منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - معرفة الملائكة للإمام علي عليه السلام في السماوات
عرض مشاركة واحدة

خادم سيدي موسى بن جعفر
عضو نشيط

رقم العضوية : 12333
الإنتساب : Oct 2011
المشاركات : 244
بمعدل : 0.05 يوميا
النقاط : 162
المستوى : خادم سيدي موسى بن جعفر is on a distinguished road

خادم سيدي موسى بن جعفر غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم سيدي موسى بن جعفر



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : جليس النبلاء المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 29-Feb-2012 الساعة : 10:37 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


وحكى سهيل بن ذبيان بن فضل هذه القصيدة ايضاً حيث قال : دخلت علاى الامام علي بن موسى الرضا في بعض الايام قبل ان يدخل عليه احد من الناس فقال لي مرحباً بك يابن ذبيان الساعة اراد رسولنا ياتيك لتحضر عندنا فقلت لماذا يا بن رسول الله فقال لمنام رأيته البارحه وقد أزعجني وارقني فقلت خيراً يكون انشاء الله تعالى فقال يابن ذبيان رأيت كاني قد نصب لي سلم فيه مائة مرقاة فصعدت إلى اعلاه فقلت يامولاي اهنيك بطول العمر وربما تعيش مائة سنه لكل مرقاة سنه فقال لي ماشاء الله كان , ثم قال يابن ذبيان فلما صعدت إلى اعلا السلم رأيت كاني دخلت في قبة خضراء يرى ظاهرها من باطنها ورأيت جدي رسول الله جالساً فيها وإلى يمينه وشماله غلامان حسنان يشرق النور من وجوهها ورأيت امرأه بهية الخلقه ورأيت بين يديه شخصاً بهي الخلقه جالساً عنده ورأيت رجلاً واقفاً بين يديه وهو يقرء هذه القصيده ((لأم عمر باللوى مربع )) فلما راني النبي ((ص)) قال لي مرحباً بك ياولدي ياعلي بن موسى الرضا سلم على ابيك علي فسلمت عليه ثم قال سلم على امك فاطمة الزهراء فسلمت عليها فقال لي وسلم على ابويك الحسن والحسين فسلمت عليهما ثم قال لي وسلم على شارعرنا ومادحنا في دار الدنيا السيد اسماعيل الحميري وقال له عد إلي ماكنا فيه من إنشاد القصدة فانشد يقول:
لأم عمرو باللوى مربع طامسة اعلامه بلقع
فبكى النبي ((ص)) فلما بلغ الى قوله ((ووجهه كالشمس إذ تطلع)) بكى النبي وفاطمه عليهما السلام معه ومن معه لما بلغ الى قوله ((قالوا لوشئت اعلمتنا إلى من الغاية والمفزع )) رفع النبي ((ص)) يديه وقال إلهي أنت الشاهد علي وعليهم اني اعلمتهم ان الغاية والمفزع علي بن ابي طالب وأشار بيده اليه وهو جالس بين يديه صلوات الله عليه , قال علي بن موسى الرضا فلما فرغ السيد اسماعيل الحميري من أنشاد القصيده التفت النبي إلي وقال لي ياعلي بن موسى الرضا أحفظ هذه القصيده وأمر شيعتنا بحفظها واعلمهم ان من حفظها واد من قراءتها ضمنت له الجنه على الله , قال الرضا ولم يزل يكررها علي حتى حفظتها منه ونحن نتبرك بايراد هذه القصيده ونجعلها خاتمة الباب وإلى الله المرجع واليه المآب والقصيدة هذه :
القصيدة
للسيد اسماعيل الحميري رحمة الله
