منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - المسابقة العاشورائية
عرض مشاركة واحدة

خادمة المرتضى
الصورة الرمزية خادمة المرتضى
مشرفة
رقم العضوية : 1129
الإنتساب : May 2008
الدولة : يا من بابُك مقصدنا وبُغيتنا، دربُك محفِلُ قلبنا الولهان، ومسكننا ومنزلنا ومأوانا...
المشاركات : 892
بمعدل : 0.15 يوميا
النقاط : 229
المستوى : خادمة المرتضى is on a distinguished road

خادمة المرتضى غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادمة المرتضى



  مشاركة رقم : 29  
كاتب الموضوع : جارية العترة المنتدى : ميزان المسابقات الدينية والثقافية
افتراضي
قديم بتاريخ : 23-Dec-2011 الساعة : 10:55 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
والحمد لله رب العالمين فاطر السموات والأرضين والصلاة والسلام على خاتم النبيين محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم ومنكري فضائلهم من بدء الخلق إلى قيام يوم الدين

8- أعرابياَ أهدى رسول الله صلوات الله عليه وآله شيء وأعطاها للإمام الحسن صلوات الله عليه وبعد أن رآه الإمام الحسين صلوات الله عليه سأل من أعطاك قال جدي رسول الله صلوات الله عليه وآله فماذا حصل؟
ذكر صاحب الروضة ، أنه جاء في بعض الأخبار : أن أعرابيا أتى رسول الله فقال له : يا رسول الله ! لقد صدت خشفة غزالة وأتيت بها إليك هدية لولديك الحسن والحسين عليهما السلام، فقبلها رسول الله ودعا له بالخير ، فإذا الحسن واقف عند جده فرغب إليها فأعطا النبي إياها .
فما مضى ساعة إلا والحسين قد أقبل ورأى الخشفة عند أخيه يلعب بها فقال : يا أخي ! من أين لك هذه الخشفة ؟ فقال الحسن : أعطانيها جدي رسول الله .
فسار الحسين مسرعا إلى جده فقال له : يا جداه ! أعطيت أخي خشفة يلعب بها ولم تعطني مثلها ، وجعل يكرر القول على جده وهو ساكت ولكنه يسلي خاطره ويلاطفه بشيء من الكلام ، حتى أفضى من أمر الحسين إلى أن هم يبكي ، فبينما هو كذلك إذا نحن بصياح قد ارتفع عند باب المسجد ، فنظرنا فإذا ظبية ومعها خشفها ومن خلفها ذئبة تسوقها إلى رسول الله وتضربها بأحد أطرافها حتى أتت بها إلى النبي ، ثم نطقت الغزالة بلسان فصيح ، وقالت : يا رسول الله ! قد كانت لي خشفتان إحداهما صادها الصياد وأتى بها إليك ، وبقيت لي هذه الأخرى ، وأنا بها مسرورة ، وإني كنت الآن أرضعها ، فسمعت قائلا يقول : أسرعي يا غزالة ! بخشفك إلى النبى وأوصليه سريعا ، لأن الحسين واقف بين يدي جده ، وقد هم أن يبكي ، والملائكة بأجمعهم قد رفعوا رؤوسهم من صوامع العبادة ، ولو بكى الحسين لبكت الملائكة المقربون لبكائه .
وسمعت أيضا قائلا يقول: أسرعي يا غزالة ! قبل جريان الدموع على خد الحسين ، فإن لم تفعلي سلطت عليك هذه الذئبة تأكلك مع خشفك ، فأتيت بخشفي إليك يا رسول الله ! وقطعت مسافة بعيدة حتى طويت لي الأرض حتى أتيت مسرعة ، وأنا أحمد الله ربي على أن جئتك قبل جريان دموع الحسين على خده ، فارتفع التكبير والتهليل من الأصحاب ، ودعا النبي للغزالة بالخير والبركة ، وأخذ الحسين الخشفة وأتى به إلى أمه الزهراء ، فسرت بذلك سرورا عظيما .

10- في الموجهة التي حصلت بين الإمام الحسين صلوات الله عليه والحر الرياحي في الطريق وبعد حوار وتهديد الحر قال له الحسين صلوات الله عليه من جملة ما قال ثكلتك أمك ... فبم أجاب الحر ؟
عندما قال له الحسين (صلوات الله وسلامه عليه): ثكلتك أمّك ما تريد؟ قال له الحرّ: يا أبا عبد الله لو أنّ غيرك من العرب يقولها لي لأجبته وما تركت ذكر أمّه بالثكل كائناً من كان، ولكن والله ما لي إلى ذكر أمّك من سبيل إلّا بأحسن ما أقدر عليه.

