منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - سرقوا زوجتي واولادي
عرض مشاركة واحدة

سيد جلال الحسيني
الصورة الرمزية سيد جلال الحسيني
طالب علم متخصص في الحديث
رقم العضوية : 3866
الإنتساب : Feb 2009
الدولة : النجف الاشرف مولدي
المشاركات : 2,567
بمعدل : 0.47 يوميا
النقاط : 286
المستوى : سيد جلال الحسيني is on a distinguished road

سيد جلال الحسيني غير متواجد حالياً عرض البوم صور سيد جلال الحسيني



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : أرشيف تفسير الأحلام ( السيد جلال الحسيني )
افتراضي سرقوا زوجتي واولادي
قديم بتاريخ : 11-Dec-2011 الساعة : 04:10 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
وَ لَوْ عَلِمَ اللَّهُ فيهِمْ خَيْراً لَأَسْمَعَهُمْ وَ لَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَ هُمْ مُعْرِضُونَ (23)(الانفال)
الحمد لله وصلى الله على محمد واله واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين
ان هذه القصة التي ساكتبها لكم ان شاء الله حدثت معي لشخص ؛ اول ما شاهدته في بيت سماحة السيد محمد باقر الصدر رحمه الله تعالى وقد تحدث لسماحة السيد قصة استبصاره وانا اسمع ؛ وشاءت الاقدار ان يكون هذا المستبصر من اعز اصدقائي ثم بعد حين حدث ما ستقرؤونه باذن الله تعالى وانا مهتم بالقصة لانها حدثت معي والحمد لله رب العالمين .


ان سماحة الشهيد السيد محمد باقر الصدر قدس الله روحه كان عادة يجلس قبل اذان الظهر بساعة في غرفته المطلة على الشارع حيث يستقبل الضيوف؛ وكان الناس بدون اي قيد وشرط بسمة او بمقام يحضرون للزيارة او السؤال وغيره ؛
وانا كنت استثمر هذه الفرصة مهما امكنني ولا ادع الحضور في تلك الساعة تذهب من يدي ؛ ولذلك فان لي بعض الذكريات و اللطائف التي وفقت لها من هذه الجلسات المباركة؛ وسانقل لكم هذه القصة التي عشتها بنفسي ان شاء الله تعالى ..

ففي يوم من الايام كنت جالسا في تلك الساعة واذا بشيخ معمم يدخل الى المجلس ومعه رجل باكستاني يعلوه الوقار الحزين وكأنه جبل شامخ ؛ فالفت وقاره الحزين نظر الجالسين .
فقال الشيخ لسماحة السيد:
سيدنا هذا الرجل ماجستير و استاذ في جامعة باكستان وهو حافظ للقرآن الكريم وربع من ديوان ابو تمام!!!!!!
فقاطع الاستاذ الباكستاني كلام الشيخ بكمال الادب معتذرا منه ومصوبا كلامه نحو السيد ...
قال : اتاذن لي ان اتكلم بنفسي مع سماحة السيد؟؟ فقال له الشيخ: تفضل .
قال الاستاذ : سيدنا انا من عائلة وهابية وكنت انا وهابي ايضا فقرأت كتابكم فدك في التاريخ واقتنعت بما فيه وتشيعت وحينها كتبت كتابا باسم "كشف الغطاء"
كشفت فيه مثالب الشيخين فلما فهم والدي بذلك هددني بانواع التهديدات ان لم ارجع للوهابية .
فقلت له:


فقلت له: لايمكن ذلك ابدا ؛ لاني اعتنقت هذا المذهب باقتناع وعلم وفهم .
فقال والدي: اذن احرمك من العيش مع اولادك وزوجتك.
وبالفعل عزلوا كل شيئ عني؛ الاواني والملابس وغيرها وابعدوني عنهم .
ولكن اعمال والدي هذه لم يهدم عزمي وانما تابعت جهادي في بيان الحق وكتبت كتابي الاخر واسمه "علي واعداؤه السياسيون"
وتُرجم الكتاب الى عدة لغات فسبب غضب والدي كثيرا لذلك سرق اولادي وزوجتي وحرمني من النظر اليهم ؛ فحزنت حزنا سرمدا؛
وكأن الشفرات المسمومة تغرز في قلبي من الشوق الى رؤية عائلتي؛ ولكن والدي اصر في عدائه لي.... واخيرا قدم شكوى مزوّرة الى الدولة فحكمت الدولة عليّ بالاعدام .
فجزاهم الله خيرا الاصدقاء الشيعة في باكستان حيث اخرجوا لي جواز مزوّراً وهربوني للهند وبقيت هناك مشغول بالتاليف والترجمة
والحمد لله رب العالمين
واخيرا وفقت لامنيتي الكبرى في زيارة أئمتي سلام الله عليهم في العراق وكانت من امنياتي ان اوفق لمشاهدة السيد المؤلف لهذا الكتاب ؛ والحمد لله ان وفقت لرؤيتكم سيدنا.
فلما اتم الاستاذالمستبصر كلامه رحب به سماحة السيد المرحوم الصدر ثم رن الجرس وكان زره قريبا من يده رحمة الله عليه فجاء الشيخ محمد رضا النعماني وهوموجود الان؛ فجاء له بمجموعة من الكتب قدمها له كهدية وخرج الباكستاني مع الشيخ ؛
ولكن اَخرج قلبي معه وبقيت متحيرا لانها بقيت القضية لي مبهمة حيث لم اعرف مصيره واين ذهب وكم وددت ان اخذه لبيتي
واحتضنه بين جفون عيني واحرسه بنياط قلبي.... اين ذهب.... وكيف لي ان اراه و بقيت ذكراه في قلبي لا انسى حزنه؛
لا... لا.. ابدا لا انسى وقاره؛ وكلما شاهدت طائرا حزينا تذكرته ؛ وكلما وجدت حمامة ترفرف بجناحها على فراخها اتذكر اولاده .. آه يا زمن ماذا فعل هذا الرجل لكي يعادوه بهذا العداء!!!! ويسرق منه اهله !!!
واهل الانسان هم كهفه الذي يبث فيه همومه؛
وهكذا وانا افكر به واذا بسياط البعث الغاشم الحجّاجي اللجوج تتلوى على متني واُخذ اخي المسكين للاعدام بحبل الحقد البعثي فهربنا من العراق مع من فر بدينه ودنياه ؛ وقد قراتم في" كتاب انتظار الخطوبة اذاب قلبي " عن حياتي مفصلا ؛
وكنت جالسا في دكاني بعد سنين من هروبي واذا بي ارى امامي ذلك الجبل الشامخ وهو يمر مر السحاب ؛ ففركت عيني لارى هل انني ارى امنيتي ام انني ثمل بهموم زماني ؛ سبحان الله انه هو ومعه شاب بَدِين في حدود الثامن عشر من عمره يسايره وكانه يريد يريد ان يدخله بين اضلاعه؛ او انه يريد ان يجعله بمكان قلبه فناديت باعلى صوتي وبكمال الادب :
سماحة الاستاذ ؛
فلم يلتفت فاعدت النداء؛ استاذ.....
فالتفت بتمام الاستغراب ثم قال : انت معي؛ تناديني انا ؟!
واعطيته الحق لانه يوم شاهدته في بيت السيد كان سماحته مشغول بالحديث مع سماحة السيد ولكنني انا من كنت اراقبه بادق من الدقه

