منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - في ظل كرامات السيدة المعصومة
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.90 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان المنبر الحر
Unhappy في ظل كرامات السيدة المعصومة
قديم بتاريخ : 29-Sep-2011 الساعة : 09:23 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم





في ظل كرامات سيدة هذا القبر الشريف فاطمة المعصومة سلام الله عليها


1- قصة إبريق الشاي الساخن

روى أحد خدّام الروضة المعصومية المطهرة، ويدعى السيد محمد رضا پولادرگ قائلاً: في أحد أيام شهر رمضان المبارك وفي مستودع الأحذية رقم (7) بينما كنا نمارس مهامنا حيث كان يوجد في المستودع مكان للقيلولة والاستراحة تحت السلّم ويوجد أيضاً في هذا المكان سماور كهربائي لإعداد الإفطار. فشغّلت السماور لإعداد الشاي، فسكبت الماء حين غلى في إبريق الشاي المعدني ثم وضعته على السماور، فإذا اتصال كهربائي (ماس) جعل إبريق الشاي يرتفع كالصاروخ ثم يرتطم بالسقف ليسقط منبعجاً على الأرض. ورغم ذلك لم تصل إلى أي شخص منا قطرة من الماء الساخن. ما عدا مقدار قليل من الشاي انتشر على الجدران وأرضية المكان. وكنت في هذه الأثناء أنا وزميلي في العمل السيد حسيني فراهاني نشاهد ما يجري، وقد أعزينا ذلك إلى لطف وعناية السيّدة المعصومة بخدامها.






2- مأدبة إفطار السيّدة المعصومة()

قال السيد شريفي مسؤول قسم مستودعات الأحذية الفخري عن أحد العمال الأفاضل في قسم مستودع الأحذية أنّه : منذ مدة طويلة وأنا أعمل في قسم مستودع الأحذية الخاص بحرم السيّدة المعصومة ().
كنت وسائر الإخوة العاملين نمارس عملنا في أحد أيام شهر رمضان المبارك وفي مستودع الأحذية رقم (8) الخاص بالنساء، وعندما حان أذان المغرب ذهب العمال الرسميون إلى مضيف الحرم المطهر، وبقيت لوحدي أؤدي وظيفتي. وبعد مضي مدة ليست بالقصيرة على موعد الإفطار وأنا لا زلت لم أفطر بعد، اختنقتُ بعبرتي فحدثت نفسي قائلاً: هل يرضى الله أن يتركوني وحيداً هنا جائعاً عطشاً!؟ فدخلت عليّ في هذه الأثناء سيدة جليلة من داخل رواق السيدات، وهي تحمل صينية فيها تمر وماء ساخن وقالت: تفضل وكل هذا.
وبعد تناول هذا الإفطار وضعت الصينية على الطاولة. وفي حينها دخل زائر من زائري السيدة المعصومة فاستلمت منه الحذاء لكي أضعه في مكانه المعين، فإذا بي لا أرى أثراً للصينية وكذلك لا أثر للسيدة الجليلة، ولقد كان طعم التمر والماء الساخن لذيذاً جداً، حيث لم أذق مثل هذا التمر والماء منذ خمسين عاماً قط. فأجهشت بالبكاء مع نفسي:
وهي تُدعى كريمة دون شك***وعلى فضلها الكريمة تُشكر
شأنُها شأن فاطم بنت طه***فهي كالنور واضح ليس يُنكر



3- عناية السيّدة المعصومة بخدامها

في مستودعات الأحذية
روى السيد حسين فراهاني أحد الخدام الكرام قائلاً:
كنت مشغولاً في أداء عملي في مستودع الأحذية رقم (2) باب مدخل الصحن القديم، إذ غلب عليّ ال فجأة فغفوت، وإذا بيّ أرى في عالم الرؤيا ثلاثة سادة من عترة المصطفى ( وسلم)وقد أمسكوا بأعلام يتجهون صوب مستودع الأحذية، فنهضت احتراماً لهم لاستقبالهم، وقبلت أحدهم ثم استيقظت من النوم، فقلت لنفسي: إن تشرف هؤلاء السادة بزيارة المرقد المطهر ولطفهم بهذا العبد البائس المسكين لم يكن سوى عناية السيدة المعصومة بخدام روضتها المطهرة.



4- شفاء الخرساء

ينقل لنا السيد حسين فراهاني، وهو أحد خدمة السيّدة المعصومة في مستودع الأحذية. والذي مضى على خدمته في الحرم المطهر سنين متمادية: أن سيدة تركية قد جاءت لتسلمني حذاءها دون أن تكلمني، حيث كانت خرساء، وبعد حوالي الساعة رأيت السيّدة ذاتها خرجت وهي تتكلم بلهجة تركية وهي مدهوشة وفرحة ومسرورة ; لأنها تماثلت للشفاء.



5- كريمة أهل البيت حلالة المشاكل

يقول أحد خدّام السيّدة المعصومة ():
في أحد الأيام قدم أحد أهالي أصفهان وكان قد جلب معه كمية من السمن والرز لمطبخ السيدة المعصومة ()فسألناه:
هل رأيت من كرامة للسيدة المعصومة ()لحد الآن؟ فقال: نعم، إني دائم السفر في طريق طهران وأصفهان. وفي إحدى المرات حيث كنت متجهاً إلى أصفهان فمررنا بمدينة قم وحينها قال سائق الحافلة: كل من يرغب بالتشرف بزيارة السيّدة المعصومة ()فليتفضل فلدينا المزيد من الوقت. فذهب جميع المسافرين إلا أنا حيث حدثت نفسي: ما فائدة زيارتي وقد أحدقت بي المشاكل من كل حدب وصوب؟! ثم أنّبت نفسي لهذا الكلام وقلت: قد يحق لي اليأس من كل الناس ولكن لا يحق لي اليأس من هؤلاء أهل البيت. فنهضت مسرعاً واتجهت صوب الحرم المطهر وببركة السيّدة المعصومة حلت جميع مشاكلي. ولهذا فإنني اليوم هنا. فقد جئت إلى سيدتي كي أشكرها وأتشرف بزيارتها


