منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - طريق الحق - السيد جعفر مرتضى العاملي
عرض مشاركة واحدة

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 1.00 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 13  
كاتب الموضوع : خادم الزهراء المنتدى : الميزان العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 07-May-2010 الساعة : 06:25 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


جواب الرسالة الثالثة


بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خير خلقه أجمعين محمد وآله الطاهرين..
فضيلة العالم الكامل، واللبيب الفاضل الشيخ (ص..) دام تأييده..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

وبعد..
فقد وصلتني رسالتكم الكريمة التي تعبر عن صادق محبتكم، وطيب أخلاقكم، وطهر روحكم، وعظيم أدبكم، فبارك الله تعالى بكم، وأمد في عمركم في خير وعافية في الدين والدنيا. إنه سميع مجيب الدعاء.

أخي الكريم الفاضل..
لقد أظهرت رسالتكم الكريمة أنكم بحمد الله من أهل العلم والعمل به، وأنكم من أهل الإنصاف والتدبر والتقوى، فبارك الله بكم، وزادكم من عنده ما تقرُّ به عينكم في الدنيا والآخرة..

أخي صاحب الفضيلة..
لم أكن أريد أن أطيل عليكم، غير أن التساؤلات التي تطرحونها فرضت علي قدراً من البيان، وبعض التفصيل الذي قد يكون مملاً لكم، أو مرهقاً. فأنا أعتذر لكم إن كنت قد تسببت لكم بشيء من ذلك.. وإن كان نبل أخلاقكم، ورحابة صدركم يأبيان إلا أن تغمرونا بلطفكم ومحبتكم، فرضي الله عنكم وأرضاكم.

أخي الفاضل الجليل..
إنني أود أن أهنئكم من كل قلبي على هذا النهج الذي رضيتموه لأنفسكم، وهو الالتزام بالبحث الموضوعي، واعتماد ضوابطه الصحيحة، والاحتكام إلى العقل فيما يستقل العقل بحكمه. أو فيما اعتمد عليه من نتائج قدمها له الدليل القاطع والبرهان الساطع، ليوازن فيما بينها، وليعطي كلمته الفصل، وحكمه العدل فيها، ليكون ذلك هو المبرر للالتزام الصارم والحازم بتلك الأحكام، من دون التفات إلى هوى، أو تعويل على موروث لم يتعرض له أحد بالتحقيق، وبالتمحيص الدقيق.

وهذا توفيق إلهي، حباكم الله به، لا بد من شكره، ومن الابتهال إليه تعالى بأن يديمه عليكم، وأن لا يحرمكم تعالى من ألطافه الخفية الزاخرة البركات والعنايات الربانية.

أخي الكريم..
فيما يرتبط بالتساؤلات التي طرحتموها أقول:
إنها وإن كانت تحتاج إلى المزيد من التفصيل والبيان، غير أنني سأجيب عنها بالاختصار قدر الإمكان، فأقول: وعلى الله أتوكل، ومنه أستمد العون والقوة:
السلطة السياسية ونظم الأمور:

ذكرتم حفظكم الله: أن السبب في حصر مذاهب التقليد بالأربعة هو نظم للأمور.. غير أننا نقول:
1 ـ إننا لم نلمح في التاريخ ما يدل على أن الأمور قد اختلت بسبب فتح باب الاجتهاد. وهذا باب الاجتهاد مفتوح عند الشيعة الإمامية إلى يومنا هذا ولم يوجب ذلك اختلالاً في مذهبهم، ولا في مجتمعهم، ولا في سياساتهم، ولا في غير ذلك. كما أنه لم يوجد أحقاداً بين أتباع مجتهديهم ـ وما أكثرهم عبر العصور..

2 ـ بل وجدنا أن الصراعات الصعبة بين أتباع المذاهب الأربعة قد تطورت، وتنامت، وبلغت إلى حدود الصراعات المسلحة فيما بينهم، وذلك بعد أن حصرت المذاهب فيها..

3 ـ إن نفس حصر المذاهب بالأربعة هو الذي ميز بينها، وفرق الناس إلى أربعة فرق تبعاً لذلك، وجعل لهذه الفرق حدوداً وقيوداً، ولو تركت الأمور على حالها، وقلد الناس من رأوا فيه الأهلية لذلك لم تتكون تلك الحساسيات التي انتهت بصراعات دامية. رسخت الفرقة، وزرعت الإحن والأحقاد..

