منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - الجمرات الودية في رثاء الأمام الحسين
عرض مشاركة واحدة

خادمة المرتضى
الصورة الرمزية خادمة المرتضى
مشرفة
رقم العضوية : 1129
الإنتساب : May 2008
الدولة : يا من بابُك مقصدنا وبُغيتنا، دربُك محفِلُ قلبنا الولهان، ومسكننا ومنزلنا ومأوانا...
المشاركات : 892
بمعدل : 0.15 يوميا
النقاط : 228
المستوى : خادمة المرتضى is on a distinguished road

خادمة المرتضى غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادمة المرتضى



  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : خادمة المرتضى المنتدى : ميزان المنبر الحسيني لشعر أهل البيت (ع)
افتراضي
قديم بتاريخ : 20-Dec-2010 الساعة : 09:29 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

.: الجزء السابع؛ في رثاء الأصحاب :.

« الحسين يرسل لزهير بن القين »

وصّـل رسـول حسين لزهير الجلاله ... يـسأل مَـن زهير الذي طابت خصاله

قـلّه أنـا زهـير اشْـمَرَام اللّي تريده ... قـلّه يـريدك بـو عـلي بلهجه شديده
كـلمن سـمع ذب الـطّعام الـلّي بإيده ... والـكلّ بـقى مـحتار من ذيج الرّساله

يـقولون مـحنا شـيعته ولاحنا انصاره ... حـتّى بـمَنَازلنا بـعد نـكره جـواره
ولـنّ الـنّجيبه تصيح من خلف السّتاره ... تِـبدي مـلام زهـير وتـعنّف رجاله

يَـزهير يـبعث لك ابن ستّ النّساوين ... ومـاتسرع تـلبّي وهو عز المسلمين
خـلّ الـطّعام وبادر وسلّم على حسين ... وبـلّغ سـلامي وياك واسأل عن أحواله

بس ماسمعها هاج عزمه ونهض مذعور ... وصّـل لـبن حيدر ورَدّ بقلب مسرور
يـقلها يـحرمه وداعة الله اليوم النشور ... بَـنصر شـبل حيدر وادافع عن عياله

غـزوة بَـلَنْجَر ذكّـرتني ابـهالسّعاده ... وبـشّرني الـتّاريخ بـاسباب الشّهاده
مـوالي عـلي الـكرّار وموالي اولاده ... واهـل الـغدر عـاديتهم واهل الضّلاله

ديـلم تـقلّه وداعـة الله مْـع السّلامه ... والـوَعَد عـند الـمصطفى يوم القيامه
نـلت الـسّعاده بـنصرتك بيت الامامه ... بـالـحال ودّعـهـا ودمـعه بـانهماله

يـقول الله الله بـعيلتي بـعدي احفظيها ... وبـنتي الـزّغيره حـافظي دايم عليها
و لـو سـايلت عـنّي بـجيتي واعديها ... واجـرج يحرّه على النّبي المختار وآله

قوّض بظعنه وراح قاصد نصرة حسين ... مـنحرف جـان ورد رجـع للفاطميّين
سلّم على ابن الطّهر واخلص مذهب ودين ... ويـقول سـبط المصطفى روحي فدا له

« زهير بين يدي الحسين »

سـلّم زهـير عـلى الـسّبط والعلم شاله...بـيده وقـال ارواحـنا كـلنا فـدا لـه

يخطب قبل جيش الضّلاله رافع الصّوت...والـكل بـقى من خطبته حيران مبهوت
قـلهم يـحزب الـغدر ياشيعة الطّاغوت...كـلكم تـحزّبتوا عـلى بـيت الـرّساله

قـلّه الـشّمر يَـزهير والله مـا عهدناك...شـيعه لـهل هـالبيت سـابج ماعرفناك
قـلّه حَـمَدْتَ الله عـلى فراقي سجاياك...ويـزيد وابـن زيـاد مـنتوج الرّذاله

وآنـا عـلى حب الوصي عاقد ضميري...تعرف مَصيرك يارجس واعرف مصيري
مـهجة الـزّهرا دون هـالعالم أمـيري...والـورد حوض المصطفى وصافي زلاله

مـطلّق حـريمي لاجـله وهاجر بلادي...أفـديه بـاهلي وعـزوتي حتّى اولادي
ولـنّ الـشّهيد حـسين مِـن خلفه ينادي...يَـزهير مَـيفيد الـوعظ باهل الضّلاله