12- من القائل كل ما عندنا من عاشوراء ؟
الأمام الخميني قدس سره

19- امرأة مجتهدة عابدة لها مواقف عدة مع الإمام الحسين صلوات الله عليه وكان قد شفاها الإمام صلوات الله عليه من حروق أصابت وجهها من هي ؟
هي حبابة الوالبية، عن صالح بن ميثم الأسدي قال : دخلت أنا وعباية بن ربعي على امرأة في بني والبة ، قد احترق وجهها من السجود ، فقال عباية : يا حبابة هذا ابن أخيك ؟ قالت : وأي أخ ؟ قال : صالح بن ميثم . قالت : ابن أخي والله حقا ، يا ابن أخي ! ألا أحدثك حديثا سمعته من الحسين بن علي عليهما السلام؟ قال : قلت : بلى يا عمة ! قالت : كنت زوارة الحسين بن علي عليهما السلام، قالت : فحدث بين عيني وضح ، فشق ذلك علي ، واحتبست عليه أياما ، فسأل عني: ما فعلت حبابة الوالبية ؟ فقالوا : إنها حدث بها حدث بين عينيها. فقال لأصحابه: قوموا إليها.فجاء مع أصحابه حتى دخل علي ، وأنا في مسجدي هذا ، فقال : يا حبابة ! ما أبطأ بك علي ؟ قلت : يا ابن رسول الله ! ما ذلك الذي منعني إن لم أكن اضطررت إلى المجيئ إليك اضطرارا لكن حدث هذا لي ! [ قال : ] فكشفت القناع ، فتفل عليه الحسين بن علي عليهما السلام، فقال : يا حبابة ! أحدثي لله شكرا ، فإن الله قد درأه عنك ! فخررت ساجدة لله .
قالت : فقال :يا حبابة ! ارفعي رأسك وانظري في مرآتك .
قالت: فرفعت رأسي فلم أحس منه شيئا، قالت: فحمدت الله .

20 - ما هي الآية التي بينها الإمام الحسين صلوات الله عليه في تبيان قوله : ما من شيعتنا إلا صديق وشهيد ؟
الآية 19 من سورة الحديد، عن الراوندي : قال زيد بن أرقم: قال الحسين بن علي (عليهما السلام): ما من شيعتنا إلا صديق شهيد .قلت: أنى يكون ذلك وهم يموتون على فرشهم ؟ فقال: أما تتلو كتاب الله: ﴿وَاَلَّذِينَ آمَنُوا بِاَللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمْ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ ، ثم قال:لو لم تكن الشهادة إلا لمن قتل بالسيف لأقل الله الشهداء.


28- كم من المعصومين صلوات الله عليهم حضر واقعة كربلاء ؟
المولى ابو عبد الله الحسين شهيد كربلاء صلوات الله عليه – الأمام السجاد زين العابدين صلوات الله عليه – والأمام محمد الباقر صلوات الله عليه وكان عمره الشريف 5 سنوات

33- من القائل للإمام الحسين صلوات الله عليه لا تحزني بخروجك إلى العراق وما كان جواب الإمام صلوات الله عليه ؟
ام سلمة سلام الله عليها، فلما أراد الخروج إلى العراق قالت له أم سلمة: يا بني لا تحزني بخروجك فإني سمعت رسول الله يقول: يقتل ولدي الحسين بالعراق، فقال لها الحسين : يا أماه إني مقتول لا محالة وليس من الأمر المحتوم بد وإني لأعرف اليوم الذي أقتل فيه والحفرة التي أدفن فيها، ومن يقتل معي من أهل بيتي ومن شيعتي، وإن أردت أريتك مضجعي ومكاني. ثم أشار بيده فانخفضت الأرض حتى أراها مضجعه ومكانه.

35- خروج الحسين صلوات الله عليه من المدينة إلى العراق كان بطلب ( من الذي رآه صلوات الله عليه ) وطلب منه الخروج وماذا قال له ؟
الرسول ، حيث قال الأمام الحسين رداً على أخيه محمد بن الحنفية: (( أتاني رسول الله وقال لي : يا حسين أخرج فإن الله شاء أن يراك قتيلاً.))

