منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - تأملات في دعاء كُميل
عرض مشاركة واحدة

جارية العترة
الصورة الرمزية جارية العترة
المدير العام
رقم العضوية : 12
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : لبنان الجنوب الابي المقاوم
المشاركات : 6,464
بمعدل : 1.03 يوميا
النقاط : 10
المستوى : جارية العترة will become famous soon enough

جارية العترة غير متواجد حالياً عرض البوم صور جارية العترة



  مشاركة رقم : 9  
كاتب الموضوع : جارية العترة المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي قِصَّةُ نُوْحٍ ع
قديم بتاريخ : 14-Jul-2010 الساعة : 10:22 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


قِصَّةُ نُوْحٍ ع
فقوم نوح حين نقرأ قصتهم وإصرارهم على التحدّي السافر للدعوة الإلهية والإيمان بالله سبحانه ، خصوصًا بعد أن تأنّاهم الله وأمهلهم طويلاً لتكون الحجة البالغة لله عليهم ، يحكي لنا القرآن كيف أخذهم أخذ عزيز مقتدر ، بالطوفان الذي هو من الآيات الإلهية العظيمة حتى لم يبقَ منهم على الأرض ديّارًا إلا من حمل نوح معه في السفينة .
وكان نوح ع قد طلب من ابنه أن يركب معه في السفينة ويدخل في جملة الذين آمنوا ، فأجابه ابنه قائلاً : { سَآوي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ} . فقال نوح : {لا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلا مَنْ رَحِمَ}([38]).

فقد ارتفع الماء فوق أعلى قمة في الجبال ولم يكن يُرى غير الماء . وحين انتهت قصة الطوفان الذي كان عذابًا للكافرين ، أمر المولى الدنيا بقوله تعالى {وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ}([39]).
وخاطب الله نوحًا : {قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلامٍ مِنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ}([40]).


توقيع جارية العترة

للمشاركة بلعن قتلة الحسين وأهل بيته وأنصاره سلام الله عليهم تفضلو هنا
اللَّهُمَّ خُصَّ أَنتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلاً ثُمَّ الْعَنِ الثَّانِيَ وَ الثَّالِثَ وَ الرَّابِعَ‏ اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ خَامِساً وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ شِمْراً وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ وَ آلَ زِيَادٍ وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ



لمتابعة صفحة باسميات - أحزان وأفراح منبرية للملا الحاج باسم الكربلائي