6- الخلاص من السجن

قال السيد شريفي مسؤول قسم مستودعات الأحذية للعاملين الفخريين:
أن أحد خدام وموالي أهل البيت():
في عام 1993 م، وفي حين العودة من مأمورية عملي تسببت في حادثة اصطدام سيارة أودت بحياة امرأة عجوز، وبما أن الحادث كان في شهر محرم الحرام، فلقد حكمت المحكمة بدفع (350)، ثلاثمائة وخمسين ألف تومان كدية، وقد أُمهِلتُ عامين لتهيئة المبلغ المذكورن، ثم تضاعف المبلغ بعد عامين ليصبح (950) تسعمائة وخمسين ألف تومان، ولأنني لم أستطع دفع المبلغ فقد ارتفع إلى 000,200,1، مليون ومائتي ألف تومان. وقد طرقت جميع الأبواب فوجدتها موصدة. ولم أجد شخصاً أعرفه إلا وعرضت عليه مشكلتي ولكن دون جدوى.
وبما أن عائلة المتوفاة مصرّة على دفع الدية فقد تقرر دخولي إلى السجن في حالة عدم دفعي للمبلغ. في إحدى الليالي أعلن أحد مسؤولي الحرم المطهر أن الليلة تقام مراسم تنظيف وإزالة الغبار عن ضريح السيّدة المعصومة ()، وقد حالفني الحظ في المشاركة في هذه المراسم المقدسة.، ودخلت داخل الضريح فجعلت رأسي على القبر الطاهر وبكيت بكاءً عالياً، وأخذت أكلمها بلهجة عامية أشكو لها همي، وقلت لها: إن لم أستطع تهيئة المبلغ فسوف أسجن، ولم يعد لي مكان هنا ولن استطيع القيام بخدمتك.
بعد الانتهاء من العمل اتجهت نحو البيت، وفي المنام رأيت نفسي في حرم السيّدة المعصومة ()وقد أعطيت ورقة خضراء من قبل سيدة جليلة وقالت: لا تيأس ولا تحزن. وبعد مرور عدة أيام من هذا المنام قمت ببيع أثار منزلي بقيمت (200) مائتي ألف تومان. ثم رأيت أحد الأصدقاء، وسألني: ماذا فعلت بالنسبة لقضيتك ؟
لقد كنا في ذكرك في المنزل. فهل حلت أم لا؟ فقلت: كلا، وإن لم أستطع تهيئة المبلغ وهو مليون تومان فسوف أدخل السجن. حينها ذكر لي أحد أصدقائه وكان رجلاً خيّراً فطلب مني أن أدون تفاصيل قضيتي في ورقة كي يحملها إلى صديقه المذكور، فنفذت ما طلب مني .
وبعد مرور مدة من ذلك اللقاء واقتراب موعد المحكمة بحيث لم يبق لدي سوى يومين بالضبط من المهلة الّتي أعطيب لي، إذا بساعي البريد يطرق بابي ويخبرني: وصلت إليك ورقة شيك باسمك من طهران. وعندما استلمت (الشيك) وجدت المبلغ المرقوم (800) ثمانمائة ألف تومان وهو بالضبط المبلغ الذي كنت بحاجة إليه ولم أكد أصدق ما يجري من حولي. وهكذا خلصتني كريمة أهل البيت من المأزق الذي وقعت فيه والذي كاد أن يؤدي بي للسجن، حين عجز الجميع عن مدّ يد العون والمساعدة.



7- حفظ المواد الإنشائية

يقول أحد خدام ومحبي أهل البيت()، ويدعى السيد سبحاني وهو أيضاً من العاملين الفخريين في مرقد السيّدة المعصومة ():
كان المطر يهطل بغزارة وكنت أمارس وظيفتي، آنذاك كانت لي بناية سكنية ناقصة، ويوجد هناك كميات من المواد الإنشائية اللازمة لمواصلة البناء، ولم نكن قد انتهينا حينها من تسقيف الطابق الثاني من المبنى وكانت هناك خشية على الجص بفعل كثرة الأمطار. وحدثت نفسي: إن استمر المطر بهذه الغزارة لمدة عشر دقائق فإن كل ممتلكاتي ورأسي مالي الذي جمعته من القروض والسلف سوف يذهب أدراج الرياح.
وقد جاء أحد أصدقائي في ذلك الوقت والذي كان على علم ببناء مسكني الناقص وقال: إذهب إلى مسكنك وانقذ موادك الإنشائية وأموالك من بلل الأمطار. لكنني لم أهتم بكلامه وقلت: إن السيّدة المعصومة ()هي حامية وحارسة خدامها وعمال روضتها.
وحين فرغت من العمل اتجهت نحو بيتي، فالتفت لابني قائلاً: اذهب وضع غطاءً على الجض والإسمنت لتمنع عنهما مياه الأمطار كي لا تفسدهما، فأجابني ولدي: إن الأمطار لم تهطل هنا أبداً، باستثناء بعض قطرات الماء الّتي تجمعت عليها.
وهنا تيقنت أن مولاتي السيّدة المعصومة لا تغفل عن خدامها وعامليها.


تابع ......


آخر تعديل بواسطة عبـد الرضا ، 30-Sep-2011 الساعة 09:11 PM.

رد مع اقتباس