منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - كتاب انتظار الخطوبة اذاب قلبي - النسخة الجديدة
عرض مشاركة واحدة

سيد جلال الحسيني
الصورة الرمزية سيد جلال الحسيني
طالب علم متخصص في الحديث
رقم العضوية : 3866
الإنتساب : Feb 2009
الدولة : النجف الاشرف مولدي
المشاركات : 2,567
بمعدل : 0.46 يوميا
النقاط : 287
المستوى : سيد جلال الحسيني is on a distinguished road

سيد جلال الحسيني غير متواجد حالياً عرض البوم صور سيد جلال الحسيني



  مشاركة رقم : 11  
كاتب الموضوع : سيد جلال الحسيني المنتدى : أرشيف تفسير الأحلام ( السيد جلال الحسيني )
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-Oct-2011 الساعة : 06:19 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


الفصل 10

(الدعاء تحت قبة الامام الحسين )






قلت في نفسي اليس ان الدعاء تحت قبة الامام الحسين مستجاب كما في هذه الرواية :

وسائل‏الشيعة 14 452 45- باب استحباب اختيار زيارة الحسين‏
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله أَنَّهُ أَخْبَرَهُ بِقَتْلِ الْحُسَيْنِ إِلَى أَنْ قَالَ مَنْ زَارَهُ عَارِفاً بِحَقِّهِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ ثَوَابَ أَلْفِ حَجَّةٍ وَ أَلْفِ عُمْرَةٍ أَلَا وَ مَنْ زَارَهُ فَقَدْ زَارَنِي وَ مَنْ زَارَنِي فَكَأَنَّمَا زَارَ اللَّهَ وَ حَقٌّ عَلَى اللَّهِ أَنْ لَا يُعَذِّبَهُ بِالنَّارِ أَلَا وَ إِنَّ الْإِجَابَةَ تَحْتَ قُبَّتِهِ وَ الشِّفَاءَ فِي تُرْبَتِهِ وَ الْأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِهِ الْحَدِيثَ .
فقلت كما ان اختي الكبيرة كانت من اوفى ما عرف من الاخوات وضحت بعد امنا من اجلنا وبقيت معنا كام وفية فعلي ان اكون معها وفيا وادعو لها عند امامي الحسين قبل الدعاء لنفسي لذلك ذهبت تحت قبة الامام الحسين ومسكت الضريح المقدس ودعوت لها ولاختي الاصغر منها ونذرت ان استجاب الله تعالى دعائي ان اعتكف في مسجد الكوفة على ان يرزقهن زوجين صالحين الى مدة حددتها وقبل ان تصل المدة المعينة حقق الله تعالى ما طلبته ببركة سيدي ومولاي وامامي الحسين واعتكفت في المسجد والحمد لله رب العالمين.
نعود لساحة الانتظار في قضية الخطوبة :
أتصلت باختي واخبرتها بموضوع الاستخارة !!
قالت اختي :
انك تعلم ان لنا مع هؤلاء خلافات عائلية وانا لا ارغببهذا الامرلتلك الذكريات التي كأنها شوك مسموم يلسع قلبي .
اخبرتها بالاستخارة كي اليّن قلبها وقلت لها :
اختي اليس انت بمكان امي المرحومة ؛ ارجوك اعفي عنهم واصفحي من اجل اخوك الصغير ؛ الا تعلمي بان الامام الرضا قال:
فِي تفسير قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ : فَاصْفَحِ الصفحَ الجَمِيلَ: قَالَ العَفوُ مِنْ غَيرِ عِتابٍ.[1]
قلت لها : وما افعل يا اختي ابتليت باختيارها ؟
فقالت : لا باس من اجلك ساضحي بكل ما تشتهي نفسي وساخبر الوالد.
آه --- آه
كما تعلمون في سابق الايام ان النوم هجرني وقبل هجرته بكى عليّ.وعلى حالي ! والان بدء النوم ينعى و ينوح ويصرخ على حالي للهفة الانتظار المرّ.
و حيث ابطأ عليّ جواب اختي لم املك يديّ بل اطلقت سراحهما فاتصلت بالوالد وانا ارتعش فاخبرت الوالد بحاجتي للزواج كمقدمة لهدفي المنشود .
فاجابني الوالد:
لا يا ولدي هذا العمل غير صحيح؛ وينبغي ان تكمل دراستك وبعده نفكر في هذا الامر
فاستحييت وسكت وبقيت بصمت قاتل ونفسي كسفينة على جبال من امواج بحر لجّي افكر كيف ابوح لوالدي بقارورة قلبي المكسورة تحت اقدام ابليس لما اعاني من صراع مع نفسي وهواها ولكني رجعت خائبا ؛ وجلست ملوما محسورا
وكادت الحسرة تقتلني لولا تذكري للروايات التي قرأتها عن
كتاب الناموس
وهو كتاب فيه اسماء الشيعة باسماء آبائهم واُمهاتهم الى يوم القيامة 0
قلت في نفسي :
اذن لو كان مقدّرا لي الزواج وان يكون لي ذرية؛فلابد ان يكون اسمهم في كتاب الناموس وانا والدهم واسم امهم التي ستكون زوجتي موجودفي الكتاب ولايستطيع احد ان يمنع مقدراتي .
الرواية الاولى:
عن حبابة الوالبية قال قلت لأبي عبد الله : إن لي ابن أخ و هو يعرف فضلكم و إني أحب أن تعلمني أمن شيعتكم قال و ما اسمه قالت قلت فلان بن فلان قالت فقال يا فلانة هات الناموس فجاءت بصحيفة تحملها كبيرة فنشرها ثم نظر فيها فقال نعم هو ذا اسمه و اسم أبيه هاهنا [2]
الرواية الثانية :
عن داود الرقي قال قلت لأبي الحسن الماضي اسمي عندكم في السفط التي فيها أسماء شيعتكم؟ فقال : إي و الله في الناموس [3]
فلما تذكرت هذه الروايات كانما القواعلى فؤادي الجريح بلسما باردا من عين الحياة ؛عدت نشطا افكر بتامل وتعقل


[1] وسائل‏ الشيعة: ج 12 ص 170.

[2] بصائر الدرجات: ص 170.

[3] بصائر الدرجات: ص 173.