منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - أفلا تذكّرون..
الموضوع: أفلا تذكّرون..
عرض مشاركة واحدة

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 1.00 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 36  
كاتب الموضوع : خادم الزهراء المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 24-Aug-2009 الساعة : 11:05 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


الفصل الثامن: نهاية المطاف..

1 ـ هروب.. وطعون.. وشتائم..

وبعد سكوت طويل.. يعلن (حسن بن فرحان المالكي).. انسحابه من الحوار.. ويعترف بعدم إجابته على الأسئلة والأدلة.. ثم يطلب منهم أن يعذروه.. ثم يبدأ بالطعن والاتهام..

ورسالة المالكي هي التالية:
الأخوة الكرام..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد..

فأشكر لشبكة الميزان الثقافية هذا اللقاء مع الإخوة الكرام من شيعة وسنة وسائر المسلمين.

وأحب أن أذكر للأخوة المتابعين أن الاتفاق بيني وبين الأستاذ علي آل سليس (الذي كان له الفضل في دعوتي لهذا اللقاء) كان الاتفاق بيننا على أن يكون اللقاء في شهر محرم وصفر فقط، فاستمر اللقاء إلى منتصف شهر ربيع الأول ثم إلى نهاية الشهر، لذا آمل أن يعذرني الأخوة الكرام في انقطاعي عن التواصل معهم فيما طرحوه من استشكالات آملا أن يكون لنا لقاء آخر.

الإخوة الكرام:
نصيحتي لنفسي أولاً ولكل مسلم ثانياً أن نحاول ما أمكن أن نتجاوز ضيق المذهبيات إلى سعة الإسلام.

الضيق المذهبي هو الأصل عند الشيعة والسنة، المعتدلون هم القلة من الطرفين.

وكثير من الشيعة يحتجون على قلتهم قياسا بالسنة بأن الله ذم الكثرة، وهذه حجتي في أن المعتدل من الطرفين قلة، مع الفارق بين غلو الشيعة وغلو السنة ـ فأنا للأمانة مع نفسي وحسب اجتهادي أرى غلو الشيعة أبلغ بكثير آملا ألا تغضب هذه المصارحة أخواننا الشيعة.

أنا أؤمن بالتعايش بين الطائفتين وسائر طوائف المسلمين وأن يكون للسني داخل الوسط الشيعي وللشيعي داخل الوسط السني كامل الحقوق، فلن يكون الشيعي عند السني ولا السني عند الشيعي بمرتبة المنافق الذي كان يتمتع في عهد النبي (ص) بسائر الحقوق التي ينالها المسلم الصادق.

كان للمنافقين حقوق في الحكم بالإسلام وحق النكاح والتوارث والدفن في مقابر المسلمين ورد الاسلام والاعانة.. الخ.

نحن بحاجة إلى تأكيد هذا الخط العام، أما أن نطمع في اعتدال أكثرية الطائفتين فهذا ضرب من الآمال المبالغ فيها.

من عادتي في اللقاءات السنية (في المواقع السنية) أن أنقد الغلو السني ومن حق السنة أنني عندما أتحدث مع الشيعة أن أنقد الغلو الشيعي، أما أن نجامل السنة في مواقعهم والشيعة في مواقعهم فهذا نوع من النفاق الاجتماعي يجب أن ينتهي في وجهة نظري.

لذا ليسمح لي الأخوة الشيعة بعتابهم والعتاب يقع على المعتدلين منهم والغلاة على حد سواء.