36- في أي وقت دخل الحسين صلوات الله عليه مكة وما هي الآية التي قرأها أثناء دخوله صلوات الله عليه ؟
دخل مكة المكرمة يوم الجمعة لثلاثة أيام مضين من شهر شعبان وهو يقرأ: ﴿وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقاءَ مَدْيَنَ قالَ عَسى رَبِّي اَنْ يَهْدِيَنِي سَواءَ السَّبيلِالقصص: 22

38- كم هي المساحة التي اشتراها الإمام الحسين صلوات الله عليه في نيونا والغاضرية نواحي قبره الشريف وكم هم المبلغ الذي دفعه ؟
روي أنه إشترى النواحي التي فيها قبره من أهل نينوى والغاضرية بستين ألف درهم، وتصدق بها عليهم، وشرط عليهم أن يرشدوا إلى قبره ويضيفوا من زاره ثلاثة أيام .
قال الصادق :حرم الحسين الذي اشتراه أربعة أميال في أربعة أميال، فهو حلال لولده ومواليه، وحرام على غيرهم ممن خالفهم وفيه البركة .

42- ما الذي قاله الإمام الحسين صلوات الله عليه وهو يعالج سيفه ليلة العاشر وبم أجابته زينب سلام الله عليها حينئذ ؟
عن علي بن الحسين بن علي، قال: إني جالس في تلك العشية التي قتل أبي صبيحتها ، وعمتي زينب عندي تمرضني، إذ اعتزل أبي بأصحابه في خباء له، وعنده حوي مولى أبي ذر الغفاري، وهو يعالج سيفه ويصلحه، وأبي يقول:
يا دهــر أف لك من خليل ... كم لك بالاشراق والأصيــل
من صاحب أوطالب قتيل ... والـــــدهـــــر لا يقنع بالبديــــل
وإنـمـا الأمــــر إلــى الجــــلــيــل ... وكــــل حــــي ســالــك السبــيل
فأعادها مرتين ، أو ثلاثا حتى فهمتها فعرفت ما أراد ، فخنقتني عبرتي ، فرددت دمعي ولزمت السكوت ، فعلمت أن البلاء قد نزل .
فأما عمتي فإنها سمعت ما سمعت، فلم تملك نفسها أن وثبت تجر ثوبها وإنها لحاسرة حتى انتهت إليه ، فقالت: واثكلاه ! ليت الموت أعدمني الحياة ! اليوم ماتت فاطمة أمي ، وعلي أبي ، وحسن أخي ، يا خليفة الماضي وثمال الباقي ! فنظر إليها الحسين فقال : يا أخية ! لا يذهبن بحلمك الشيطان .
قالت : بأبي أنت وأمي ، يا أبا عبد الله ! أستقتلت ؟ نفسي فداك .
فرد غصته وترقرقت عيناه وقال: لو ترك القطا ليلا لنام ! قالت : يا ويلتي ! أفتغصب نفسك اغتصابا ؟! فذلك أقرح لقلبي وأشد على نفسي ! ولطمت وجهها ، وأهوت إلى جيبها وشقته وخرت مغشيا عليها ! فقام إليها الحسين ، فصب على وجهها الماء وقال لها : يا أخية ! اتقي الله وتعزي بعزاء الله ، واعلمي أن أهل الأرض يموتون ، وأن أهل السماء لا يبقون ، وأن كل شيء هالك إلا وجه الله الذي خلق الأرض بقدرته ، ويبعث الخلق فيعودون ، وهو فرد وحده ، أبي خير مني ، وأمي خير مني ، وأخي خير مني ، ولي ولهم ولكل مسلم برسول الله أسوة .
فعزاها بهذا ونحوه ، وقال لها : يا أخية ! إني أقسم عليك فأبري قسمي ، لا تشقي علي جيبا ، ولا تخمشي علي وجها ، ولاتدعي علي بالويل والثبور إذا أنا هلكت. ثم جاء بها حتى أجلسها عندي .

44- بم أجاب الإمام الحسين صلوات الله عليه مسلم بن عوسجة عندما طلب منه أن يرمي الشمر لعنة الله عليه بسهم ؟
قال أبو مخنف : فحدثني عبد الله بن عاصم قال : حدثني الضحاك المشرقي ، قال : لما أقبلوا الأعداء نحونا فنظروا إلى النار تضطرم في الحطب والقصب الذي كنا ألهبنا فيه النار من ورائنا ؛ لئلا يأتونا من خلفنا ، إذ أقبل إلينا منهم رجل يركض على فرس كامل الأداة ، فلم يكلمنا حتى مر على أبياتنا ، فنظر إلى أبياتنا فإذا هو لا يرى إلا حطبا تلتهب النار فيه ، فرجع راجعا ونادى بأعلى صوته : يا حسين ! استعجلت النار في الدنيا قبل يوم القيامة ! فقال الحسين: من هذا ؟ كأن شمر بن ذي الجوشن ؟ ! فقالوا : نعم ، أصلحك الله ، هو هو .
فقال : يا ابن راعية المعزى ! أنت أولى بها صليا . فقال له مسلم بن عوسجة : يا ابن رسول الله ! جعلت فداك ، ألا أرميه بسهم ، فإنه قد أمكنني ، وليس يسقط سهم مني ، فالفاسق من أعظم الجبارين!
فقال له الحسين : لا ترمه ، فإني أكره أن أبدأهم .

