منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - الاستخارة في القرآن الكريم وروايات العترة عليهم السلام
عرض مشاركة واحدة

سيد جلال الحسيني
الصورة الرمزية سيد جلال الحسيني
طالب علم متخصص في الحديث
رقم العضوية : 3866
الإنتساب : Feb 2009
الدولة : النجف الاشرف مولدي
المشاركات : 2,567
بمعدل : 0.47 يوميا
النقاط : 286
المستوى : سيد جلال الحسيني is on a distinguished road

سيد جلال الحسيني غير متواجد حالياً عرض البوم صور سيد جلال الحسيني



  مشاركة رقم : 24  
كاتب الموضوع : سيد جلال الحسيني المنتدى : أرشيف تفسير الأحلام ( السيد جلال الحسيني )
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-Jan-2012 الساعة : 04:38 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


الدرس 12 :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العلمين وصلى الله على محمد واله واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين

وحيث ان البعض يحب ان لا يكتفي بالدعاء فقط وانما يحب ان ينكشف له الغيب فيما نوى ولذلك وردت استخارات في هذا الشان ومنها الاستخارة بالرقاع
وهي الاستخارة التي كتب عنها السيد ابن طاووس في كتابه فتح الابواب فصول كثيرة جدا لترجيحها على باقي الاستخارات وتركنا ذكرها هنا للاختصار فمن احب ان يعرفها فالكتاب متوفر والحمد لله رب العالمين .
اما الذي يُرجّح عندي الاستخارة بالرقاع هو ان الرواية فيها عن معصومين الاول هو الامام الصادق والثاني هو امام زماننا روحي فداه وهو امامنا في زماننا هذا وقد امرنا بالاستخارة بها حتى ان بعض العلماء من القدماء يرى ان العمل بما يخرج من نتيجتها واجب وسانقل لكم اولا رواية الامام الصادق من كتاب فتح الابواب وكتاب الشيخ الكليني :
فصل
أخبرني شيخي العالم الفقيه محمد بن نما و الشيخ أسعد بن عبد القاهر الأصفهاني معا عن الشيخ أبي الفرج علي بن السعيد أبي الحسين الراوندي عن والده عن الشيخ أبي جعفر محمد بن علي بن المحسن الحلبي عن السعيد أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي عن المفيد محمد بن محمد بن النعمان عن الشيخ أبي القاسم جعفر بن قولويه القمي عن الشيخ‏ محمد بن يعقوب الكليني فيما رواه في كتاب الكافي الذي اجتهد في تحقيقه و تصديقه و صنفه في عشرين سنة و كان محمد بن يعقوب الكليني في زمن وكلاء مولانا المهدي ع و قد كشفنا ذلك في كتاب غياث سلطان الورى لسكان الثرى و قال جدي أبو جعفر الطوسي في كتاب فهرست المصنفين محمد بن يعقوب الكليني يكنى أبا جعفر ثقة عارف بالأخبار و قال الشيخ الجليل أبو الحسن أحمد بن علي بن أحمد بن العباس النجاشي في كتابه الكبير فهرست أسماء مصنفي الشيعة محمد بن يعقوب الكليني كان شيخ أصحابنا في وقته بالري و وجههم و كان أوثق الناس في الحديث و أثبتهم و صنف الكتاب المعروف بالكليني يسمى الكافي في عشرين سنة أقول قال هذا الشيخ محمد بن يعقوب الكليني الثقة العارف بالأخبار الذي هو أوثق الناس في الحديث و أثبتهم الممدوح بهذه المدائح الذي كان في زمن الوكلاء عن خاتم الأطهار ما هذا لفظه غير واحد عن سهل بن زياد عن أحمد بن محمد البصري عن القاسم بن عبد الرحمن الهاشمي عن هارون بن خارجة عن أبي عبد الله قال إذا أردت أمرا فخذ ست رقاع فاكتب في ثلاث منها بسم الله الرحمن الرحيم خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلان لا تفعل و في ثلاث منها مثل ذلك افعل ثم ضعها تحت مصلاك ثم صل ركعتين فإذا فرغت فاسجد سجدة و قل فيها مائة مرة أستخير الله برحمته خيرة في عافية ثم استو جالسا و قل اللهم خر لي و اختر لي في جميع أموري في يسر منك و عافية ثم اضرب بيدك إلى الرقاع فشوشها و أخرج واحدة فإن خرج ثلاث متواليات افعل فافعل الأمر الذي تريده و إن خرج ثلاث متواليات لا تفعل فلا تفعله و إن خرجت واحدة افعل و الأخرى لا تفعل فأخرج من الرقاع إلى خمس فانظر أكثرها فاعمل به‏