لأم عمرو باللوى مربع طامسة أعلامه بلقع
تروح عنه الطير وحشية والاسد من خيفته تفزع
برسم دار مابها مؤنس إلا ظلال في الثرى وقع
رقش يخاف الموت من نفثها والسم في انيابها منقع
لما وقفن العيس من رسمها والعين من عرفانه تدمع
ذكرت من قد كنت ألهو به فبت والقلب شج موجع
كأن بالنار لما شفني من حب أروى كبد تلذع
عجبت من قوم اتوا أحمداً بخطبة ليس لها موضع
قالوا له لو شئت اعلمتنا إلى من الغاية والمفزع
إذا توفيت وفارقتنا وفيهم في الملك من يطمع
فقال لو اعلمتنا مفزعا كنتم عسيتم فيه ان تصنعوا
صنيع اهل العجل إذ فارقوا هارون فالترك له اودع
وفي الذي قال بيان لمن كان إذا يعقل او يسمع
ثم أتته بعد ذا عزمة من ربه ليس لها مدفع
أبلغ وإلا لم تكن مبلغاً والله منهم عاصم يمنه
فعندها قام النبي الذي كان بما يأمره يصدع
يخطب مأمور وفي كفه كف علي ظاهراً يلمع
رافعها اكرم بكف الذي يرفع والكف الذي ترفع
يقولـ والاملاك من حوله والله فيهم شاهد يسمع
من كنت مولاه فهذا له مولى فلم يرضوا ولم يقنع
فاتهموه وجنت منهم على خلاف الصادق الاضلع
وظل قوم غاضهم فعله كأنما آنافهم تجدع
حتى إذا واروه في قبره وانصرفوا عن دفنه ضيع
ماقال بالامس واوصى به واشتروا الضر بما ينفع
وقطعوا ارحامه بعده فسوف يجزون بما قطع
وازمعوا غدراً بمولاهم تباً لما كان به ازمع
لاهم عليه يردوا حوضه غداً ولاهو فيهم يشفع
حوض له مابين صنعا الى ايلة والعرض به أوسع
ينصب فيه علم للهد والحوض من ماء له مرتع
يفيض من رحمته كوثر ابيض كالفضة أو انصع
حصاه ياقوت ومرجانه ولؤلؤ لم تجنه اصبع
بطحاءه مسك وحافاته يهتز منها مونق مربع
اخضر مادون الورى ناضر وفاقع اصفر أو انصع
فيه اباريق وقد حانه يذب عنها الرجل الاصلع
يذب عنها ابن ابي طالب ذبا كجرباء ابل شرع
والعطر والريحان انواعه ذاك وقد هبت به زعزع
ريح من الجنة مأمورة ذاهبه ليس لها مرجع
إذا دنوا منه لكي يشربوا قال لهم تباً لكم فارجع
دونكم فالتمسوا منهلا يرويكم أو مطمع يشبع
هذا لمن والى بني أحمد ولم يكن غيرهم يتبع
فالفوز للشارب من حوضه والويل والذل لمن يمنع
والناس يوم الحشر راياتهم خمس فمنها هالك أربع
فراية العجل وفرعونها وسامري الأمة المشنع
وراية يقدمها أذلم عبد لئيم لكع اكوع
وراية يقدمها حبتر للزور والبهتان قد ابدع
وراية يقدمها نعثل لابرد الله له مضجع
أربعة في سقر أودعوا ليس لهم من قعرها مطلع
وراية يقدمها حيدر ووجهه كالشمس إذ تطلع
غداً يلاقي المصطفى حيدر وراية الحمد له ترفع
مولا له الجنة مامورة والنار من إجلاله تفزع
أمام صدق وله شيعة يرووا من الحوض ولم يمنع
بذاك جاء الوحي من ربنا ياشيعة الحق فلا تجزع
الحميري مادحكم لم يزل ولو يقطع أصبع أصبع
وبعدها صلوا على المصطفى وصنوه حيدرة الاصلع
من كتاب المنتخب للطريحي
تاليف
الامام الكبير الشيخ فخر الدين الطريحي
التوفي سنه 1085هـ

نطلب من الله عزوجل أن يقبل شفاعة النبي والزهراء وعلي امير المؤمنين والائمة مقبولة فينا

رد مع اقتباس