منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - تأملات في دعاء كُميل
عرض مشاركة واحدة

جارية العترة
الصورة الرمزية جارية العترة
المدير العام
رقم العضوية : 12
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : لبنان الجنوب الابي المقاوم
المشاركات : 6,464
بمعدل : 1.03 يوميا
النقاط : 10
المستوى : جارية العترة will become famous soon enough

جارية العترة غير متواجد حالياً عرض البوم صور جارية العترة



  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : جارية العترة المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 14-Jul-2010 الساعة : 08:28 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


( الّتِيْ قَهَرْتَ بِهَا كُلَّ شَيْءٍ )

القهر : الغلبة والخضوع للقدرة والقوة .
وقهر الله الأشياء بقوته : يعني أنها كلها بوجودها تكون وتصدر وتنطلق عن أمره وقدرته . وكذلك هي في مقام الزوال والرفع تكون بأمره وقدرته، ويتجلّى ذلك في قوله تعالى {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ}([16])، فكل شيء مسخّر لقدرته تعالى ، وبهذا تتحقق الغلبة والقهر .

والموجودات كلها مقهورة له مطاوعة لما يريده ، قهرها بإيجاده سبحانه لها وبما جعله فيها من الخصائص والكيفيات والقوى والآثار والمنافع التي فيها أو التي ترجى منها ، وكذلك بما يصيبها من خير أو رزق ونِعَمٍ أو مرض أو بلاء أو غير ذلك ، فهي منقادة له .
وفي الدعاء : (الحمد لله الذي علا فقهر) أي غلب عباده بالقهر .

والقاهر من أسماء الله ، قال تعالى : {وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ}([17]). أي الغالب لجميع عباده ومخلوقاته .
والتوسّل هنا بالقدرة التي هي المصدر لكل شيء إنما هو لبيان أن الأسباب كلها بيده تعالى ، وليس لبيان أنه سبحانه يقهر ويغلب عباده بالانتقام والإذلال . فالله سبحانه وإن كان قادرًا على كل شيء ويأخذ الظالمين أخذ عزيز مقتدر ، إلا أن السؤال بالرحمة وتقديم السؤال بها يعني أن رحمته تعالى ليست رحمةَ ضعيفٍ وإنما هي رحمة مقتدرٍ قويّ تخضع له الأمور والأشياء والأسباب وتذلّ له كل القوى . قال تعالى : {أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا}([18]).

ومعنى هذه الفقرة من الدعاء : اللهم إني أسألك بالقوة التي هي لك والتي يترتب عليها قهر الأشياء وغلبة الأشياء ، فكلها مسخّرة ومغلوبة لقدرتك ، وهي تحت سيطرتك.



توقيع جارية العترة

للمشاركة بلعن قتلة الحسين وأهل بيته وأنصاره سلام الله عليهم تفضلو هنا
اللَّهُمَّ خُصَّ أَنتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلاً ثُمَّ الْعَنِ الثَّانِيَ وَ الثَّالِثَ وَ الرَّابِعَ‏ اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ خَامِساً وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ شِمْراً وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ وَ آلَ زِيَادٍ وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ



لمتابعة صفحة باسميات - أحزان وأفراح منبرية للملا الحاج باسم الكربلائي