منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - أفلا تذكّرون..
الموضوع: أفلا تذكّرون..
عرض مشاركة واحدة

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 1.00 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 33  
كاتب الموضوع : خادم الزهراء المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 24-Aug-2009 الساعة : 10:43 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


الفصل السابع: الهروب للتشكيك!!

بداية للتوضيح:
إن ما جاء في هذا الفصل ليس تفنيداً لأقاويل حسن بن فرحان المالكي، على النسق الذي تقدم في مختلف المسائل التي طرحت عليه، وأجاب عنها. بل هو مجرد تسجيل اعتراض على ممارسة النهج التشكيكي للناس في عقائدهم، والابتعاد عن بحث المسألة بصورة علمية وموضوعية..

وذلك بطريقة تمييع القضايا الأساسية، عبر طرح احتمالات، وأقاويل مختلفة، من دون أن يقدم تصوراً محدداً وحاسماً يمكن الوقوف عنده ومعالجته بالأدلة والبراهين..

ونعتقد أن الهدف من اتباع هذا الأسلوب هو الاستقطاب، وخداع الآخرين الذين لا يملكون حصانة عقائدية كافية. تمهيداً للانقضاض عليهم على انفراد، وحيث يكون أهل الشأن الفكري في غفلة عن حقيقة ما يجري..

وقد ظهر من سياق الإجابتين اللتين أوردناهما هنا كيف أنه يسعى إلى طرح الأمر العقيدي ـ خصوصاً في مسائل الإمامة ـ بصورة تبعده عن الأسس والمنطلقات التي يبتني عليها الخلاف في هذه المسألة الحساسة، والتي لو أمكن حلها بصورة صحيحة وسليمة، ووفق المناهج والمعايير والضوابط المعقولة والمقبولة.. لتحقق أعظم إنجاز ولكان تغير وجه التاريخ كله..

ولكن حسن بن فرحان المالكي قد اتبع كما قلنا اسلوباً يتسم بالسلبية.. الظاهرة، وهو يحاول تمييع هذه القضية، التي لا توجد قضية أشد خطورة وأعظم أهمية وأكثر حساسية منها.. حيث إنه بأسلوبه هذا يكون قد استبعد البحث حول كون أمر الإمامة هل يجب أن يكون منصوصاً عليه من الله؟! أم أن البت فيه قد ترك للناس أنفسهم..

كما أنه يستبعد بذلك أو ينهي البحث الدقيق حول دلالة النصوص على إمامة علي () بطريقة يتضاءل معها الإحساس بضرورة حسم هذا الموضوع بطريقة علمية وصحيحة..

كما أنه قد استبعد النصوص الدالة على العدوان الذي مورس ضد علي وفاطمة الزهراء ()، بهدف اغتصاب الخلافة..

مع أن هذا الأمر، هو الأكثر حساسية فيما يرتبط بأهلية أبي بكر للمقام الذي يسعى للحصول عليه، كما اتضح في القسم الأول من هذا الكتاب..

ونتيجة ذلك كله هو بقاء الخلاف، واستمرار المشكلة، وتفاقم الخطب فإنا لله، وإنا إليه راجعون..
فإلى ما يلي من صفحات..

يتبع>>>

نسألكم الدعاء


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



رد مع اقتباس