منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - طريق الحق - السيد جعفر مرتضى العاملي
عرض مشاركة واحدة

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 1.00 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 17  
كاتب الموضوع : خادم الزهراء المنتدى : الميزان العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-May-2010 الساعة : 10:37 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


الرسالة الرابعة

[تخصيص علي بالسلام؟!:]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على من بعث رحمة للعالمين، وعلى آله الذين اصطفى من بعده، وعلى من والاهم أجمعين..
أما بعد..

سماحة السيد العالم العلامة الأخ جعفر مرتضى العاملي..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
لا أخفي عليك يا فضيلة العلامة، أن إعجابي بكم يزداد مرة بعد مرة، وذلك يعود إلى تلك الأجوبة المقنعة، والأدلة الدامغة التي توردها ضمن تلك الرسائل، وهنا لا يسعني إن كنت منصفاً، وموضوعياً، إلا أن أقر وأعترف: بأن هذه الأدلة التي سقتها لي وسعيت بسرعة خيالية ما كنت أتصور أن تجيب عليها، أن أعترف لكم، بما يلي:

أولاً: إن قلمكم الكريم هو قلم هين، سهل، طيع، في يدكم الكريمة، أرجو الله عز وجل أن يحفظ العلماء أمثالكم من كل سوء، وأن يجعلكم ذخراً لهذه الأمة التي تحتاج فعلاً، لأصحاب الدليل الساطع، والكلام الواضح، الذي لا بد لكل منصف يقبل بالدليل، من القبول به والخضوع له..

وهذا ليس من باب الضعف، أو من باب الإنبهار فقط. بل إنني قد قبلت على نفسي ومن بداية الحوار أن أقبل بالدليل الذي لا يرد، وبالكلام المسدد المؤيد..

ثانياً: يا فضيلة السيد المؤيد، لقد كانت الطريقة التي اتبعتها في أدلتكم طريقة واضحة لا تحتاج إلى نقاش..

لكن هناك عنوان قد عنونت به إحدى الفقرات بالتالي: (فوائد الاعتقاد بالضلال) وأعتقد قصدتم به (فوائد الاعتقاد بالبداء بدل الضلال).
وهذا ليس إلا من باب الخطأ المطبعي كما أعتقد..

ثالثاً: لقد ذكرت في معرض الإجابة أن علياً ()، فلما خصصته بهذا السلام، لأنه من المتعارف عليه أن هذه الآداب بالتسليم لا تكون إلا للأنبياء () فقد فهمت منكم أنه هو وصي النبي محمد (صلوات الله عليه وعلى آله)، وهو باب علمه الذي علمه ألف باب من علم ينفتح له من كل باب ألف باب، فهل مقام الوصاية يجعله يرتقي إلى مصاف الأنبياء () ويتعامل معه كما يتعامل مع الأنبياء، مع العلم أن كل الرسل كان لهم أوصياء من بعدهم وكانوا أنبياء، فلما علي (رضوان الله عليه وكرم الله وجهه) نال منكم كشيعة هذه الآداب بالتعاطي معه ومع أبنائه الأئمة (رضوان الله عليهم أجمعين)؟!

رابعاً: حين كنت تذكر النبي (صلوات الله وسلامه عليه) كنت تذكر () وليس (صلى الله عليه وعلى آله) وهذا ما له من تفسير لغوي كما لا يخفى عليكم، وبالتالي فهذا لا بد له من تفسير!!

خامساً:إنني إذ أقدر وأعترف لكم: بأنني قد اقتنعت بكل ما قلته، يبقى هناك بعض التساؤلات التي لا أريد أن أرسلها كلها دفعة واحدة، وأترك للوقت كي أمررها الواحدة تلو الأخرى حتى لا أثقل على نفسي في القراءة والتمحيص، ولا أكدركم بالكتابة، واتساع البحث، وأرجو منكم أن تقبلوا عذري بشغلكم بما هو أهم، وأرجو منكم المسامحة، وأدعو الله لكم بالتوفيق لما قد توجهتم له، فقد علمت أنكم على أهبة السفر، وأخيراً وليس آخراً: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أخوكم الشيخ (ص..)
27 / محرم / 1431 هـ. الموافق 13/1/2010م


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



رد مع اقتباس