يـقلّه يَـبن حـيدر يَـشمّامة الـمختار...لـو حـي حـرقوني يبو الاطهار بالنّار
واعـود حـيّ بـكلّ سـاعه عدّة امرار...سـبعين الـف مـرّه ولا احـس بملاله

أحـلى عـلى قلبي وألذّ من شربة الماي...الـبارده بـساعة ظـماي و لهبة حشاي
قـال وفـعل طيب الفعل واسمع حجاياي...ظـهر الـمحرّم يـوم عاشر عن افعاله

تـقلّط عـلى اليمنه السّميدع يوم عاشور...فـيّض الوادي ومن جثثهم ضاقت برور
تـقنطر عـلى حر الوطيّه وعانق الحور...وحـسين يـنظر لـه ودمـعه بانهماله

قـلّه قـضيت حـقوقنا واوفـيت يزهير...سـرّيت قـلب الـطّهر بجهادك يَسمسير
أنـصار عِـدْ غـيري مثلكم أبد ميصير... مـن قـبل لـيّه اخـتاركم رب الجلاله

« وهب مع أمه »

سـرور الـقلب ياوهب عندي لك بشاره...شِـبْه الـمسيح الـيوم شـرّفنا بـزياره

يـبني جلست اليوم وحدي بجانب خباي...ولـن زوجـتك تنده يعمّه من الذي جاي
يـا وهب مـد جـفّه اليمين وفجّرالماي...و مـن غـرّته ومن النّحر تسطع انواره

أبـدى الـتحيّه وقال ليّه ابنج وهب وين...وانـا اخـبرته بـغيبتك يـاقرّة الـعين
وقـلّي وانـا مـاشي ولازم لـه تعرفين...حـجي الـجرى بالليل لا ينسى الإشاره

قـولي لـه الـلي بـايعك بـالليل جدّه...وشِـفْت الـمسيح وْيـاه دمعه فوق خدّه
جـدّامك ايـحث الـظّعن وصـلت المدّه...إلـحق انـجان تريد تحسب من انصاره

قـلها يَـيُمّه ويـن قـلّج مـقصده يريد...يـنزل قـريبٍ بـالظّعن لو قصده بعيد
قـالت يـنور الـعين سـافر يقطع البيد...والـوعد وادي كـربلا هـناك الـمعاره

هـلّت ادمـوعه وقال فطني للخبر زين...هـذا تـرى جـدّه نـبي و خير النبيّين
وامّـه شـبيهة مـريم و ست النّساوين...وهـو الـشّهيد حسين واشرح لج اخباره

شـفت الـمسيح البارحه واحمد المختار...أسـلمت يـاحرّه و عدّوني من الانصار
قـوضوا الـخيمه نلحق السّادات الاطهار...و هـلّت ادمـوعه فـوق خدّينه اتّجارى

جـدّ الـسّرى قـاصد طفوف الغاضريّه... و عـاين الـوادي فايض من جنود اميّه
خـلّى حـريمه ويـا الـحريم الهاشميّه...وطـب عـند امان الخايف وحلّ بجواره

حـلّ بـجوار ابن الوصي وجدّد اسلامه...وقـبّل اقـدامه و اعـترف لـه بالامامه
وثـارت تـرحّب بـيه شـبّان ونشامه...وبـنصرة الـمظلوم نـال اعـظم تجاره

« مبارزة وهب »

جـرّد وهب سيفه وركب صهوة حصانه...وفـرّت بـدهشه زوجـته ولزمت عنانه

لـزْمَت عـنان الـفرس والـعبره تهلْها...تـقلّه صـحبتك جـان صـحبَتْنا تـفلها
عـندك أمـانه يـاوهب رِدهـا لاهـلها...مـثلك تـرى عـنده فـلا تضيع الامانه

وحـدي تـخلّيني وانـا سـافرت وياك...بـلادي بـعيده ومـن يودّيني الى هناك
مـقدر أجـيم ابـهالفلا سـاعه بـليّاك...هـذا مـهو مـحمود عـند اهل الدّيانه

قـلها تـشوفين الـسّبط قـلّت رجـاله...مـا تـسمعين ابـهالخيم ضـجّة اطفاله
أفـديه انـا بـروحي وكوني مع اعياله...هـذا مـهو الـشّخص الذي للبيت جانا