4 ـ علينا أن لا ننسى أن مذهب أهل البيت «» كان حاضراً في الساحة الإسلامية منذ توفي رسول الله «». وقد استمر في التنامي والانتشار عبر العصور، ولم يستطع الحكام منعه من ذلك. فضلاً عن أن يتمكنوا من اجتثاثه واستئصاله من الجذور، رغم أن الرغبة في استئصاله قد أفرزت سياسسات بالغة القسوة والشراسة في مختلف العصور..

وأحداث التاريخ خير شاهد على ذلك. ولا أريد أن أرهقكم بإيراد الأمثلة، فأنا واثق بأنكم لستم بحاجة إلى ذلك..

بين التصويب والبداء:

وقلتم: إن التصويب هو عين البداء الباطل، الذي ينافي علم الله عز وجل.. ثم سألتم حقيقة عن البداء الذي يعتقد به الشيعة..

ونجيب بما يلي:
1 ـ إن البداء إن كان بمعنى أن الله تعالى قد غير رأيه بسبب اكتشافه الخطأ في الرأي الأول، فهذا باطل، ومحال على الله تعالى العالم بكل شيء، والآيات القرآنية والأدلة العقلية صريحة في ذلك.

ولا يعتقد أحد من شيعة أهل البيت «» بهذا الأمر البديهي البطلان. بل هم يحرصون على اقتلاع أمثال هذه الأباطيل والأضاليل من أذهان جميع الناس..

2 ـ إن البداء الذي نعتقد به: هو أن ترد الأخبار عن الله ورسوله عن الآجال والأرزاق، والخلق، والصحة، والمرض، وما إلى ذلك وفق ما تقتضيه الحكمة فيما يرتبط بالسنن الإلهية فيها، وإجراء الأمور على طبيعتها.. كالإخبار عن أن عُمْر فلان من الناس ـ بحسب تركيبة جسده، وطبيعة مكوناته، والمحيط الذي يعيش فيه، والهواء الذي يتنشقه، و.. و.. الخ.. هو مئة سنة مثلاً.. ثم لنفترض أن ذلك قد كتب في لوح المحو والإثبات، وتطلع عليه الملائكة.. وأخبر تعالى نبيه بذلك.. و.. و..

ولكنه تعالى لا يكتب في اللوح، أو ولا يخبر نبيه، أو يخبره ويأمره بعدم البوح بأنه يعلم أيضاً أن هذا الشخص سوف يقتل ظلماً، أو عقوبة، أو يستشهد في ساحات الجهاد.. أو أنه سيشرب السم، أو سيخرج من محيطه السليم إلى محيط آخر موبوء مثلاً، أو سيقع من شاهق، أو سيتعرض لحادث سير، أو زلزال أو .. أو ..
فإذا حصل ذلك، وقتل هذا الرجل وهو في سن العشرين بسبب ما ذكرناه، ورأى الناس أو الملائكة أو النبي ذلك، فسيقولون: إن هذا بداء..

وهكذا الحال فيما لو أخبر بمقدار عمر فلان، ولم يخبر عن أنه يعلم بأنه سيقطع رحمه، فيموت قبل ذلك التاريخ بثلاثين سنة. أو سيصل رحمه فيزاد في عمره ثلاثون سنة. [.. على أن من الممكن أن يطلع الله نبيه على ما في اللوح المحفوظ.. ولكنه يأمره بأن يخبر الناس عما في لوح المحو والإثبات، الذي تكتب فيه مقتضيات السنن، من دون نظر إلى ما يعرض لها من موانع، أو ما يفقد من موانع، أو ما يفقد من شرائط، أو ما يَعْرُض من تغيرات، بسبب نشوء مقتضيات جديدة نتيجة عوامل أخرى فرضتها إرادات آخرين]([1]).

3 ـ ولو لم يكن العمر الذي نقص أو زاد هو ذلك المقدار الذي اقتضته السنن، لم يكن معنى للحكم بزيادة العمر، أو بنقيصته، فإن وجود الحد المعين هو الذي يصحح القول بالزيادة عليه والنقيصة وعنه.

4 ـ فظهر: أن البداء هو ظهور شيء بعد خفائه، أو تجسده على صفحة الواقع بعد كمونه.. فإن أضيف البداء إلى غير الله تعالى قُصِد به الظهور بعد الخفاء، كقوله تعالى: ﴿وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا([2]).

وإن أضيف إلى الله تعالى أريد به التجسد والتحقق على صفحة الوجود لأمر يعلم الله تعالى منذ الأزل أنه يستحقه في حينه بعد تحقق مقتضياته، وشرائطه، وانتفاء موانعه.

وهذا كتجسد المنْطَبَق للعلم على صفحة الواقع في قوله تعالى: ﴿وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ([3])..

