منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - هشام بن الحكم ( رضوان الله عليه )
عرض مشاركة واحدة

بنت الهدى2
الصورة الرمزية بنت الهدى2
مشرفة
رقم العضوية : 13529
الإنتساب : Jun 2012
الدولة : العراق
المشاركات : 2,367
بمعدل : 0.55 يوميا
النقاط : 238
المستوى : بنت الهدى2 is on a distinguished road

بنت الهدى2 غير متواجد حالياً عرض البوم صور بنت الهدى2



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : إضاءات من نور المراجع والعلماء
افتراضي هشام بن الحكم ( رضوان الله عليه )
قديم بتاريخ : 13-Mar-2013 الساعة : 01:04 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بأذن الله سأحاول نقل مقتطفات من حياة تلك الشخصية وذلك للدور العطيم العظيم الذي قدمته خدمة للمذهب


هشام بن الحكم ( رضوان الله عليه )

ولادته ونشأته

ولد هشام في الكوفة ، ونشأ في واسط ، وكان يعمل في التجارة في بغداد ، ثُمَّ انتقل إليها في أواخر عمره ، واستقر فيها .
اختص بالإمام الصادق ( ) منذ بداية شبابه ، وبلغ من منـزلته عنده أنَّه كان يقدّمه على شيوخ الشيعة في وقته .


مكانته العلمية

برع في علم الكلام والجدل ، حتّى فاق جميع أصحابه ، وكان الإمام الصادق ( ) يرجع بعض النّاس إليه في المناظرة والكلام ، ويشجعه على ذلـك . لازم بعد وفـاة الإمام الصادق ( ) ابنه الإمام الكاظم ( ) ، وأصبح من خلّص أصحابه . له الكثير من المناظرات مع علماء عصره الذين عرفوا بقوّة المناظرة ، فكان العلماء يقصدونه لذلك ، وهو كذلك يقصد علماء الأمصار ورؤساء الحلقات العلمية للمناظرة ، طلباً لإظهار الحق ودحضاً للباطل . حاول العباسيون الفتك به ، بعد أن اشتهر بقوّته في المناظرة ، وبروزه في الدفاع عن مذهب أهل البيت ( ) ففرّ إلى الكوفة ، ونزل متخفياً عند بشير النبال

اقوال الائمة فيه

قال فيه الإمام الصادق ( ناصر بقلبه ولسانه ويده) . وقال فيه الإمام الرضا ( رحمه الله ، كان عبداً ناصحاً أوذي من قبل أصحابه حسداً منهم له ) ، كما أشار به العلاّمة الحلّي بقوله ( ... وهذا الرّجل عندي عظيم الشأن ، رفيع المنـزلة ) .


وفاته

بعد فِراره إلى الكوفة من ملاحقة العباسيين ، مرض هشام مرضاً شديداً ، فأوصَ بشيراً بأن يحمله بعد موته وتجهيزه ، ويضعه في ساحة الكناسة ليلاً ،
وكانت وفاته سنة 179 هـ ، بعد شهادة الإمام الكاظم ( ) .






توقيع بنت الهدى2

مات التصبر في انتظارك * أيها المحيي الشريعهْ

فانهض فما أبقى التحمل * غير أحشاء جزوعه




رد مع اقتباس