أما الغلاة فيكفي أن نذكرهم بأهمية قراءة القرآن الكريم وتدبر معانيه ومراقبة النفس وتجنب حضور الخصومات المذهبية عند قراءة القرآن الكريم ـ وهذا موجه لمن يؤمن من الغلاة بأن القرآن الكريم غير محرف وهم كثرة إن شاء الله ـ فلو قرأ الفرد منهم القرآن الكريم واتبع ما تطمئن إليه نفسه بعيدا عن التأويلات التي يرفضها العقل وقواطع النصوص لرأوا أن أكثر ما هم عليه من الغلو كان نتيجة ظروف تاريخية أدت بالطرف المضطهد (بفتح الطاء) إلى قبول الخرافات والمكذوبات، والظروف التاريخية ليست عذراً مقبولا في كل زمان ومكان، لأن المسلم مطالب بالسيطرة على مشاعره وفق ما يريد الله من المسلم الصابر، وكون النواصب وبعض السنة قد جفوا أهل البيت أو هضموا حقوقهم لا يبرر هذا أن نغلو فيهم ونعتقد فيهم ما لا يقبله شرع ولا عقل وأظن الأخوة من هذا الصنف من الشيعة قد قرأوا الأهوال مما سطره الغلاة المتقدمون والمتأخرون في الأئمة حتى أنه يخيل للقارئ أن الدنيا والآخرة والكون لم يخلقه الله إلا للأئمة بل هذا مصرح به في بعض روايات الغلاة.

فإذا قرأ الفرد من الغلاة القرآن الكريم بتجرد فسيرى كثيرا من الحقائق وكأنها تعرض عليه لأول مرة، أما إن قرأ وفي ذهنه تلك الموانع التي تحذر الشخص العادي من تدبر القرآن الكريم فلن ينتفع بالقرآن.

أما الأخوة المعتدلون من الشيعة ـ علما بأن بعض الأخوة السنة يرون أن الشيعة الإمامية كلهم غلاة وليس فيهم معتدل قط، وكذا رأي كثير من الشيعة في السنة يرون السنة غلاة كلهم.

أعود وأقول: الاعتدال مراتب والغلو مراتب، فما يكون اعتدالا عند بعض الإمامية قد يكون غلوا عند السنة، وكذا الحال في السنة.

فلا بد أن نعترف بأن هناك غلوا وغلوا، اعتدالا واعتدالا، فمراتب الغلو والاعتدال يدركها المتأمل، وأظن الشيعة يعرفون أن غلاتهم مراتب وكذا السنة.

على أية حال: أقول للأخوة المعتدلين من الشيعة اعتدالكم مشكور لكن نريد إنتاجاً، لا تكفي الاعترافات الخفية في المجالس واللقاءات الخاصة لا بد من إنتاج يبرهن به المعتدل على أن هذا ما يدين الله به.

لأننا إن تحدثنا مع أخوة من السنة وقلنا لهم (الشيعة ليسوا سواء) ففيهم فلان قال كذا وفلان قال كذا.. يجابهوننا بأن هذه منهم (تقية) ولو كانوا صادقين لأخرجوا النقد في إنتاج مثلما فعل بعض السنة من اخراج نقدهم للغلو السني في كتب أو مقالات أو أشرطة... الخ يحرجني بعض الأخوة السنة عندما يقول: (أذكر لنا أسماء المعتدلين من الشيعة)؟ فلا أذكر لهم إلا بعض ما علمته من بعضهم شفويا ولا أذكر إنتاجا شيعياً ينقد الغلو الشيعي إلا علمين أولاهما للأستاذ أحمد الكاتب والثاني للشيخ موسى الموسوي وهناك انتاجات أخرى مشكوك فيها..

صحيح أننا نعلم أن هناك معتدلين داخل الامامية كالسيد حسين فضل الله والشيخ محمد الخالصي لكن لا نعرف لهم انتاجا مطبوعا في هذا الجانب، ثم هم ومن قبلهم لقوا من الشيعة كل تضليل وذم مع قلة المدافع..

إذن فالدعوة مفتوحة لمعتدلي الامامية كما هي لمعتدلي السنة ألا يتركوا للغلاة التحدث باسم المذهب.

أعرف أن كل معتدل وربما كل مغال له من الاعتذارات ما يطول سردها فضلا عن مناقشتها لكن هذا لا يسوغ لنا ترك هذا الغلو متوسدا تراث الفريقين بلا نقد ولا بيان فالساكت عن الحق شيطان أخرس.

الأمر الآخر: الذي أريد معاتبة الامامية فيه هو (التواطؤ) على بعض الأمور الظاهرة البطلان.