وقال سبحانه: ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ([4]).. وهناك آيات أخرى تدخل في هذا السياق..

وهكذا يقال بالنسبة للأرزاق وغيرهـا، مما يكـتـب تقديـره في اللـوح ـ أعني لوح المحو والإثبات ـ ثم ظهرت الموانع التي لم يخبر عنها أو تفقد الشرائط، فيمحى ما اقتضته السنة الإلهية، ويكتب ما تحقق على صفحة الوجود بالفعل بالاستناد إلى المقتضيات بحسب ما توفر لها، أو فقد منها من شرائط وموانع..

[ومن موارد البداء في القرآن الكريم قصة يونس وقومه، وقصة ذبح اسماعيل، ثم فداؤه بذبح عظيم، وربما تكون قصة نوح وابنه أيضاً من هذا القبيل]([5]).

5 ـ ولولا أن الأمر يكون على هذا النحو لم يكن هناك لوح محو وإثبات، ولوح محفوظ «وهو أم الكتاب»، واللوح المحفوظ أو «أم الكتاب» هو العلم المخزون المكنون الذي يختص به الله تعالى لنفسه [فلا يُطلع عليه سائر الملائكة، وقد يُطلع بعض أنبيائه وأوليائه]([6])، ومن خلال مطابقة ما في لوح المحو والإثبات له.. يأتي، أو فقل: يتبلور معنى البداء..

6 ـ ومن الواضح: أن السنن الإلهية مجموعة نظم وقوانين تنتظم في دائرة قانون العلية، أراد الله تعالى أن يُخضِعَ مسيرة الكون والحياة لها..

واختيار الإنسان من جملة هذه السنن والمؤثرات.

فإذا كان الله تعالى قد جعل نظاماً يرتبط بالأعمار من خلال عناصر مختلفة داخلة في تكوين البشر، وإنه يستطيع أيضاً إخضاع هذه الأعمار نفسها لشرائط مختلفة قد تتوفر وقد لا تتوفر له في محيطه، وفي الهواء والغذاء، وفي الحالات النفسية المختلفة، وما إلى ذلك.. كما أنه قد يجعل لها موانع ومعوقات، وتكون إرادة الإنسان نفسه بأن يختار ما يوجب قتل نفسه، أو لا يختاره، وقد تكون الموانع هي إرادات غيره، فيختارون التسبب بقتله، أو لا يختارون ذلك..

يضاف إلى ذلك: أن إرادة الله تعالى أيضاً تبقى هي العلة التامة التي تهيمن على جميع العلل، والأسباب، والمسببات، وأنه تعالى قد يتدخل لإلغاء الأسباب والعلل، وفقاً لما رسمه تعالى لمسيرة الحياة في أحوالها وتقلباتها، وما يختل من شرائط، ويطرأ من موانع إلا حين يتنافى إعمالها مع مقام الألوهية، كما لو كان ذلك من مفردات الظلم، أو إذا كان إعمالها يتناقض مع الوعد الإلهي، أو غير ذلك.. وقد قال تعالى: ﴿وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً([7])، وقال: ﴿لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ([8]).

7 ـ وبهذا البيان، وبقانون البداء بالبيان الذي قدمناه يظهر بوضوح: بطلان قولهم: إن الله تعالى محكوم بقدره، وأنه قد جف القلم بعد أن كتب ما كان وما يكون إلى يوم القيامة، وصار الله ـ والعياذ بالله ـ مغلول اليد كما قال تعالى: ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ([9]).

وإذا كان عدم القول بالبداء معناه: أنه قد فُرِغَ من الأمر. وأن يده تعالى مغلولة، وأنه عاجز عن التصرف.. فلا أظن أن أحداً يجرؤ على القول بذلك، بعد أن صرح الله تعالى بذم اليهود على مقولتهم تلك، ولهذا الأمر سلبياته الكبيرة والخطيرة كما سنشير إليه عن قريب.

فوائد الاعتقاد بالبداء:

1 ـ إن الاعتقاد بالبداء يذكي الطموح في الإنسان، ويدعوه إلى أن يرسم الخطط، ويضع البرامج، وأن يسعى للتخلص من العوائق، وتغيير المعادلات.

2 ـ قد ذكر المجلسي «رحمه الله» أيضاً، ثلاث فوائد للبداء أيضاً، هي:
ألف: أن يظهر الله سبحانه للملائكة الكاتبين في اللوح، والمطلعين عليه، لطفه تعالى بعباده، وإيصالهم في الدنيا إلى ما يستحقونه، فيزدادون به معرفة..