و عن الكافي 3 470 باب صلاة الاستخارة .....
3- غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَصْرِيِّ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْهَاشِمِيِّ عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ إِذَا أَرَدْتَ أَمْراً فَخُذْ سِتَّ رِقَاعٍ فَاكْتُبْ فِي ثَلَاثٍ مِنْهَا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ خِيَرَةً مِنْ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ لِفُلَانِ بْنِ فُلَانَةَ افْعَلْهُ وَ فِي ثَلَاثٍ مِنْهَا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ خِيَرَةً مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ لِفُلَانِ بْنِ فُلَانَةَ لَا تَفْعَلْ ثُمَّ ضَعْهَا تَحْتَ مُصَلَّاكَ ثُمَّ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ فَإِذَا فَرَغْتَ فَاسْجُدْ سَجْدَةً وَ قُلْ فِيهَا مِائَةَ مَرَّةٍ أَسْتَخِيرُ اللَّهَ بِرَحْمَتِهِ خِيَرَةً فِي عَافِيَةٍ ثُمَّ اسْتَوِ جَالِساً وَ قُلِ اللَّهُمَّ خِرْ لِي وَ اخْتَرْ لِي فِي جَمِيعِ أُمُورِي فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَ عَافِيَةٍ ثُمَّ اضْرِبْ بِيَدِكَ إِلَى الرِّقَاعِ فَشَوِّشْهَا وَ أَخْرِجْ وَاحِدَةً فَإِنْ خَرَجَ ثَلَاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ افْعَلْ فَافْعَلِ الْأَمْرَ الَّذِي تُرِيدُهُ وَ إِنْ خَرَجَ ثَلَاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ لَا تَفْعَلْ فَلَا تَفْعَلْهُ وَ إِنْ خَرَجَتْ وَاحِدَةٌ افْعَلْ وَ الْأُخْرَى لَا تَفْعَلْ فَأَخْرِجْ مِنَ الرِّقَاعِ إِلَى خَمْسٍ فَانْظُرْ أَكْثَرَهَا فَاعْمَلْ بِهِ وَ دَعِ السَّادِسَةَ لَا تَحْتَاجُ إِلَيْهَا .
واما رواية صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف هي :

وسائل‏الشيعة 8 73 3- باب عدم جواز الاستخارة بالخواتيم‏
10111- أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الطَّبْرِسِيُّ فِي الْإِحْتِجَاجِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيِّ عَنْ صَاحِبِ الزَّمَانِ عجل الله تعالى فرجه أَنَّهُ كَتَبَ إِلَيْهِ يَسْأَلُهُ عَنِ الرَّجُلِ تَعْرِضُ لَهُ الْحَاجَةُ مِمَّا لَا يَدْرِي أَنْ يَفْعَلَهَا أَمْ لَا فَيَأْخُذُ خَاتَمَيْنِ فَيَكْتُبُ فِي أَحَدِهِمَا نَعَمِ افْعَلْ وَ فِي الْآخَرِ لَا تَفْعَلْ فَيَسْتَخِيرُ اللَّهَ مِرَاراً ثُمَّ يَرَى فِيهِمَا فَيُخْرِجُ أَحَدَهُمَا فَيَعْمَلُ بِمَا يَخْرُجُ فَهَلْ يَجُوزُ ذَلِكَ أَمْ لَا وَ الْعَامِلُ بِهِ وَ التَّارِكُ لَهُ أَ هُوَ مِثْلُ الِاسْتِخَارَةِ أَمْ هُوَ سِوَى ذَلِكَ؟؟
فَأَجَابَ عجل الله تعالى فرجه الشريف الَّذِي سَنَّهُ الْعَالِمُ فِي هَذِهِ الِاسْتِخَارَةُ بِالرِّقَاعِ وَ الصَّلَاة .

فعليه فان الاستخارة بالرقاع جدا مهم ويحسم الموقف بافعل او لا تفعل وقد نقل السيد ابن طاووس لها كرامات في كتابه فتح الابواب ؛ نساله تعالى ان يسددنا في استخاراتنا جميعا لما فيه رضا امام زماننا روحي فداه.


انتهى الدرس 12 والحمد لله رب العالمين وغفر الله لنا ولكم