ولـنّ الـعجوز تـصيح بيها الولد خلّيه...يـطلع يـأدّي واجـبه و بـالنّفس يفديه
شـبْه الـمسيح حسين محتاطه العدا بيه...أفـنت رجـاله الـمعركه وقلّت اعوانه

وعـلى المطهّم لاح وترخّص من حسين...وانـحدر للحومه وخلّى الجيش شطرين
عـايف حياته وانبرت وحده من الايدين...وانـعقر غـوجه ولا دخل خوف بجنانه

ولـن يسمع الحرمه تصيح بقلب مذعور...بـعمود خـيمتها تـجول وما لها شعور
وتـصيح والله حسين خلّى القلب مكسور...يـاوهب جـاهد عن حريمه وعن اخوانه

قـلها يـحرمه قـبل ساعه انتي تمنعين...عـن طلعتي وهسّا على العسكر تهجمين
يـاوهب قـالت نـحّلتني نـخوة حسين... بـشفي غـليل الـقلب مـن قوم الخيانه

لـنّ الـشّهيد حـسين شاف الولد محتار...مـقطوعه يـمينه و هو يحارب باليسار
عـنّه وعـنها يـدافع بـسيفه الـفجّار...جـاهم بـوسط الـمعركه وخـلا مكانه

« مصرع وهب »

عـاين ابـن حيدر وهب بالكون محتار...بـيمناه يـدفع زوجته ويضرب باليسار

قـلّه يـبن حـيدر ارجـعها للصّواوين...عـنّي وعـنها مـقدر ادفـع هالملحدين
قـلها الـسّبط ردّي الـخدر ويّا النّساوين...واجرج على الزّهرا وعلى حيدر الكرّار

ردّي الحرب مكتوب بس عْلَى الرّجاجيل...وجـر الذّيول على النّسا وندب المجاتيل
ردّت وعـبرتها عـلى وجـناتها تـسيل...وتـصيح جـاهد ياوهب عن بيت لَطهار

صـوّل عـليهم شـاهر الـسّيف بيساره...عـايف حـياته ويـنتخي وسط المعاره
وامّـه عـلى بـاب الخبا ترقب اخباره...تـنظر الـعركه والـدّمع بـالخد نـثّار

وداروا عـليه قـوم البغي قطعوا شماله...مـن عـقب مـاجدّل من العسكر رجاله
وتـوزّعت مـن وقـع بـالغبرا اوصاله...وذبّـوا عـلى امّه راس ابنها قوم لشرار

خـلّت كـريمه بـحجرها وشوفه ذهلها ... وظـلّت عـلى الـخدّين عـبرتها تهلها
تـقلّه غـريبه امّـك مـن يردها لاهلها ... والله تـشعبون الـقلب يـقصار الاعمار

ربّـيت يـبني وبـالرّبا مـاخاب ظنّي ... نـلت الـشّهاده وجـاهدت عـنّك وعنّي
لـكن فـراقك نـزع والله الـرّوح منّي ... والـمصرعه فـرّت ولـنّه فوق الاوعار

شـحال الـعجوز الـتنْظر مقطّع ولدها ... لـلـموت فـارقـها وخـلاّها iiوحـدها
تـناديه يـبني و الـوجد مـض بجبدها ... لاهـي بـديره ولا أهـل عدها ولا دار

وبـن سـعد يمشي وياه عبده وعاين الها ... وأشّـر الـعبده وقـال هـالحرمه اقتلها
وعـفّر الـلبوه ابـن الـبغايا يـم شبلها ... يـراويك ظـلم الماجرى مثله ولا صار


« إعتراض الحر قافلة الحسين »

وصّـل الـحر لـحسين يـتزعّم سريّه ... وسـلّم عـليه وعـظّمه وصـلّوا سويّه

صلّوا سوا وعقب الفريضه تبادلوا الرّاي ... قـلّه انـا مرسول الي وعلى الوعد جاي
وانـت مـعارضني تـريد الحرب ويّاي ... قـلّه حـشا مـا حـاربك يـبن الزجيّه

مـابينهم دار الـحجي وسـاقوا الظّعينه ... و اخـتل نـظام الـظّعن وتـعلّى حنينه
وبـدر الـهواشم شـاهر الـسّيف بيمينه ... و زيـنب تـقلّه ريّـضوا بـينا شـويّه