فرجوته ان يدخل دكاني ؛ فرضي وجاء معي وعندما دخل الى دكاني صافحته باهتمام بالغ ؛ وفي نفسي ان اساله عن هذا الشاب وعن أهتمامه الحنون والشفيق به؛ بينما هو متعجب من تصرفاتني الغريبة بالنسبة له ؛ ثم سالني وكيف تعرفني؟
قلت له: استاذ اليس سماحتكم فلان الذي قلت كذا وكذا لسماحة السيد الصدر؟؟
فما ان قلت له ذلك الا ودمعت عيناه وقال لي استاذنك وخرج ؛ فبقيت متعجبا من خروجه وقلت لعله يريد ان يبكي لحلو الذكريات النجفية
الكربلائية
ولشوق الكاظمية
وغربة سامراء بين اعداء اهل البيت واجواء العراق ؛
وانا مشغول في دكاني بالعمل وبالي مشغول بالمبهم من تصرفات الاستاذ واذا به يدخل ومعه مجموعة من اصدقائه الهنود ؛
واخذ يحدثهم بلغة الاردو الهندية ولكنني فرحت من المجوعة القادمة لان فيهم صديق لي وهو زبون من الزبائن الذين يشترون القرطاسية مني وما يحتاجون من دفاتر وورق وغيرها فسالته ماذا يقول لكم الاستاذ وما علة جلبه لك الى دكاني ؟؟
فقال:انه فرحان انك كنت في المجلس في ذلك اليوم وكأنه حصل شاهدا على نقله لنا للقائه مع السيد الصدر فقال لنا :
تعالوا معي فان هذا الرجل كان في ذلك المجلس الذي تحدثت لكم عنه فقلت له:
ومن هذا الشاب الذي معه ؟؟
فالتفت الاستاذ اليّ قائلا - وهو يبتسم ببشاشة تجلب نظر الغريب عن احداثه وتبكي العالم باوضاعه -
: انه ابني؛
ولدي ؛
محبوبي؛
سرقه اصدقائي من والدي وكان يتحدث وهو يتامل طوله ووجهه ؛
الله اكبر
حتى اردت ان انفجر من البكاء لنظراته التي توحي اليّ تاريخ حياته
ثم سالت صاحبي المشتري لنا وكيف تعرفت عليه قال لي:
اننا الهنود والباكستانيين الشيعة نسميه" العلامة" فشكرت الله تعالى كثيرا حيث حقق لي ما اردت منه وهو اللقاء بسماحة العلامة الاستاذ الجليل ؛
وبدءت العلاقة الاخوية بيننا تشتد اواصرها ويكثر الحب بيننا وكان كلما جاء الى دكاني جاء بولده معه وكنت احترم ابنه كثيرا لحب ابوه له؛ وكنت اساله عن حياته وطريقة عيشه وهو لا يبخل في الكلام معي لتلك الذكرياتي الجميلة التي قضاها في العراق الحبيب الى ان سالته يوما قائلا :