ب: أن يعلم العباد ـ بواسطة إخبار الرسل والحجج لهم ـ أن لأعمالهم الحسنة مثل هذه التأثيرات، وكذلك لأعمالهم السيئة تأثيراتها. فيكون ذلك داعياً لهم إلى فعل الخيرات، وصارفاً لهم عن فعل السيئات..

ج: إنه إذا أخبر الأنبياء والأوصياء «»، أحياناً عن لوح المحو والإثبات، ثم أخبروا بخلافه يلزم الناس الإذعان به، ويكون في ذلك تشديد للتكليف عليهم، وتسبيب لمزيد من الأجر لهم. إذ لا شك أنهم يؤجرون على هذا التسليم([10])..

أما الاعتقاد بعدم البداء، ففيه السلبيات التالية:
1 ـ إنه يجر الإنسان إلى حالة من الكسل والخنوع، ويفقده كل حيوية ونشاط وقوة، حتى لا يكون إنساناً فاعلاً في الحياة ولا مؤثراً فيها..

2 ـ إنه يجر الإنسان إلى اليأس القاتل، وإلى الخيبة، والفشل الروحي الذريع..[والقنوط من رحمة الله]([11]).

3 ـ إنه يعني: أن الله سبحانه عاجز عن التصرف، وأنه غير قادر على فعل أي شيء، وحين يرى الإنسان ربه عاجزاً عن أي تصرف، فلماذا يرتبط به؟! ولماذا يطلب منه حوائجه، أو يتوسل إليه لكشف الضر عنه، أو يدعوه لشفاء المريض، ولزيادة الرزق، ولغير ذلك؟! إنه سيشعر أنه في غنى عنه.. وإنه لا مبرر للارتباط به.. وبذلك يرى نفسه غير مطالب بتحقيق رضا الله، ولا بالتزام الحدود الشرعية والإيمانية.. [لأن الأوامر والنواهي تفقد معناها، بعد أن فقدت أثرها]([12]).

4 ـ إنه يفقد الإيمان بالغيب مضمونه ومعناه.. لأنه يحوله من غيب حي، وفاعل، ومؤثر، إلى غيب قاس قاهر، يبعث الجمود والشلل في الحياة الإنسانية..

أي أن الاعتقاد بعدم البداء المساوق للاعتقاد بالجبرية الإلهية للبشر، هو المسبب لتلك السلبيات.

فأما الشيعة الجاهلون بالبداء فإنما يعملون بمقتضى فطرتهم، التي تقودهم إلى انتهاج سبيل من يؤمن بهذه الحقيقة الفطرية الراسخة.

أما عدم الاعتقاد به، بسبب الجهل، أو عدم الالتفات فلا محذور فيه.. من حيث الاعتقاد، ولكنه يوجب حرمان الإنسان من فوائد وعوائد رصدها الله لمن يلتفت ويعتقد بهذا الأمر بصورة تفصيلية.

وقد ظهر بذلك أن الذين ينكرون البداء، بحجة أنه يستبطن الجهل من الله، وأنه تعالى لم يكن يعلم بالشيء ثم علمه.. لم يفهموا حقيقة البداء على النحو الذي بيناه، من أن ما يكتب في اللوح [أعني لوح المحو والإثبات]([13]) هو ما يوافق الحكمة وما تقتضيه سنن الخلق والتكوين، ونظام العلية، بغض النظر عما يرد على ذلك من موانع، أو ما يستجد من مقتضيات، قد يكون بعضها من خلال فعل الإنسان الاختياري الذي يتمثل بالصدقة، أو الدعاء، أو الاستشفاع، أو ما إلى ذلك..

----------

([1]) ما بين المعقوفتين إضافة لاحقة للتوضيح.
([2]) الآية 48 من سورة الزمر.
([3]) الآية 143 من سورة البقرة.
([4]) الآية 31 من سورة محمد.
([5]) ما بين المعقوفتين إضافة لاحقة للتوضيح.
([6]) ما بين المعقوفتين إضافة لاحقة للتوضيح.
([7]) الآية 49 من سورة الكهف.
([8]) الآية 9 من سورة آل عمران والآية 31 من سورة الرعد.
([9]) الآية 64 من سورة المائدة.
([10]) راجع سفينة البحار مادة البداء.
([11]) ما بين المعقوفتين إضافة لاحقة للتوضيح.

([12]) ما بين المعقوفتين إضافة لاحقة للتوضيح.
([13]) ما بين المعقوفتين إضافة لاحقة للتوضيح.


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



آخر تعديل بواسطة خادم الزهراء ، 07-May-2010 الساعة 06:28 PM.

رد مع اقتباس