَظَّمَ اللهُ أجورَكَم وَأجُورَنا
بِذكْرَى رُجُوعِ رَكْبِ السَّبْي الحُسَيْني إلى كَرْبَلاء
فِـي العِشْرِيْنَ مِنْ شَهْرِ صَفَرِ الأحزَانِ
في هَذا الرَّابِطِ تَـجِد صُوَراً مِن نَوعٍ آخَرٍ..
يطْلُبُ فَريْقُ التَّحْريرِ في شَبَكةِ الكَفِيْلِ العَالميةِ التّعليقَ عَليْها..
فقَد احتارُوا بما يكتُبونَ..

http://alkafeel.net/ar-news/index.php?id=926

وهذه واحدةٌ من تلك الصوَر..





مَشاهدٌ وصُورٌ نادرةٌ ليسَ لها مثيلٌ في العالَـمِ أجمَع، لا ولا وَفي التّارِيْخِ..
لها نكهتُها الخاصّة.. وطعمُها المميّز..
لا تتكررُ بقيةَ أيامِ السّنةِ..
صورٌ تُبكي القُلوبَ قبلَ العُيُونِ..
صورٌ تُوحي لكَ بالوَفاءِ وَالتَّضْحِيةِ لصَاحِبِ الـمُصيبَةِ وَالعَزَاءِ صَلواتُ الـلَّهِ عَلَيْهِ..
تُذّكِّرُكَ بقَولِ سَيّدِ الشُّهَدَاءِ عَليهِ السَّلامُ:
(فإنّي لا أعلمُ أصحاباً أوفى ولا خَيراً مِنْ أصحابي، ولا أهلَ بيتٍ أبَرَّ وأوصلَ ولا أفضلَ مِن أهلِ بيتي، فجَزَاكُم اللهُ عنّي خيراً).

لقد ضَحَّى عَليهِ السَّلامُ بكُلِّ مَا يَملِكُ مِنْ نفيسٍ وغالٍ في سَبيلِ تثبيتِ دَعائمِ الدّينِ وعِزّة الإنسَانيّةِ..
فهل يبخلُ المؤمنونَ بعدَ هذا بكلِّ ما لدَيْـهِم لزيارتِهِ عَلَيْهِ السَّلام؟!!
يَبذِلُونَ كُلَّ مَا يَملِكُونَ..
لا يُعيقُهم أيُّ شيءٍ..
يجدونَ ذلكَ أحلى من العَسَلِ..
لا تأخذُهُم في الـلَّهِ لَوْمَةُ لائمِ..
ممتثلين لطاعةِ إمامِهم وسيِّدِهم الصادقِ جعفر القائل:
(زُوروا الحسينَ ولا تجفوهُ، فإنّه سَيِّدُ شَبابِ أهلِ الجنّةِ من الخلق وسَيِّدُ الشَّهداءِ).

والقائل أيضاً:
(زُوروا الحسينَ ولو كلَّ سَنَة، فإنَّ كلَّ مَن أتاه عارفاً بحقِّه غيرَ جاحِدٍ لم يكن له عِوَضٌ غيرَ الجنّةِ، ورُزِق رِزْقاً واسعاً، وأتاه اللهُ بِفَرَج عاجِل، إنّ اللهَ وكَّل بقبر الحسين بن عليٍّ عليهما السلام أربعةَ آلافِ مَلَكٍ، كلّهم يبكونه، ويشيّعون مَن زاره إلى أهله، فإنْ مرِضَ عادوه، وإنْ ماتَ شهِدوا جنازتَه بالاستغفار له والتَرحّم عليه).
وقد وضعوا نصْبَ عينِهم قولَ الإمامِ الحسنِ العسكريّ :
(علامَاتُ المؤمنٍ خمسٌ: صلاةُ الإحدى والخمسين،
وزيارةُ الأربعين،
والتختُّمُ باليمين، وتعفيرُ الجبين، والجهرُ ببسم الله الرحمن الرحيم).

آمِلينَ أنْ يُسجّلَهم اللهُ مِنَ المؤمنينَ الفائزينَ بزيارةِ مِصْباحِ الهُدَى وسَفينةِ النَّجَاةِ..

مُنِـيْـرُ الْـحُزَاْمِيّ
كَرْبَلاءُ الْـمُقَدَّسَةُ


رد مع اقتباس