|
طالب علم متخصص في الحديث
|
|
|
|
الدولة : النجف الاشرف مولدي
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سيد جلال الحسيني
المنتدى :
أرشيف تفسير الأحلام ( السيد جلال الحسيني )
بتاريخ : 28-Dec-2011 الساعة : 05:11 AM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الدرس الثامن :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العلمين وصلى الله على محمد واله واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين
ان في بعض المواقع يكتب لي بعض الاخوة والاخوات لماذا الاستخارة بالقرآن الكريم والسبحة في كل شيئ وهل هذا صحيح ؟
اقول لهؤلاء الاعزاء :
لقد قلت كرارا وفي مواضيع مختلفة ليس الاستخارة بالسبحة والقرآن الكريم الا نوعا من الاستخارات وكان العمل بالاستخارة بالدعاء هو الاشهر كما سياتي ان شاء الله وانما نستخير في كل شيئ لكي نكون في كل امورنا متوكلين على الله سبحانه وتعالى وهل في التوكل ضرر ام ان التوكل شرط الايمان كما قدمنا ؛ فمثلا لو اردت شراء البصل والحمص وقلت قبل ان اشتريها استخير الله برحمته خيرة في عافية هذه هي الاستخارة بالدعاء ؛ وان كان الامر مهما كالعقار والسيارة وغيرها فاكرر ذلك اكثر تجنبا للشر ؛ وان خسرنا يعتبر ما خسرناه صدقة لاننا استخرنا ربنا وسياتي البحث في هذا الموضوع ان شاء الله وحيث جرّنا البحث الى الاستخارة بالدعاء سآتيكم ببعض الروايات في الامر :
وسائلالشيعة ج : 8 ص : 63
1010- عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ فِي الِاسْتِخَارَةِ تُعَظِّمُ اللَّهَ وَ تُمَجِّدُهُ وَ تُحَمِّدُهُ وَ تُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه واله ثُمَّ تَقُولُ :
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ وَ أَنْتَ عَالِمٌ لِلْغُيُوبِ أَسْتَخِيرُ اللَّهَ بِرَحْمَتِهِ .
ثُمَّ قَالَ إِنْ كَانَ الْأَمْرُ شَدِيداً تَخَافُ فِيهِ قُلْتَ مِائَةَ مَرَّةٍ وَ إِنْ كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ قُلْتَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ .
10098- وَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَمْرِو بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قُلْتُ لَهُ رُبَّمَا أَرَدْتُ الْأَمْرَ يَفْرُقُ مِنِّي فَرِيقَانِ أَحَدُهُمَا يَأْمُرُنِي وَ الْآخَرُ يَنْهَانِي قَالَ فَقَالَ :
إِذَا كُنْتَ كَذَلِكَ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ وَ اسْتَخِرِ اللَّهَ مِائَةَ مَرَّةٍ وَ مَرَّةً ثُمَّ انْظُرْ أَحْزَمَ الْأَمْرَيْنِ لَكَ فَافْعَلْهُ فَإِنَّ الْخِيَرَةَ فِيهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَ لْتَكُنِ اسْتِخَارَتُكَ فِي عَافِيَةٍ فَإِنَّهُ رُبَّمَا خِيرَ لِلرَّجُلِ فِي قَطْعِ يَدِهِ وَ مَوْتِ وَلَدِهِ وَ ذَهَابِ مَالِهِ .
وقوله " وَ لْتَكُنِ اسْتِخَارَتُكَ فِي عَافِيَةٍ" يعني تقول في حين استخارتك " في عافية" مثلا : استخير الله برحمته خيرة في عافية مائة وواحد مرة .
لاحظتم اعزائي ليس في هذا النوع من الاستخارة لا سبحة ولا رقاع ولا استخارة بالقرآن الكريم بل بالدعاء او بالصلاة والدعاء وستاتيكم باقي انواع الادعية ولكل امرء وما اختار
|
|
|
|
|