الاستاذ العلامة اريد ان اسالك سؤال وارجو ان لا تخيبني في جوابك لي بكل صراحة
قال : تفضل سل ما احببت
فقلت له: هل شاهدت اهل البيت بالرؤيا والمنام او شعرت بلطف خاص لهم شملتك بحيث احسست انها لك ولترحيبهم بتشيّعك واستبصارك ؟؟
صمت قليلا وانا احد النظر الى محيّاه منتظرا لما سيقول ؛
واذا بلسان الدموع تحركت في حدقات عينيه قبل ان يتحرك لسانه في فمه ؛ ثم هطلت امطار الرحمة من عينيه؛
ولكنها امطار ساخنة بقدور الولاء التي تغلي من عشقه لائمته ؛
فازداد شوقي لما يريد ان يقوله ؛ لان الانسان الذي تجري دموعه لولائه لآل الرسول صلى الله عليهم اجمعين فيه كل الخير ؛
لان ارض قلبه هشة تستقبل بذور الايمان والحب والعلم والفهم والتدبر؛
بينما العين الجافة ؛ انما تجف حينما يجف بئر الرفق والحنان في قلبه
فلا تتوقع منه الخير لانها ارض صلبة لا تستقبل الخير ؛ وهنا يكمن بركات الدموع على الامام الحسين حيث كانت الامة قاسية القلب لا تبكي الا للخناء والخواء والخيانه ؛ وارض الحق فيها مجدبة ؛ فاثارها الامام الحسين وحرثها بنياط قلبه
وسقاها بدمه فاهتشت وربت وانبتت من كل زوج كريم
قال لي :اتعلم لماذا بكيت ؟ لان رحمة آل محمد شملتني وانا لازلت وهابي ؟؟
فقلت له : عجيب استاذي العلامة وانت وهابي ؟؟!!
قال : نعم وهذا ما دعاني ان اتاثر وكلما ذكرت اللطف والرحمة منهم ابكي شوقا لهم والى اللقاء بهم
ثم تابع قائلا :
شاهدت في ليلة من الليالي في المنام كأني في مكان عجيب وبالنسبة لي جدا غريب حيث شاهدت مكان يشبه المسجد ولكنه ليس كما عهدته من المساجد وانا وهابي حيث ان الناس فيه وجوههم نورانية وهم بين باكي ولاطم ومنهم من يصلي ومنهم ومن يدعو ثم وجدت مكان فيه قطع من الترب وقبر في ضريح فضّي وذهبي فاستيقظت وانا مرعوب بين رعب الدهشة لما رأيت والاستغراب للمناظر الجميلة والجديدة لما شاهدت ولكن كلما فكرت ما هي؟ واين هي؟ ولماذا شاهدت ما رأيت ؟
فلم اوفق لحل هذه الالغاز فتركت المنام؛ ولكنه بقي في حاستي السادسة تراودني في كل مدة اين كان ذلك المقام؟
الى ان جئت للعراق وزرت في تلك المرة التي شاهدتني عند السيد الصدر رحمة الله عليه ثم بعد زيارة الامام امير المؤمنين والمراقد والاماكن المقدسة هناك زرت كربلاء وبها عرفت السر المكنون المكتوم في رؤياي .
وحينما قصّها الاستاذ العلامة عرفت حينها ما يقوله مولاي امير المؤمنين لعمرو كما في
كتاب بصائر الدرجات : 260 16- باب في الأئمة أنهم يعرفون من ..
عن أبي الربيع الشامي قال قلت لأبي عبد الله : بلغني عن عمرو بن إسحاق حديث فقال أعرضه قال : دخل على أمير المؤمنين فرأى صفرة في وجهه قال: ما هذه الصفرة ؟؟ فذكر وجعا به فقال له علي : إنا لنفرح لفرحكم و نحزن لحزنكم و نمرض لمرضكم و ندعو لكم فتدعون فنؤمن قال عمرو: قد عرفت ما قلت و لكن كيف ندعو فتؤمن ؟!
فقال: إنا سواء علينا البادي و الحاضر فقال أبو عبد الله : صدق عمرو
قلت له: وكيف تبين لك السر في كربلاء ؟
قال: لانني عندما زرت الامام الحسين وتذكرت تلك الذكريات المرّة وكأن نداء زينب في اذني وهي تستغيث بالعباس ؛ ونداء الامام الحسين بصوت متكسر من العطش وهو ينادي :
شيعتي انا عطشان
مواليّ الا تغيثوني انا عطشان ؛
وهو بهذا العطش القاتل
والشّمر يتناول السيف من يدٍ قد مُدَّ من السقيفة ويجعلها على عنقٍ قد تشبث بها شفاه رسول الله وهي يقبله بحنان وكلما تذكرت هذه الذكريات الحزينة ...ابكي... وابكي ...وابكي
الى ان نفذت جميع دموعي بحيث فكرت ان لا اذهب لزيارة ابا الفضل العباس خجلا منه لانني لا املك دمعا لأمطره هناك فكيف اقف امامه كقساة القلوب ؛ لكنني فكرت ان لم اذهب قد لا اوفق للزيارة مدى عمري فذهبت على استحياء وخجل ولما وصلت الى الحرم الشريف اجهشت بالبكاء باعلى صوتي ؛
اتعلم كيف؟ ولماذا؟؟
قلت: لا ولكنه مدهش حقا ان تبكي وانت لا تملك الدموع ؟
قال : نعم لان الرؤيا التي شاهدتها كانت حنان.. حنان لي من اهل البيت
وكأنهم وانا وهابي يعلمون حرجي بموقفي هذا فرقّة منهم لي اَروني حرم ابا الفضل العباس
لاني حينما وصلت الى الحرم وجدته هو نفسه بالضبط وبمناظره حرم سيدي العباس
فعرفت اللغز في المنام حيث انهم يعلمون بموقفي وحرجي فاروني الحرم في تلك الايام لتكون لي مجلس تعزية لادرار الدمع مني و لانقاذي من خجلي
فقلت في نفسي : سبحان الله ما هذه الشفقة منكم والى اي مدى انتم رحماء بحيث وانا عدو لكم لكنكم حيث تعلمون بموقف موالي لكم فترحموه وتنقذوه من حرجه فازددت بصيرة وحبا لآل محمد .
وهكذا بقيت العلاقة بيننا الى ان جاء في يوم من الايام حزينا كئيبا مهموما ومغموم بحيث اشعل النيران في قلبي قلت له :
قلت له : مالي اراك حزيناً لقد اشعلت قلبي بحزنك؟
قال: لاني جئت اودعك
فقلت له: ,ولاي مكان تريد الذهاب؟
قال:ارجع من حيث اتيت لاني عزمت ان اسكن باقي العمر هناك في القرى
فقلت له: الا تبقى هنا ؟
قال: لابد لي من السفر لان كل ما عندي من برامج واثاث وكتب وغيرها رتبتها على ان اعيش هناك فاحتضنته مودعا وانا اشعر بطعم الحنظل ومرارته في فمي لصعوبة الفراق وكأن الدنيا اصبحت في لحظات كالاطلال في عيني ولكن هكذا الدنيا كما قال امير المؤمنين عند فراق السيدة فاطمة سيدة نساء العالمين

