[صفوان بيضون]

هل تعلم ؟ ( الحلقة الخامسة )
1- جاء في كنز العمال (3/132) في قضية خالد ومالك :
" أنّ خالد بن الوليد ادعى أن مالك بن نويرة ارتد بكلام بلغه عنه ، فانكر مالك ذلك ، وقال : أنا على الاسلام ما غيّرت وما بدلت ، وشهد له أبو قتادة وعبد الله بن عمر ، فقدمه خالد وأمر ضرار بن الأزور الأسدي فضرب عنقه ، وقبض خالد امرأته أم تميم فتزوجها "
2- " ولما علم عمر بما حدث قال لأبي بكر : " إن خالداً زنى فارجمه !!! قال : ما كنت أرجمه فإنه تأول فأخطأ . قال : فإنه قتل مسلماً ، فاقتله به !!. ما كنت لأقتله به ، إنه تأول فأخطأ . قال : فاعزله . قال : ما كنت أشيم سيفاً سلّه الله عليهم أبداً " المصدر السابق : 3/32حديث228 .
تعليق :
- يجوز أن نقتل المسلم ونسبي نساءه وإن كانت مسلمة دون أن تمسك عدة ،أليس هذا فعل التكفيريين الذين يقتلون على الشبهة ...
- إن زنى الصحابي فليس من الضرورة إقامة الحد عليه .
- إن قتل الصحابي صحابياً فليس من الضرورة محاكمته .
- هناك أسباب مجهولة منعت أبا بكر حتى من عزل خالد على أقل تقدير ، ولعل خالد كان قد قدم لأبي بكر خدمة عظيمة جداً ( وخصوصاً يوم السقيفة ) كافأه عليها بهذا الصدرالرحب .
- كان خالداً سيفاً مسلولاً على رقاب المسلمين .