ريـضوا يبو فاضل ظعينتنا عن السّوق ... غـيرك يـباري هالظّعن ياخوي مَيْلوق
خـوفي تثور المعركه واحنا على النّوق ... قـلها يـبنت الـمرتضى امـرك عـليّه

أمـر الـظّعن بـيدي يـزينب لاتخافين ... بـشري بـعزّج والـخدر مـادام حيّين
وسـالم أنـا يـمخدره وسـالم لك حسين ... وجـان الحريبه تصير برض الغاضريّه

هـناك الـنزول يـصير وتصير المعاره ... وهـناك يـومٍ لـلحشر تـبقى اخـباره
قـالت سـلامه هـناك لـو نمشي يساره ... عـبّـاس والله سـفـرةٍ قـشره عـليّه

سـكّن قلبها من نخوته و واصلوا السّير ... لـلطّف قـصدوا والـمنايا وْيـاهم تسير
والـحر يـمانع والـقضيّه تـريد تفكير ... وتـالي الامـر فـاز بـسعاده سَرمَديّه

ومـن شاف جيش اهل الغدر دار اعتقاده ... و دار وخَـذَا ولـيده وزارتّـه الـسّعاده
ويَـمَّمْ حـبيب المصطفى قصده الشّهاده ... وإيـده عـلى الـهامه و دمـعاته جريّه

وهـو على سرج مطهّمه سلّم على حسين ... وقـلّه أنـا ومـهجة افّـادي ليك عانين
يـابن الـطّهر ينغسل جرمي بدم الاثنين ... عـندي مـثل كـاس العسل ورد المنيّه

« مصرع الحر الرياحي »

يـحسين يـاثالث الـيِمَّه وشبل الاطهار ... نـادم نـصيتَك يـاخليفة حـامي الجار

أنـا الـذي عارضت لك بالدّرب يحسين ... وانـا الـذي روّعـتها قلوب النّساوين
و مـا جـنت أظن اعليك تتعمّر ميادين ... تـجسر عـليك وتـستحل دمّـك الفجّار

قـلّه الـسّبط ياصاحب التّوبه من تكون ... قـلّه أنـا الـحر الذي عارضت لظعون
وعـاكستك بـمسراك يالجوهر المكنون ... نـادم ولا ظـن الـنّدم يـنجي من النّار

قـلّـه الـتّوبه تـنقبل والـباب مـفتوح ... تـوبه وندامه يصير بيها الذّنب مصفوح
بـس مـاسمع قـلّه تـراني بايع الرّوح ... وارجـو الـرّضا منّك يبن حيدر الكرّار

أخـلص الـربّه تـوبته وابـرز ولـيده ... و لـبّسه سـلاحه وحـزّمه لـلموت بيده
وقـلّـه جـريمتنا تـرى يـبني شـديده ... بـالامس مـنّا تـروّعت عـترة المختار

جاهد عن ابن المصطفى الهادي وحريمه ... بـدمّي ودمّـك يـالولد غـسل الجريمه
شـد وخـبصها ونـالها مـوته كـريمه ... والـحر يـشوفه وانـتخى وجـرّد البتّار

صـوّل عـلى جمع العدا والقلب مجروح ... نـكّس روايـاها وشـال ابـنه المذبوح
يـنادي عَـلَيْ راضي يمن تفدا لك الرّوح ... قـلّه رضـيت اعـليك يـاضيغم يَمغوار

قَـحَّـمْ ردود مـطـهّمه ورجّ الـميادين ... مـن عـقب ماصب الدموع وودّع حسين
وخـلّى الـدموم انـهار من قوم الملاعين ... ودارت عـليه جـيوش وتقنطر بالاوعار

وحـسين يَـمْ جسمه وقف والدّمع يجريه ... عـنّه مـسح دمّـه و وقـف يمّه يحاجيه
يـبن الـنّجيبه هـالاسم صدقت ترى بيه ... أمّـك وحـر انـتَ يحر و ضنوة احرار

« رفع جسد الحر عن المعركة »

شـالوا الـحر من المعاره مغمّض العين ... يـعالج بـروحه ومـدّدوه ويا المطاعين

وسـط الـخبا وتجري دمومه من اكتاره ... وثـارت العركه والسّبط ذبحت انصاره
وحـسين ظـل مـطروح عاري بالمعاره ... وجيش الدّعي ابن زياد وصّل للصّواوين

