منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - الكسل عن العبادة
عرض مشاركة واحدة

ومض النور
الصورة الرمزية ومض النور
عضو مجتهد

رقم العضوية : 2918
الإنتساب : Oct 2008
الدولة : اينما تولوا فثم وجه الله
المشاركات : 69
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 191
المستوى : ومض النور is on a distinguished road

ومض النور غير متواجد حالياً عرض البوم صور ومض النور



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : انوار الزهراء المنتدى : ميزان السلوك إلى الله وطرق العرفان"> ميزان السلوك إلى الله وطرق العرفان
افتراضي
قديم بتاريخ : 22-Oct-2011 الساعة : 06:07 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انوار الزهراء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

دائما ما نشعر بالتراخي والتكاسل عن المستحبات مثل صلاة الليل ونوافل الصلوات اليومية وقراءة القرآن ومعظم الأعمال وبعض الاوقات يجرنا ال وقت الفجر...
كيف يمكننا التغلب على هذه المشكلة (( الكسل ))
ارجو من الجميع التفاعل والمشاركة لنستفيد..

لا تنسونا من الدعاء

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم .


قضية الكسل ................................. يصح إطلاق مسمى (( طاعون العصر للمؤمن )) !؟

فبالكسل .. خسران الدنيا والآخرة .


عن الإمام الباقر الكسل يضر بالدين والدنيا ) . البحارج78.

هذا على نحوه العام بمعنى فتوره عما لاينبغي فعله .


وأما على نحوه الخاص

كما ذكرت الأخت في أوقات الصلاة الواجبة والنوافل سيما صلاة الليل فنشوؤه متولد من :-

1- الجهل .

2- تكرار الذنوب ....... سيما ما اعتاده الإنسان واستهان بفعله مع الزمن .


فإما الجهل .........................


ناشىء عن إنداكك الفكر وإنشغال الهم بالدنيا كثيرا وعدم الفكر بما هو فيه وإلى ما هو صائر إليه , فيجب العلم أن الكسل تولده في نفس الإنسان

جاء من كثرة الهموم وتشعب القلب وانصرافه بهذا وذاك وتصوره للبعض منها كمال له بها , والحق أن الإنسان لو فكر ...........


من أين جاء وفيما هو فيه وما هو ذاهب إليه ...............


لدله فكره إلى أن غير مخلوق لزينة الدنيا وبهرجها وأن زينه ليس منها

بسم الله الرحمن الرحيم
انا جعلنا ما على الارض زينة لها لنبلوهم ايهم احسن عملا .


فالزينة الحقيقة ............. هي هذه الفطرة التي هي مدساة بهذه الشواغل الكثيرة

فإذن التفكر ...........

يحي روح العزيمة للعمل بالطاعة على وجه المحبة لا على التكلف وهذا يأتي ايضا

من علمه بهذا الخالق العظيم الذي لو لم يخلق نار ولا جنة لاستحق أن يعبد شكرا لهذا التأهيل والتشريف لا التكليف بإن كنا عبادا له سبحانه وتعالى وكمثال ونفحة ربانية مذكرة للقلوب :-

فيما روي في حديث قدسي مخاطبا للإنسان بما هو مخلوق له


عبدي أنا وحقك لك محب فبحقي عليك كن لي محبا .... م كلمة الله للسيد الشيرازي .


وفي ثانية

أوحى الله إلى داود :-
ياداود لو يعلم المدبرون عني كيف انتظاري لهم ورفقي بهم وشوقي إلى ترك معاصيهم لماتوا شوقا إلي وتقطعت أوصالهم من محبتي , ياداود هذه إرادتي في المدبرين عني فكيف إرادتي في المقبلين علي يا داود أحوج ما يكون العبد إلي إذا استغنى عني , وأرحم ما أكون بعبدي إذا أدبر عني , وأجل ما يكون عبدي إذا رجع إلي . م ( المحبة في الكتاب والسنة للريشهري ) .


فشحذ الهمة بالفكر المحمود الدال على المحبوب الحقيقي لمن أنجع الصور في شد العزيمة وتقويتها بروح المحبة لا الكلفة .



وأما من جهة الذنوب :-


فمحصله


موت روح الإيمان ونشوؤء حالة الفترة والكسل لأثره التكويني في النفس فهو بمثابة السم النقيع القاتل وخصوصا ما اعتاده الإنسان واستهان بفعله مع تكرار حصوله وعدم التوبة وهذا كثير .

وأنجع علاج في إحياء النفس بالتوبة هو:-

ذكر الموت


فمن يضمن أننا لانموت سواء شباب وهرم وغيره فكم من الحوادث التي نراها اليوم


من طفولة وشباب وهرم


وأقربها من أهالينا وأقربائنا



فأين الضمان للعيش



تبع أمير المؤمنين (ع) جنازةً ، فسمع رجلاً يضحك ، فقال : كأنّ الموت فيها على غيرنا كُتب ، وكأنّ الحقّ فيها على غيرنا وجب ، وكأنّ الذي نرى من الأموات سفر عمّا قليل إلينا راجعون ، نبؤّوهم أجداثهم ونأكل تراثهم ، قد نسينا كلّ واعظ وواعظة ، ورمينا بكل جائحة ، وعجبت لمن نسي الموت وهو يرى الموت !.. ومَن أكثر ذكر الموت رضي من الدنيا باليسير . ص136
المصدر: روضة الواعظين





كتب أمير المؤمنين (ع) إلى أهل مصر :
عباد الله !..إنّ الموت ليس منه فوت ، فاحذروا قبل وقوعه ، وأعدّوا له عدّته ، فإنّكم طرد الموت إن أقمتم له أخذكم ، وإن فررتم منه أدرككم ، وهو ألزم لكم من ظلّكم ، الموت معقود بنواصيكم ، والدنيا تُطوى خلفكم ، فأكثروا ذكر الموت عندما تنازعكم إليه أنفسكم من الشهوات ، وكفى بالموت واعظاً.ص264
المصدر: أمالي الطوسي 1/27






قال الصادق (ع) لأبي بصير : أما تحزن؟.. أما تهتّم؟.. أما تألم ؟.. قلت : بلى والله ، قال : فإذا كان ذلك منك فاذكر الموت ، ووحدتك في قبرك ، وسيلان عينيك على خديك ، وتقطّع أوصالك ، وأكل الدود من لحمك ، وبلاك ، وانقطاعك عن الدنيا ، فان ذلك يحثك على العمل ، ويردعك عن كثير من الحرص على الدنيا.ص323
المصدر: أمالي الصدوق ص208


رد مع اقتباس