منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - الكسل عن العبادة
عرض مشاركة واحدة

عبـد الرضا
الصورة الرمزية عبـد الرضا
مشرف عام
رقم العضوية : 248
الإنتساب : Jun 2007
الدولة : رضا فاطمة صلوات الله عليها
المشاركات : 1,683
بمعدل : 0.27 يوميا
النقاط : 272
المستوى : عبـد الرضا is on a distinguished road

عبـد الرضا غير متواجد حالياً عرض البوم صور عبـد الرضا



  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : انوار الزهراء المنتدى : ميزان السلوك إلى الله وطرق العرفان"> ميزان السلوك إلى الله وطرق العرفان
افتراضي
قديم بتاريخ : 23-Oct-2011 الساعة : 07:28 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته

أشكر الأخت الفاضلة أنوار الزهراء على هذا الطرح الهام الذي نقع فيه ونعاني منه وما محاولتي هنا في الموضوع إلا لتهذيب نفسي وإخراجها من حالة الكسل وأسأل الله أن يوفقنا لذلك بحق الصديقة الشهيدة (ع)

يقول الإمام الجواد (ع ) : القصد إلى الله بالقلوب أبلغ من إتعاب الجوارح بالأعمال

ويقول أمير المؤمنين
: إن للقلوب إقبالا وإدبارا؛ فاذا اقبلت فإحملوها على النوافل ، و إذا أدبرت فإقتصروا بها على الفرائض

من ما تقدّم يتبيّن لنا أن القلب يكون متقلباً وما سمي بهذا الإسم إلا لتقلبّه ...

ولكن لهذا التقلّب أسباب عديدة ومؤثرة ...

منها كثرة الكلام ,مخالطة بعض الناس البعيدين عن هذه الأجواء , حب الدنيا , النفس الأمّارة بالسوء , ترك مجالس العلماء ومصائب آل محمد (ع)

لذا يمكن البدء أولاً بقراءة بعض الكتب القيّمة في الأخلاق والطريق إلى الله تعالى لإلقاء الحجّة على النفس ولحثّها على الإرتقاء وكذلك المداومة اليومية على " الأذكــار والتسبيحات وأسماء الله الحسنى" اينما تذهب ليكن معك سبحة وتكرارها، مثلا "لا إله إلا الله" من 100 مرة إلى أكثر و "الصلاة على محمد وآل محمد" و " أستغفر الله ربي وأتوب إليه" وكذلك زيارة عاشوراء

فأن لهذه الأذكار أســرار عجـيبة وغريبـة في غذاء الروح وتقوية النفس لقوله تعالى "الذين امنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله الا بذكر الله تطمئن القلوب "

المفروض أن معرفة العبادة حق معرفة والإلتزام والتمسك بها عن حب ورغبة ويتحقق هذا الأمر بالتدرج في العبادة فإن كانت نفسي مؤهلة لأداء الفرائض الخمس مع نوافلها أؤدي ذلك كله إلى أن أهيء نفسيى لتحمل أكبر لأضيف صلاة الليل وكذا الحال بزيادة العبادة شيئا فشيئا إلى أن يحصل المراد.

كل هذا يجعل الروح أصفى وأقرب إلى الله تعالى وإن شاء الله لا يستطيع بعدها الإنسان الإبتعاد وكل هذا طبعاً لا يتحقق إلا بمراقبة مستمرة لأنفسنا ومن تساوى يوماه فهو مغبون ...

لا تنسونا من صالح دعائكم

يــــــ زهراء ـــــــا مــــــــــدد





توقيع عبـد الرضا

أفصبراً يا صاحب الأمر والخطب جليل يذيب قلب الصّبور

كيف من بعد حمرة العين منها تهنى بطرفٍ قرير !!

فإبكِ لها وإزفر لها فإنّ عداها منعوها من البكاء والزّفير !


يـــــــــ مهدي ـــــــا أدركنا !!

يــــ زهراااااااااااء ـــا مــــــدد





رد مع اقتباس