وبـن سـعد راح الـخيمة القتلى ودخلها ... وشـاف الـجسوم مـطرّحه شبّان كلها
والـحرم فـرّن والـجنايز مـحّد الـها ... وكـلهم عـليهم روس بس عبّاس وحسين

وآمـر بـعزل الرّوس ياويلي من الابدان ... بـيهم مـشايخ ديـن وكـهولٍ وشـبّان
قـسوه ورثـها مـن سـلالة آل سـفيان ... قطعوا الرّوس من الاجساد شلون جسرين

شـافوا الـحر مـابينهم بعض النّفس بيه ... قـالوا الـحر هـذا نـذبحه لـو نـخلّيه
ذبـحـوه لازم قـلـهم وراسـه نـودّيه ... و مـن عـزوته ثاروا ألف خيّال ظفرين

سـلّوا الـهنادي مـن مـغامدها بحماسه ... وقـالوا الـحر هـيهات ماينقطع راسه
نـحميه لازم والـرّجس ضـاقت انفاسه ... شـالـوه قـوّه وابـعدوه مـن الـميادين

أشـحدّه يـحز راسـه ويـمّه ألف خيّال ... نـهضة عشيره غير حرمه ولا لها رجال
تشوف الخبيث يدوس صدر حسين بنعال ... وتـدافعه وتـبجي وهـو يحز الوريدين

تـنخّي وتـقلّه يـارجس لاتـحز نحره ... هـذا حـبيب الـمصطفى ومهجة الزّهرا
تـربّى عـلى صدر النّبي وتّدوس صدره ... وتـهبّر اوداجـه عسى انشلّت هاليمين

وصـاحت يـنور العين ياصاحب الغيره ... شـبيدي يـخويه مـابقت لـيّه عـشيره
شـتْفيد نـخوات الـبقت حرمه ويسيره ... مـتحيّره بـعيله يـخويه ولا لـي معين

« كلام حبيب ومسلم بن عوسجة »

خضابي بعرصة كربلا ماريد انا خضاب ... لازم يـجيني من حبيب المصطفى كتاب

مـسلم يـبن عـمّي دخـبّرني اشصاير ... اشـوف لـونك مـنخطف والقلب طاير
مـذهول تـمشي بـالسّكك مشية الحاير ... تـخفي الـنّشيج و مـدمعك بالخدّ سجّاب

قـلّـه هـل الـكوفه تـراهم مـستعدّين ... لـمّوا عـساكرهم قـصدهم ذبحة حسين
وبـكربلا مـولاك لا نـاصر ولا مـعين ... عـاف الـدنيّه ومن كثر جورالدّهر شاب

عـاف الـدنيّه ويـح قلبي وطلع مقهور ... خـلاّ عـقب عينه مظِلْمه وموحشه الدّور
وشـال بـعزيزات الـنّبي هايم بالبرور ... مـا ظـلّ بـعده بـمنزله شيخٍ ولاشاب

انـظر بـعينك يـاحبيب تـجهّز الجيش ... أعـلن الـصّايح والـزّمان اقبل بتوحيش
واحـنا عقب سبط النّبي ساعه فلا نعيش ... شـلون الـمعيشه من بعد بن داحي الباب

قـلّه حـبيب الـنّوح والـحسرات مَتْفيد ... تـوكّل عـلى الله كـربلا عنّه مهي بعيد
عـجّل قـبل مـا يـنذبح نسل الاماجيد ... يـا سـعد من يحضى بنومة ذاك التراب

هـذا مـن الـمختار فـي الأمّـه وديعه ... عـجّل قـبل مـا تـوقع عـلينا الفجيعه
نـوصل قـبل لا تـنهدم كـعبة الشّيعه ... الـعراق كـلها مـجنّده وماعنده اصحاب

الله يـوصّلني قـبل تـوصل هـالجنود ... وانـجان رب الـعرش بلّغني المقصود
لَـفْدي بـروحي شِـبِل حيدر سرّ الوجود ... وانـشر الـبيرق وانتخي مابين الاطناب

« في وصول حبيب الى كربلاء »

اتـناول حـبيب الـعلم مـن جف الشفيّه ... وهـزّه بـيمينه وقـال طابت لي المنيّه

عـايف حـياتي والـوطن لجلك يَصِنديد ... تـشهد صناديد الحرب عندي الحرب عيد
مـوت بـمعزّه ولا نـعيش بطاعة يزيد ... يـابن الـرّسول وطـاعتك فرضٍ عليه