أَرَى عِلَلَ الدُّنْيَا عَلَيَّ كَثِيرَةً***وَ صَاحِبُهَا حَتَّى الْمَمَاتِ عَلِيلٌ‏
لِكُلِّ اجْتِمَاعٍ مِنْ خَلِيلَيْنِ فُرْقَةٌ ***وَ إِنَّ بَقَائِي عِنْدَكُمْ لَقَلِيلٌ‏
وَ إِنَّ افْتِقَادِي فَاطِماً بَعْدَ أَحْمَدَ*** دَلِيلٌ عَلَى أَنْ لا يَدُومَ خَلِيل‏
فودعته وخرج من الدكان وعيونه حمراء وودعت صاحبي الهندي الذي كان معه وولده ايضا وبقيت لايام وانا اشعر بالغربة لافتقاده الى ان جاء صاحبي الهندي ففرحت جدا لاني سأسأله عن الاستاذ العلامة فقلت له: بشر هل خرج العلامة؟
فاجهش بالبكاء وقال : قتله الوهابيون فصرخت
كيف ؟
كيف ؟
قال : كانوا بانتظاره مجرد ان خرج من الحدود القوا القبض عليه وقتلوه
فانا لله وانا اليه راجعون
اني لم اكتب هذه القصة الا لتقرؤا له الفاتحة لانه لا اهله له الا اخوانه واخواته من الشيعة والموالين لاهل البيت المبغضين لاعدائهم
بقلم سيد جلال الحسيني حفيد العلامة السيد عبد الغفار المازندراني


آخر تعديل بواسطة سيد جلال الحسيني ، 11-Dec-2011 الساعة 04:18 AM.