وعلى سبيل المثال فبعض الأخوة قد أشار إلى اللقاء الذي كان معي في منتدى هجر.

تفاجأت أن كل المشاركات بلا استثناء لم تعتبر القول بأن (عليا هو الخالق الرازق) من الغلو!!

آلاف المشاركات لا تعترف بمثل هذا الأمر الظاهر الذي لا يمتري فيه عاقل.

فإذا كنتم بهذا (التواطؤ) فكيف ترجون من أهل السنة إنصافا؟!.

كلهم بلا استثناء حاول صرف عشرات الأمثلة (الظاهرة الدلالة على الغلو) بدعاوى التأويل أو أنها من الخطأ المجرد.. الخ.

بينما ندخل في المواقع السلفية وننقد غلوهم بأقل من هذا المثال بكثير ولا نجد فيهم هذا (التواطؤ) بل نجد من يوافق ومن يخالف ومن يتوقف.. الخ..

عدم الاعتراف بمثل هذا الغلو يعد غلوا، لكن المغالي كالمسحور لا يشعر أنه مسحور وإلا كيف يتم التهرب من الاعتراف بأن في كتب الامامية غلوا؟

فلذلك اعذروني إن قلت أن السنة أكثر اعتدالا في الجملة من الشيعة الامامية نحن بينهم ونقدنا غلو الحنابلة والوهابية وحاضرنا في ذلك وطبعنا الكتب ولم نجد منهم كل هذا التواطؤ، صحيح يجد الانسان بعض المضايقات والايذاءات الكلامية ونحوها.

لكن الشيعي الذي ينقد الغلو الشيعي داخل المجتمع الشيعي يجد التصفية الجسدية ربما بمباركة من بعض الكبار، هذه مسألة خطيرة يجب على معتدلي الشيعة أن يكون لهم موقف.

أنا أعرف أن البعض يدندن حول (تعريف الغلو) وأنني لم أستطع (تعريف الغلو) ولا تعريف الكذب.. الخ!!
ويقصد هؤلاء الأخوة أنني لا أرى الغلو كما يرون ولا أرى تسويغ الكذب كما يسوغون.

وإلا فليس وراء القول بأن (عليا هو الرب الخالق) و (أن الدنيا والآخرة هي للأئمة) و (لهم الجنة والنار) و (أنهم مخلوقون قبل آدم) و (أنهم يعلمون الغيب) و (أنهم ينزل عليهم الوحي) و (أنهم أفضل من الانبياء والمرسلين).. الخ..

ليس بعد هذا (الغلو) تعريف!!.

فهذه من بدهيات الغلو التي تعلم بالاضطرار ولا تحتاج إلى برهنة.

وهل يصح في الأذهان شيء..

إذا احتاج النهار إلى دليل..

عودوا لحواري مع الأخوة الشيعة في (هجر) وستجدون هذه الأمثلة وغيرها موثقا وهذا ليس غريبا إنما الغريب هو التهرب من وصفها بالغلو أو الكذب..

والأغرب من هذا أن الأخوة الشيعة يعدون من الغلو ما هو أدنى من هذا بكثير..

وهم يتشددون في حصر الغلو في اعتقاد الالوهية للبشر أو أن لله ابنا لكنهم إن كتبوا عن السنة أو الزيدية أو الصوفية يصفونهم بالغلو في أمور يسيرة..

فمثلاً نجد الشيخ جعفر سبحاني وهو عالم شيعي معروف يقول في كتابه (الزيدية في موكب التاريخ ص114 ـ 115) وهو يصف غلو الزيدية في الإمام زيد (الغلو هو الخروج عن الحد)..

وقال الإمام علي وهو يصف الغلو وخلافه (الثناء بأكثر من الاستحقاق ملق والتقصير عن الاستحقاق عي وحسد).

ثم يقول الشيخ جعفر (المغالاة في أي موضوع من الموضوعات تلازم الكذب أولاً والإغراء بالجهل ثانيا وبخس الحق ثالثا.. الخ)!!