والله يـبن بـنت الـنّبي لـو قـطّعوني ... بـالسّيف والـخطّي وبـالنّار احـرقوني
وذرّوا عـضامي بـالهوا وتالي انشروني ... سـبعين مـرّه هـالفعل يـجري عـليّه

والله يَـبو الـسجّاد مـا فـارق جـمالك ... روحـي ومـالي والاهـل كـلهم فدالك
كـل شـيعتك تـفنى ولا تـهتك عيالك ... و الـتـفت لَـصْحابه وعـبراته جـريّه

قَـلْهم يَـفرسان الـحرب كـلكم تسمعون ... بـاجر ابهالعرصه يثور الحرب والكون
ولايـكون سـادتكم بـنو هـاشم يحملون ... الاّ عـقـب مــا نـنفني كـلنا سـويّه

قـلّه الـبطل عـبّاس مـا ترضى شيمنا ... الـمطلوب اخـونا والـحرم كلها حرمنا
و انـجان ثـار الـحرب يـتقدّم عـلمنا ... مـنشور بـيدي واخـوتي تـمشي بفيّه

قـال الـشّهيد حـسين يـا مهجة الكرّار ... جـدّامنا خـلها يـخويه تـفوت الانصار
مـنّه ومـنهم يـالأخو تـتْقصَّف اعمار ... تـالـي الـنّهار خـيامنا تـبقى خـليّه

وتـالي عْـلَى المخيّم يخويه تهجم الخيل ... وتـطلع خـواتك من خباها تصيح بالويل
ريـتك تـعاين حـالها لـو هـوّد الليل ... وتـصير قـشره عـلى النّسا ذيج العشيّه

« مبارزة حبيب ومصرعه »

صوّل على الجيمان مغضب شيخ الانصار ... واروى مـن دمـوم العدا الصّارم البتّار

شـدّ وصـدم بـالميمنه يـسرى الاعادي ... واظـلم نـهار الـكون بس لمع الهنادي
وغـرّة ابـو مـظاهر تـشع وهو ينادي ... نـفسي فـدا لـك يـابقيّة بيت الاطهار

يـانور عـين الـمصطفى روحي فدالك ... والـلي أمـلكه يـالذي خـلصت رجالك
مـحصور يـبن المصطفى وانصار مالك ... وجـنود امـيّه ملَمْلَمَه من كل الامصار

والـقلب ظـامي مـلتظي ماضاق شربه ... وحـدّر عـليها واخـلت الـفرسان دربه
ولـنّ الـرّجس صمّم الحربه بوسط قلبه ... ومـن صهوة حصانه تقنطر فوق لوعار

خـر وتِضَعضع ركن ابو السجّاد بالحال ... وشـافه يـتمرّغ بالدّما ومنّه الدّمع سال
وقـلّه وفـيت وزدت يـاجيدوم الـرجال ... لـكن تـركتوني بـليّا انـصار مـحتار

نـايم حـبيبي يـاحبيب بـحرّ الـتراب ... فـزت بجوار المصطفى ياخير الاصحاب
تـحسّر وقـلّه يـاخليفة داحـي الـباب ... ودّي أنـا اتـقطّع بـنصرك عدّة امرار

بـلّـغ سـلامي مـخدّرة حـيدر وقـلها ... الله يـسـاعدها عـلى تـشِتّت شـملها
مـتحيّره تـبقى عـقب شـايل حـملها ... تـقطع بـرور بـغير والي فوق الاكوار

عـندي خـبر مـن حـيدر الكرّار ابوها ... مـن بـعد عـينك تـنسبي ويـسلّبوها
ولـلكوفه حـسره عْـلَى الهزيله يركّبوها ... ويّـا الـيتامى يـشهّروها بكل الامصار

« مجيئ برير بالماء »

ابّـباب الـمخيّم عـاليه ضجّة الرّضعان ... وزيـنب بـحسره ومرعليها شيخ همدان

وشـاف الاطفال من الوديعه تطلب الماي ... والـكل يـناديها يَـعَمَّه تـفتّت حـشاي
وابّـاب خـيمتها الـعوايل رايـح وجاي ... هـلّت ادمـوعه وصـاح برجاله يفرسان

