[الجشي]

(الشيخ التبريزي حافي القدمين يمشي في يوم شهادة الزهراء)

علقنا المرجع بالزهراء
دفاعه عنها من الثناء
عاش حياة ملؤها الولاء
وقد تفانى وله العلياء
فلتهنه الزهراء في المقام
تشفع للشيعة في الانام
. بل سيكون شافعا من اجلها
والرتبة العليا ومن عطائها
لك الهناء يامحب الطاهره
برتبة العلو وهي الفاخره
والمشي حافيا على الأقدام
بانت به ظلامة الايام
واستفسرت حوزات أهل العلم
عن سره سر بيان الظلم
فبان للناس بأن البضعه
جار من القوم عليها طغمه
فكسروا اضلعها بالباب
ولم يراعو حرمة الكتاب
بل عصروها وهي للولاده
مشرفة فأظهرت عناده
وصاحت الزهراء ادركيني
يافضة قد قتلوا جنيني
ولم يدافع عن حقوقها سوى
ائمة الحق لهذا المحتوى
وقد اذاع السر في الظلامه
سليم في البيان والعلامه
فمن يكن يحمل للكتاب
يعرف ماجرى من الخطاب
فالمشي في هذا الزمان مظهر
لظلمها وكل من سينكر
واول الماشين في المراجع
و من مشى من بعده كتابع
الآية العظمى هو التبريزي
وللوحيد مسلك التعزيز
اذ مشيا الاثنان للمعصومه
في موكب الحفاة للمظلومه
وسارت المراجع العظام
وسيرها جاء هو الدعام
وفارق الدنيا بسير وافي
لايعرف اللين مع الضعاف
فهو الشديد في بناء المعتقد
ولم يداهن في الولا من أحد