52- بم أوصى الإمام الحسين صلوات الله عليه ابنته فاطمة قبل استشهاده ؟
عن محمد بن خالد الطيالسي ، عن سيف ، عن منصور ، أو عن يونس ، قال: حدثني أبوالجارود ، قال : سمعت أبا جعفر يقول : لما حضر الحسين ما حضر ،دعا فاطمة بنته فدفع إليها كتابا ملفوفا ووصية ظاهرة ، فقال : يا بنتي ! ضعي هذا فيأكابر ولدي .
فلما رجع علي بن الحسين دفعته إليه ، وهو عندنا .
قلت : ما ذاك الكتاب .
قال : ما يحتاج إليه ولد آدم منذكانت الدنيا حتى تفنى !

57- رجل كان ناصبي نذرته أمه لمنع زوار الحسين وتحول إلى عشاق الحسين صلوات الله عليه وأنشد فيه أشعار من هو ؟
هو الشاعر جمال الدين علي بن عبد العزيز الخليعي الموصلي، ولد من أبوين ناصبيين وأن أمه نذرت أنها إن رزقت ولدا تبعثه لقطع طريق السابلة من زوار الإمام السبط الحسين وقتلهم فلما ولدته وبلغ أشده ابتعثته إلى جهة نذرها فلما بلغ إلى نواحي المسيب بمقربة من كربلاء المشرفة طفق ينتظر قدوم الزائرين فاستولى عليه النوم واجتازت عليه القوافل فأصابه القتام الثائر فرأى فيما يراه النائم إن القيامة قد قامت وقد أمر به إلى النار ولكنها لم تمسه لما عليه من ذلك العثير الطاهر فانتبه مرتدعا عن نيته السيئة، واعتنق ولاء العترة. فنظم الشاعر عندئذ هذه الأبيات:
اذا شئت النجاة فزر حسينا .... لكى تلقى الاله قرير عـيـن
فان الـنار ليس تمسجسـما .... عليه غــبـــار زوار الحســين

58- من هو الراهب الذي أخذ برأس الحسين صلوات الله عليه ليبيت عنده ليلة ؟
هو راهب قنسرين، فعن ابن شهر آشوب: وروى النطنزي في الخصائص: لما جاؤوا برأس الحسين، ونزلوا منزلا يقال له: قنسرين، أطلع راهبمن صومعته إلى الرأس، فرأى نورا ساطعا يخرج من فيه ويصعد إلى السماء! فأتاهم بعشرة آلاف درهم وأخذ الرأس، وأدخله صومعته، فسمع صوتا ولم ير شخصا، قال: طوبى لك وطوبى لمن عرف حرمته! فرفع الراهب رأسه وقال: يا رب ، بحق عيسى! تأمر هذا الرأس بالتكلم معي. فتكلم الرأس وقال: يا راهب! أي شيء تريد؟! قال: من أنت؟ قال: أنا ابن محمد المصطفى، وأنا ابن علي المرتضى، وأنا ابن فاطمة الزهراء ، وأنا المقتول بكربلاء ، أنا المظلوم ، أنا العطشان .
فسكت ، فوضع الراهب وجهه على وجهه فقال : لا أرفع وجهي عن وجهك حتى تقول : أنا شفيعك يوم القيامة ! فتكلم الرأس فقال: ارجع إلى دين جدي محمد .
فقال الراهب: أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا رسول الله .
فقبل له الشفاعة ، فلما أصبحوا أخذوا منه الرأس والدراهم ، فلما بلغوا الوادي نظروا الدراهم قد صارت حجارة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسألكم الدعاء
يا علي مدد


توقيع خادمة المرتضى

...يا محمد لولاك لما خلقت الأكوان... ولولا علي لما خلقتك... ولولا فاطمة لما خلقتكما...
اللهم العن الجبت والطاغوت والنعثل بعدد فضائل حيدر

يا رب الزهراء بحق الزهراء اشف صدر الزهراء بظهور الحجة

... يا لثـــــــــارات الــــــزهـــــراء ...



آخر تعديل بواسطة خادمة المرتضى ، 23-Dec-2011 الساعة 11:10 PM.

رد مع اقتباس