يَـهْل الـفراسه الـمرجله هـذا مـحلها ... مْن العطش هالرّضعان هلكت دانهضوا الها
أمّ الـرّضـيع تـلـوج ويـعالج طـفلها ... هـسّا نـجيب الـماي ونـعمّر الـميدان

سـيطر الـعلامه ورجـاله على الشّريعه ... و الـماي خاضه و عالوجن هلّت ادموعه
وقـلهم حـرام الـماي يـاصفوة الشّيعه ... وآل الـرّساله بـالظّما وحـسين عطشان

بـالماي طـلعوا قـاصدين مـخيّم حسين ... ولـن الـعدا جلَّت على الشّارع الصّوبين
وبـرير صـاح بـصوت ياخوّانة الدّين ... خـلّوا دربنا من العطش هلكت الرّضعان

كـهف الـيتامى حسين بس ماسمع صوته ... صـاح ابّـني عـمّه وابو فاضل وخوته
بـالعجل دركـوا برير جنّي اسمع نخوته ... حـالاً تـناخوا وهـجموا وفرّت العدوان

وصّـل بـرير بـجربته يـم الصّواوين ... واجـتـمعت الايـتام كـلها والـنّساوين
داروا عـلى زيـنب بضجّه شمال ويمين ... و زيـنب تـهل ادمـوعها و القلب لهفان

تـبدّد الـماي وبـقت مـحتاره الحزينه ... والـكل يـناديها يـعمّه الـماي ويـنه
وزيـنب تـصيح مـقدّر الـباري علينه ... نـبـقى بـظمانا بـالفلا يـا آل عـدنان

والـلي دهـاها عـزيزة الزّهرا ودَهَشْها ... وظـلّت عـلى الـوادي مـدامعها ترشْها
ضـيعة الـماي ورجـعة العيله بعطشها ... وضـاقت عـليها الواسعه الحالة النّسوان

« مصرع مسلم بن عوسجة »

طـبّ الـشّهيد حـسين يـتفقّد انـصاره ... ويّـا حـبيب وشـاف مـسلم بـالمعاره

مـرمي ووقـف ريـحانة الـمختار عنده ... وآمـر حـبيب مـن التّراب يشيل خدّه
تـرحّم و حـطّ رجله وساده وعدل زنده ... ويَـمَّه حـبيب يـخاطبه ودمعه يتجارى

يـقـله انـا بـودّي تـوصّيني بـوصيّه ... لـكن انـا عْـلى الاثـر لـورود المنيّه
قـلّه يـبن عـمّي فـرض واجـب عليّه ... اوصـيك جـاهد عـن اهل بيت الاماره

عـندي وصـيّه يا حبيب اوصيك بحسين ... انـصر الـهادي والوصي وستّ النّساوين
شـوف العساكر دارت على الخيم صوبين ... وهـذي بـنات الـمصطفى وقفن حيارى

ادّى الوصيّه وغمَض عينه وفاضت الرّوح ... و حـسين رد لـلخيم عـاين طفلته تنوح
نـشّف دمـعها واحتضنها بقلب مجروح ... صـاحت انـشدك عن ابويه وعن اخباره

عـن والـدي بـشّر عـسى نال الشّهاده ... وبـيّض وجـهنا يـاحشا الزّهرا بجهاده
قـلها يَـهَل هـالبيت نـلتوها الـسّعاده ... فــاز بـشـهاده والـدج والله اخـتاره

بـيده مـسح راس الـيتيمه وجان طبعه ... مـن يـنظر بـعينه يـتيم يـسيل دمعه
لـلخيم ردهـا وبـالنّحب ظـلت تودعه ... قـلها درِدّي ويـا الـحرم صرتوا يسارى

وامـهـا تـلقّتها تـقلها شـعِنْدك اخـبار ... قـالت عـلى التّربان صار اكثر الانصار
وابــوي ويّـاهم فـدا عـترة الـمختار ... قـالت يـبنتي خـوش جيتي لي ابّشاره

لـكن وحـيد حـسين ظـل ولاله أعوان ... والـحرم وسـفه تضيع بعده بغير وليان
وَسْـفه تـظل زيـنب يسيره بيد عدوان ... ويّـا بـنات الـمصطفى ويـمشن يساره

« جون يستأذن للبراز »

