منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - هنّ لباس لكم وأنتم لباس لهن ..!
عرض مشاركة واحدة

شعاع المقامات
الصورة الرمزية شعاع المقامات
مشرف سابق
رقم العضوية : 520
الإنتساب : Oct 2007
المشاركات : 1,562
بمعدل : 0.26 يوميا
النقاط : 264
المستوى : شعاع المقامات will become famous soon enough

شعاع المقامات غير متواجد حالياً عرض البوم صور شعاع المقامات



  مشاركة رقم : 11  
كاتب الموضوع : mowalia_5 المنتدى : ميزان الأسرة الزهرائية
افتراضي
قديم بتاريخ : 29-Nov-2009 الساعة : 07:22 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهمصل على محمد وآل محمد

اقتباس
إذا المقصود بأن تكون الزوجة .... أم وزوجة لزوجها ...يقصد بها توفير مشاعر حنان الأم فقط ..

ولكن هل حنان الأم يعادل ويماثل حنان الزوجة ؟
وهل الزوجة تستطيع أن تأخذ مكان الأم في قلب الزوج وتنسيه أمه..!
سؤال نطرحه للجميع

لا شك أن حنان الأم لا يعادله أي حنان آخر
ولكن ألا يوجد فرق بين الزوجة التي توفر الحنان لزوجها بقدر كبير
وبين من توفر لزوجها الحنان بقدر لا يذكر ؟!!

بعبارة أخرى:
هل ستكون المودة بين الطرفين متساوية سواء وفرت له الحنان المطلوب أم لا ؟!

أما بالنسبة لمسألة أنها ستنسيه أمه...
نعم إذا وفرت له الحنان والمودة بالتأكيد ستنسيه أمه لمدة أيام على الأقل
ولكن إذا لم توفر له شيئا من ذلك أو قليلا منه سيذهب إلى أمه.

لقد قرأت في كثير من النصائح الزوجية:
عاملي زوجك بحنان ومودة كالطفل.

وإن كانت العبارة غير دقيقة ولكنه الرجل فعلا يحتاج إلى قلب يوده ويحن عليه.

وأتصور أن جميع ما نقوله هنا عن المودة والحنان هو عبارة عن شرح قوله تعالى:
(...وجعل بينكم مودة ورحمة).

والرحمة هي الحنان والعطف والرأفة.

فلو سألنا القرآن الكريم:
هل هذه الرحمة بين الزوجين ستنسيهما رحمة قلب الأم؟؟
طبعا...كلا.

ولكن لها دور كبير في استقرار العلاقة بينهما.
أخوكم


توقيع شعاع المقامات

قال رسول الله :
(لا يُعذِّبُ الله الخلق إلا بذنوبِ العلماء الذين يكتمون الحقَّ من فضل عليٍّ وعترته. ألا وإنّه لم يَمشِ فوق الأرض بعد النبيين والمرسلين أفضل من شيعةِ عليٍّ ومحبيه الذين يُظهرون أمره وينشرون فضله، أولئك تغشاهم الرحمة وتستغفر لهم الملائكة. والويلُ كلّ الويل لمن يكتم فضائله وينكر أمره، فما أصبرهم على النار). كتاب (الدمعة الساكبة) ص82.


رد مع اقتباس