منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - استغناء زيارة عاشوراء عن دراسة السند
عرض مشاركة واحدة

حفيد الزهراء
الصورة الرمزية حفيد الزهراء
مشرف سابق
رقم العضوية : 7979
الإنتساب : Jan 2010
الدولة : القلب الأقدس لصاحب الأمر((عج))
المشاركات : 1,020
بمعدل : 0.20 يوميا
النقاط : 214
المستوى : حفيد الزهراء is on a distinguished road

حفيد الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور حفيد الزهراء



  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : جارية العترة المنتدى : إضاءات من نور المراجع والعلماء
افتراضي
قديم بتاريخ : 30-Aug-2010 الساعة : 02:11 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


في سؤال ورد إلى سماحة آية الله بهجت قدس الله سره الشريف حول زيارة عاشوراء.
سؤال: توجد قصص وقضايا ترتبط بالأشخاص الذين داوموا على قراءة زيارة عاشوراء، وتوسلوا بهذه الزيارة،
ويريد البعض جمع هذه القصص وطباعتها، فما رأيكم في هذا المجال؟..

الجواب: إن فقرات نص زيارة عاشوراء، هي الدالة على عظمة هذه الزيارة، ولا سيما لوحظ ما ورد في سند هذه الزيارة عن الإمام الصادق (ع)
لصفوان حيث قال له (مضمون الحديث): اقرأ هذه الزيارة والدعاء، وداوم عليها.. فمن قرأ هذه الزيارة ضمنت له أشياء: قبل الله زيارته، شكر الله، قضى الله جميع حاجاته،
ولم يخيب أمله، ولم يرد طلبه.
يا صفوان! وجدت هذه الزيارة بهذا المضمون عند أبي، وأبي وجدها عند أبيه، حتى يصل الأمر إلى أمير المؤمنين (ع) وهو ينقلها عن رسول الله (ص)
والرسول عن جبرئيل، وجبرئيل عن الله تعالى.. وأقسم الله تعالى أنه من قرأ هذه الزيارة والدعاء، فإنه -تعالى- سيقبل زيارته ودعاءه ويقضي حاجته.
ويستفاد من سند هذه الزيارة، بأن زيارة عاشورا من الأحاديث القدسية، وهذه الأمور هي التي دفعت علماءنا الكبار وأساتذتنا،
أن يقيدوا أنفسهم على قراءتها على الرغم من كثرة انشغالاتهم العلمية وكثرة المراجعات إليهم، بحيث أن أستاذنا المرحوم الحاج الشيخ محمد حسين الأصفهاني،
طلب من الله -تعالى- أن لا يقبض روحه في آخر عمره، إلا وهو في حالة قراءة زيارة عاشوراء.. فاستجاب الله دعاءه، وقبض الله روحه بعد أن انتهى من قراءة هذه الزيارة.

وكان الشيخ (صدرا بادكوبه اى) مع تبحره في العلوم العقلية والنقلية، مقيداً بقراءة زيارة عاشوراء، ولم يتركها قط في مختلف الظروف،
ولا يصدق أحد أنه كم كان مواظباً على العبادة وزيارة عاشوراء.
ونقل أحد كبار الشخصيات: ذهبت ذات يوم إلى مقبرة (وادي السلام) فرأيت في مقام الإمام المهدي (ع) رجلاً كبيراً في السن، ويشع من وجهه النور،
وهو مشغول بقراءة زيارة عاشوراء.. وكان يبدو من وضعه العام بأنه زائر، فدنوت منه، فرأيت في حالة المكاشفة حرم الإمام الحسين (ع) والزوار يأتون ويزورون ثم يذهبون،
فتكررت رؤيتي لهذه الصورة عدة مرات وطرأت -أي هذه الحالة- عدة مرات.
وفي اليوم التالي ذهبت إلى الفندق لأرى هذا الشخص، وأنتفع من لقائه، فقالوا: جاء شخص بهذه الأوصاف التي ذكرتها، ولكنه جمع عدته اليوم وذهب.
فاعترتني حالة اليأس من لقائه، فذهبت إلى وادي السلام لعلي أحظى بلقائه مرة أخرى، ولعلي أراه في ذلك المكان الذي رأيته فيه أول مرة،
فالتقيت هناك شخصا أعرفه، وكان هذا الشخص يمتاز بصفات رفيعة، وكان يبين لي بعض الأحيان جملة من الحقائق. فقال لي هذا الشخص من دون أن أخبره بما في قلبي:
(إن الزائر الذي رأيته بالأمس ذهب).

نسألكم خالص الدعاء.

توقيع حفيد الزهراء

يااااااا زهراء
سقَانِي غيثُها حبًّا فريدا ... فَطارَ القلبُ في الدنيا طروبا
أنا ما عشتُ إلا من هواها ... ولولاها لما كنتُ الحبيبا
سأستوحي حروف الشعر منها ... لأبقى من معانيها قريبا
هي السحرُ الذي أعطى وجودي... وأعطاني من الدنيا نصيبا


أللّهُمَّ اجْعَلْنِي عندَكَ وجيهًا بالحُسَيْنِ عَلَيْهِ السلامُ
في الدُّنيا والآخِرةِ ومنَ المقرَّبِين



رد مع اقتباس