واجـف عـلى راس الـعبد ركن الدّيانه ... يـقلّه انـسحب يـاجون لاتـبلي اببّلانا

أهـل الـشّرف والـلي رسول الله جدهم ... شـدّاتـهم مـايـبتلي بـيـها عـبـدهم
وجـنود ابـن هند الرّجس ذبحي قصدهم ... فــوز بـنجاتك جـون لاتـقعد ويـانا

اعْـلَى الـسّلامه والامـان انـتَ اتبَعتنا ... وادّيـتـها حـقوق الـمودّه و اخْـدمتنا
وهـذي الـعدا حـتّى عـن الماي منعَتْنا ... ولازم ابـهالوادي تـرى تـسفك دمـانا

هـلّت ادمـوعه و ظـل يصيح الله ولحّد ... يـامـهجة الـزّهـرا و شـمّامة مـحمَّد
آنـا عـبد يـبن الـرّسول ولوني أسود ... بـين الـملا خـلّ الـعبد يـرتفع شانه

تـكرّم عـلى عـبدك يـبن حيدر الكرّار ... خـلّ يـختلط دمّ الـعبد بـدموم الاحرار
شـلون اعـوفك بـين هـالعدوان محتار ... وانـت يَـبو الـيمّه أمـين الله وامـانه

يـبن الـوصي الـعاده العبد يفدي عمامه ... ويـاهو أنـا مـثلي عـبد عـمّه إمامه
شـالعذر عـند الـمصطفى يـوم القيامه ... لـو قـال عـفت حسين بين اهل الخيانه

شـال الـشّهيد إيـديه لـلباري ودعى له ... وحـين الـلفاه الـمصرعه يعاين الحاله
دنّـق عـلى خـدّه وعـن الـتّربان شاله ... وفـتّـح عـيونه وقـال أدّيـت الامـانه

« مصرع سعيد التميمي »

طــبّ الـتّميمي لـلسّعاده الـغاضريّه ... وشـاف الـسّبط مـفرود وخـيامه خليّه

سـلّم عـلى الـمظلوم شافه وحيد محتار ... وكـل اخـوته فوق التراب ولا له انصار
قـلّه جـنودك ويـن يـا مـهجة المختار ... عـفت الاوطان وجيت بس قصدي المنيّه

آنـا سـعيد و جـيت مـتْعَنّي سـعودي ... قـصدي أعـفر بـالثّرى دونـك خدودي
أقـضي بـظماي وياك و الكوثر ورودي ... تـسـلّم عـليك الـوالده يـابْن الـشّفيّه

قـلّه لـها مـنّي و مـن جـدّي سلامات ... و مـصيبتي كـل الـذي عـنها سلامات
يـبني الـيطب هالكون مايرجع سلامات ... وانـتَ شـباب بـنفسك الـدّنيا الـهويّه

قـلّه يـبن خـير الانـام اسـمع جوابي ... جـيتك الـبَذْل الـنّفس مَـيهمني شبابي
فـارقت يـبن الـمصطفى لجلك احبابي ... قـصدي الـشّهاده وانـدفن بـالغاضريّه

كـلمَن قِـطَع مـنكم يـبوالسجّاد وَصْلَه ... هـذا الـخبث كـلّه من اصل الام واصله
قـلّه سـلامي الـجدّي الـمختار وصله ... روح الـحريبه والـحق الـيوث الحميّه

تكنّى وشهرسيفه وطلب رخصه من حسين ... شـمّر اردانـه وهـجم لاناصر ولامعين
زلـزل كـتايبها و قـلَبْها شـمال و يمين ... مـن كـل كـتر دارت عـليه جنود أميّه

صـوّل عـليها و بـالدّما تـجري اكتاره ... لـمَّن تـعفّر و انـجدل وسـط الـمعاره
جـاه الـشّهيد حـسين و ادموعه اتّجاره ... وجـابه وصـفّه ويا الانصارعلى الوطيّه

يتبع »»

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسألكم الدعاء




توقيع خادمة المرتضى

...يا محمد لولاك لما خلقت الأكوان... ولولا علي لما خلقتك... ولولا فاطمة لما خلقتكما...
اللهم العن الجبت والطاغوت والنعثل بعدد فضائل حيدر

يا رب الزهراء بحق الزهراء اشف صدر الزهراء بظهور الحجة

... يا لثـــــــــارات الــــــزهـــــراء ...



آخر تعديل بواسطة خادمة المرتضى ، 20-Dec-2010 الساعة 09:52 PM.

رد مع اقتباس