وهذا ما ينكره عليَّ الشيعة!!

ثم عد من (غلو الزيدية) أنهم يرفعون زيد بن علي فوق جعفر الصادق والقول بأن زيدا كان أقرؤهم لكتاب الله وأفقههم في دين الله.. الخ..

فبالله عليكم كيف ترون أن القول بأن (زيد بن علي أعلم من جعفر الصادق) غلوا ولا تعدون القول بأن عليا هو الخالق الرازق غلواً؟!.

والكلام الذي ذكره الشيخ السبحاني هو الكلام نفسه الذي أوردته في منتدى هجر وزعم الاخوة يومها أنني خلطت بين (الغلو والكذب)!!.

وها هو الشيخ جعفر السبحاني يقول (الغلو يلازم الكذب) لكن السبب الذي يجعل الشيعة يقرون الشيخ السبحاني على قوله وينكرون القول نفسه عليَّ أنني سني والسبحاني شيعي هذا هو السبب الحقيقي فقط، وهذا مما يجب أن ننكره على غلاتنا من سنة وشيعة نريد أن نربيهم على الاعتراف بالحق وعلى تقبل الحق ممن أتى به.

أما أن نتقبل القول من الشيعي ونرفض القول نفسه من السني فهذا من التعصب المقيت الذي أوصل الأمة لهذا التفرق والتمزق.

والغريب أننا بعد هذا التعصب للمذهب ورجاله لا نعترف بالتعصب ولا الغلو ونرمي به الآخرين ثم نتساءل عن أسباب (تنازع المسلمين وننادي (بوحدتهم))؟.

كيف يا ترى الوحدة إن لم يكن هناك (ثقة متبادلة) و (اعترافات متبادلة) وخروج عن الضيق المذهبي؟.

هل يريد الغلاة من الشيعة أن يتوحد المسلمون على الغلو الشيعي؟.

أو هل يريد الغلاة من السنة أن يتوحد المسلمون على الغلو السلفي؟.

كلا سنبقى في الاتهامات المتبادلة والتكفير والتبديع ما دام الغلاة لهم الصدارة ومادام المعتدلون ساكتين ينتظرون لمن تكون الدائرة؟.

فهذه نصيحتي أقولها صادقا مع نفسي ومعكم.

فقبول بإحسان أو مفارقة بإحسان، أما أن ينتظر غلاة الفريقين أن أعير عقلي وضميري لهذا الفريق أو ذاك فهذا بعيد، لأن إرضاء الله أولى من إرضاء البشر والعقل مناط التكليف فمن تركه لفريق حرمه الله من هذه النعمة وحاسبه على اهماله ثم لن ينفعه يوم القيامة أن يقول: (إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا).

أخواني الكرام:
إنها فرصة تواصلت فيها معكم وأنا أعرف أن البعض منكم قد عتب لكونه قد تعود أن السني الذي يخرج قليلا من النقد فعنده كثير من التشيع المغالي بينما أنا أخبركم عن نفسي أن رأيي أخرجه كله سواء عن السنة أو الشيعة ولا أضمر إلا ما أظهره اللهم إلا أشياء تحت البحث لا أريد التعجل في تبني موقف فيها، لذا سيجد الأخوة الشيعة أنني في منتدياتهم أكثر نقدا للغلو الشيعي، وكذا سيجد السنة عكس ذلك في منتدياتهم، فهذا منهجي فإن كنت مصيبا فيه فالحمد لله، وإن أخطأت فلا أبرئ نفسي، وأذكر نفسي والجميع بتقوى الله في السر والعلن ومراقبته وترك مراقبة البشر، أو على الأقل جعل مراقبة الله أكثر حضورا في قلوبنا من مراقبة البشر حتى نستطيع الانعتاق من هذا الواقع العلمي المزري الذي خاض فيه الفريقان إلى الركب ولم يحلق منهم إلا القليل.

أسأل الله لي ولجميع المسلمين التسديد في القول والعمل..
حسن بن فرحان المالكي

يتبع>>>

نسألكم الدعاء


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



رد مع اقتباس